صفحة الكاتب : ايفان علي عثمان

انا ضد حقوق المرأة من الألف الى الياء
ايفان علي عثمان

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 عندما يتم الحديث عن حقوق المرأة ومساواتها مع الرجل في كل شيء هنا تتوقف عجلة الزمن عن الدوران فيتصبب قلمي دما بنفسجيا لامعا فيه مزيج من الصرخات الثورية ففي اي دستور وقانون يمكن الحديث عن حقوق المرأة فمنذ عصر الجاهلية كانت المرأة عبارة عن سلعة تباع وتشترى بأبخس الاثمان وكانت تسمى بــ ( امة ) اي عبدة وكان هنالك سوق للنساء فكان الرجال من قريش وقبائل العرب واثرياءهم يقومون بشراء النساء لكي يقوموا بخدمتهم والقيام بكل ما يطلبه الرجل منهم في سبيل ارضاء حاجاتهم ورغباتهم وخير مثال على ذلك ان رجلا يسمى بــ ( ابو فرج الهلهولي ) يأتي بالنساء لأبو سفيان لكي يقضي حاجته معهم فلقد كان ابو فرج الهلهولي قواد قريش من هذا المحور يطرح الحديث نفسه عن المرأة فهي كانت عبر الزمن عبارة عن بضاعة تكون من نصيب من يدفع اكثر وحتى في وقتنا الحاضر اصبحت التجارة بجسد المرأة صفقة رابحة لشركات انتاج الافلام الاباحية في الغرب فمتى كانت المرأة ذو شأن لكي تقدم للمجتمع او للشعوب خدمات تصب في صالح البشرية فماركريت ثاتشر رئيسة وزراء بريطانيا تعتبر رمزا للفساد السياسي في المجتمع الدولي وكولدا مائير كانت سياسية فاسدة بسبب المؤامرات والدسائس التي صنعتها تجاه العقلية الجبارة للعظيم الراحل انور السادات وغيرهم من النساء اللواتي حطمن تأريخ البشرية بسبب ممارستهن طقوس الشعوذة في مجتمعات دول العالم فأذا ما كانت هنالك منظمات تدافع عن حقوق المرأة في انحاء العالم فهذا بسبب ان دول الغرب تحاول ان تأخذ حصة الرجل من السلطة والثراء والابداع فمثلما تأسست دولة اسرائيل في قلب الدول العربية فأن الغرب يؤسس قاعدة صلبة لكي تحكم المرأة العالم لكي تزيد من المأساة والمعاناة التي تعيشها معظم مجتمعات العالم فتحدث المزيد من الصراعات الطبقية ويكثر الحديث عن امجاد المرأة في معظم وسائل الاعلام العالمية لكي تتوسع بؤرة الصراع وبالتالي حدوث الثورات وتزيد حدة التوترات الداخلية والخارجية لكل شعوب الارض هنا لابد من الاشارة الى ان هنالك فوارق فيسولوجية وفكرية وطبقية بين الرجل والمرأة ومنها .....
1-    الرجل يحمل صفات متميزة لقيادة اي مجتمع بسبب تركيبة جسده المتمثلة بالقوة والخشونة والصلابة بينما جسد المرأة ناعم لا يحمل موروثات وجينات للقيادة .
2-    عقلية الرجل المتزنة والفكر الحر الذي يصنعه والفلسفة العظيمة التي يؤسس مبادئها كل هذا يصب في مصلحة الرجل كعوامل لكي يكون الاول في الترتيب بينما المرأة لم تخترع الة بحجم عود ثقاب ولم تؤسس اي نظرية علمية لكي تستفيد منها البشرية فالموضة والمكياج واحدث صيحات موديلات الاحذية والحقائب النسائية والاكسسوارات هي ما تجردها من الفكر والابداع والفلسفة .
3-    كارل ماركس صنع اسطورة من الفلسفة وتشي جيفارا اسس مبادىء الثورة ضد الظلم ونزار قباني استحدث اكاديمية جديدة في عالم الشعر والادب وماذا فعلت لويزا حنون وجميلة بوحيرد وعائشة القذافي ورغد صدام حسين كلهن اصبحن في مزبلة التأريخ فالأولى تعتبر نفسها مناضلة ولكن متى كانت الثورات تقودها امرأة والثانية يقولون انها ناضلت ضد الاستعمار الفرنسي وماذا كانت النتيجة ان يضحي الجزائر بمليون شهيد والثالثة كانت تدافع عن الدكتاتور صدام حسين الذي قتل السنة والشيعة والاكراد ودمر العتبات المقدسة للشيعة بقذائف الدبابات وقتل اطفال حلبجة الابرياء بالغازات السامة  والرابعة تعتبر نفسها وريثة عرش ابيها في اعادة العراق الى زمن الطغيان والظلم فأين هو دور المرأة من كل هذا .
4-    الرجل يبقى رجلا مهما كان مظهره وتبعث منه رائحة الرجولة والاحترام والتقدير ولكن المرأة تنبعث منها رائحة العطور ومستحضرات التجميل لكي تظهر بمظهر انيق وجذاب وخلاب لكي تصطاد الرجل في شباكها العنكبوتية السرطانية .
 
