صفحة الكاتب : مهدي المولى

هل رأيتم شعب يختار من يقتله من يسرقه
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 لا تستغربوا هناك شعب واحد هو الشعب العراقي 
نعم الشعب العراقي الذي  انقذه المجتمع الدولي من بين انياب وحش مفترس اسمه صدام وقال له انت الان حر اختار من يخدمك من يحميك من يدافع عنك من يحمي ارضك وعرضك
فذهب الشعب فاختار من يذبحه من يسرق ماله من يغتصب عرضه ويهتك حرمته اختار   الارهابين القتلة اختار من يدعوا الارهابين الوهابين التكفيرين الظلامين ويستقبلوهم ويقدمون لهم المال والطعام والمأوى والنساء  مرحبين ومهللين بقدومهم البلد بلدكم والارض ارضكم وكل شي في العراق لكم وبيدكم  العراقيون عبيد لكم والعراقيات ملك يمين لكم
هيا اذبحوا اغتصبوا اسرقوا دمروا افعلوا ما يحلوا لكم كل شي مباح لكم نحن معكم وفي خدمتكم  نحن وانتم في خدمة سادتنا في الرياض ال سعود هم يرسلونكم ونحن نستقبلكم
الحقيقة ما كشفته الحكومة السورية من حقائق ثابتة ومسجلة بالصوت والصورة حول علاقة الكثير من المسئولين بالارهابين الظلامين ومساعدتهم في ذبح العراقيين وتدمير العراق اذهلت العراقيين وجعلتهم في حالة صعبة محرجة بحيث فقدوا الثقة بكل المسئولين وبكل الاشياء المقدسة الدين الوطن  حتى من هول المفاجئة اخذ الكثير من العراقيين يهذي يكلم نفسه هل هؤلاء الذين اخترتهم الذين اختارهم الشعب معتقدا انهم سيحمونه ويدافعون عنه واذا هم يذبحونه ويسرقونه ويدمرون عراقهم
لا شك ان الشعب العراقي كان يسمع  الروايات والاخبار التي تتحدث عن جرائم وموبقات هؤلاء المسئولين ويقول يا ناس ياعالم كيف يحدث ذلك لا اصدق
ان العراقيين يذبحون والعراق يدمر بأيدي بعض المسئولين وبهويات المسئولين وبسيارات المسئولين وباسلحة المسئولين لكنه يتراجع ويقول هل هذا جائز الى هذه الدرجة وصل هؤلاء المسئولين من الخسة والحقارة هذه خلافات ومنافسات من اجل المنصب والنفوذ ليس الا
واستمر ذبح العراقيين وتدمير العراق وتفاقم هذا الذبح وهذا التدمير وبدات بعض الامور تتكشف وبدأ بعض المسئولين يهربون ويعلنون موقفهم بشكل سافر وواضح مع الارهاب والارهابين ويعلنون ولائهم وخدمتهم لاعداء العراق ال سعود وال ثاني
وكان هؤلاء المسئولون الارهابين مع النظام السوري ومن خدمه فعندما كان الشعب العراقي يصرخ ويقول ان السيارات المفخخة والكلاب الانتحارية تدخل العراق من سوريا وان النظام السوري مساهم في مساعدة هذه الكلاب الوهابية المسعورة تثور ثائرة هؤلاء المسئولين ويتهمون الشعب العراقي بالشعوبية وانه عدو لقلعة الصمود العربي 
لكن عندما شعر النظام السوري بالخطأ والكف عن استقبال الكلاب الارهابية الوهابية التي  تجمعهم عائلة ال سعود من كل بؤر الرذيلة وترسلهم الى سوريا يتحول النظام الى نظام فارسي مجوسي ضد العرب والمسلمين وبدأت هذه المجموعة تتهجم على سوريا ونظامها وقررت ازالة النظام وذبح الشعب السوري
والان قررت الحكومة السورية الكشف عن بعض السياسيين العراقيين الذين يستقبلون الكلاب الوهابية المرسلة من قبل ال سعود داخل العراق وبالتعاون معهم يذبحون العراقيين وكان هؤلاء المسئولون  يتوجهون الى سوريا ويطلبون من الحكومة السورية فتح الحدود لدخول الكلاب الوهابية الارهابية الى العراق والسماح لهم بفتح مراكز تدريب لهذه الكلاب من اجل
اولا افشال العملية السياسية ومن ثم ضربها وانهائها
ثانيا طرد الشيعة وذبحهم في العراق على اساس انهم فرس مجوس
ثالثا  تقسيم العراق الى مشيخات على قرار مشيخات الخليج والجزيرة  وتحكم كل عائلة مشيخة وقيل سيختارون بعض امراء ال سعود
من الاسماء التي كشفتهم الحكومة السورية الذين كانوا يقودون التنظيمات الارهابية ويستقبلون الكلاب الوهابية والذين كانوا يضغطون على الحكومة السورية من اجل ذلك هم
المجرم الارهابي طارق الهاشمي ومجموعته
المجرم  الارهابي رافع العيساوي ومجموعته
مجموعة مجرمة من عناصر القائمة العراقية لم تذكر اسمائهم المفروض تذكر كل الاسماء بشكل واضح وصريح لا خوف ولا مجاملة
ومن الاسماء الاخرى التي ذكرتها الحكومة
حارث الضاري وعدنان الدليمي وسليم الجبوري وسلمان الجميلي ورشيد العزاوي
واكدت الحكومة السورية ان كل مواقف وتصريحات ولقاءات هؤلاء مسجلة بالصوت والصورة
لا شك ان هناك اسماء غير هؤلاء لهذا على الحكومة السورية ان تكون صادقة وبدون اي خوف او مجاملة ان تكشف كل الاسماء وتنشر تلك الوثائق المسجلة بالصوت والصورة لانقاذ العراق والعراقيين
اعتقد ان الامر انكشف واصبح واضح كل  الوضوح ليس امام الشعب العراقي اولا والمخلصين في الحكومة ثانيا الا وحدة الشعب والحكومة ومواجهة هؤلاء القتلة بشجاعة وعزيمة واصرار  لا تاخذنا في الحق لومة لائم ولا خوفا من احد ولا مجاملة لاحد انه السبيل الوحيد لانقاذ العراق من الدمار وانقاذ العراقيين من الابادة
كما يجب مطالبة النظام السوري بتسليم كل ما لديه من وثائق وتسجيلات بالصوت بالصورة بالوثيقة  واي معلومة بهذا الشأن حول اي مسئول تعاون مع الارهاب والارهابين باي نوع من التعاون واحالة الجميع الى العدالة بعد نشر كل ذلك على الشعب
فأي سكوت او صمت اومجاملة على اي مجرم متعاون مع الارهابين جريمة بحق الشعب والوطن بل دليل واضح على ان الساكت مشارك  في الارهاب ويخشى على نفسه من كشف حقيقته

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/01/30



كتابة تعليق لموضوع : هل رأيتم شعب يختار من يقتله من يسرقه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net