فوظائف المرأة محددة وثابتة هكذا قامت البشرية وهكذا وضعت معايير معينة للرجل والمرأة فالرجل يخطط وينظم ويشارك ويدعم ويؤسس لكي تنهض اسس المجتمع ولكن المرأة لها وظيفة ثابتة لا يمكن تجاهلها وهي كالأتي .....
1-    رعاية الزوج وتوفير الراحة نفسيا وذهنيا وفكريا وجنسيا .
2-    رعاية الاطفال وتربيتهم وفق نظم وقواعد المجتمع الذي يعيشون فيه .
3-    القيام بالواجبات المنزلية المتعددة ضمن اطار الاسرة والعائلة ومكان السكن .
4-    عمل المرأة مهم من الناحية المادية وليس من الناحية العلمية ولكن ضمن وظائف محددة مثل وظيفتها كمعلمة او مدرسة او موظفة تعمل في القطاع الحكومي وليس في القطاع الخاص فهذه المهن لها خصوصية بالنسبة للوضع المادي للعائلة فهي تساعد الرجل في توفير احتياجات الاسرة من مأكل ومشرب وملبس ولكن لا تكون مكملا للرجل من الناحية المادية فالرجل هو رب الاسرة وهو من يملك زمام الحكم والسلطة حيث هنالك فرق بين كلمتي ( المساعدة ) و ( المكمل ) فالأولى بمعنى توفير الدعم الثانوي للرجل بينما الثانية بمعنى انها النصف الاخر من الرجل وهذا غير جائز فليس للرجل نصف اخر بل كتلة ثابتة ليس لها فعل ورد فعل من الناحية الفيزيائية .
5-    العملية الادراية تقوم على اساس الرئيس والمروؤس هنا الرجل هو الرئيس والمرأة هي المروؤس فيجب على المرأة بأعتبارها موظفة شرعية لدى الرجل او الزوج تنفيذ كل تعليماته وأوامره بحذافيرها دون الخروج عن سلطة الرجل .
6-    من احدى وظائف المرأة ان تكون حبيبة وعشيقة للرجل وذلك لكي يتمكن الرجل من تتويج مبادىء عقليته بالابداع في كل مجالات الحياة .
 
كل هذه العوامل والوظائف هي بمثابة دستور وقانون لا يجيز للمرأة الاعتراض عليها ولا الدحض في مضامينها لأن المجتمع الشرقي قائم على الاصالة والتراث والعادات والتقاليد بغض النظر عن المعتقدات او الاديان فهذا موضوع اخر مختلف عن ما ذكر اعلاه من تحليل وتفسير اجتماعي فكري فلسفي .....
لهذا انا اعتبر المرأة سلعة وبضاعة ولا اعتبرها شريكا او فردا من المجتمع لأنها لا تملك مقومات الشخصية المنعزلة عن عقليتها المتعفنة المتحجرة الرجعية المهتمة بالمظهر والشكل بعيدا عن المضمون والروح فالرجل لديه كل الحقوق في اي مجال كان في ادارة وقيادة المجتمع والبشرية والمرأة مجرد عنصر عامل غير فعال وغيرنشيط لأنه لا يمكن التكهن بما يدور من خزعبلات وخرافات في ذاكرتها لأنها غير مؤهلة للقيادة في اي مجال من مجالات الحياة بدءا بالصحافة والابداع والفكر والفلسفة انتهاءا بتوليها السلطة لكي تحكم العالم .....
لهذا انا ضد حقوق المرأة الوهمية من الألف الى الياء
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ايفان علي عثمان
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/01/29



كتابة تعليق لموضوع : انا ضد حقوق المرأة من الألف الى الياء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net