صفحة الكاتب : مهدي المولى

ثروة العراق للعراقيين وبالتساوي
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بدات اصوات اللصوص والحرامية تتعالى في هذه المحافظة وتلك المحافظة تريد ان تحصل على اكثر حصة من هذه الثروة بحجج واهية واضحة الهدف ان دلت على شي فانها تدل على ان الداعين لها هم لصوص وحرامية لاشك انهم كأي لص يحاول ان يظهر بمظهر المخلص النزيه على فئة معينة ليخدعها ثم يسرقها وعذره لماذا هذه المحافظة هذه الفئة حصتها افضل واكثر لا شك ان هذا ظلم وتجاوز وسرقة ولو كان هؤلاء الذين يطبلون لتفضيل هذه المحافظة دون تلك بالعطاء يملكون ذرة من الشرف والنزاهة لوقفوا ضد الظلم والتجاوز والسرقة لكن طبيعة الحرامية الذين اوصلتهم الصدفة الى كراسي المسئولية عندما يشاهدوا مسئول يسرق لا يقفوا ضده ويقيلوه ويحيلوه الى العدالة بل يفعلون كما فعل واكثر 

لهذا كثر الفساد وتفاقم واصبح بلدنا بلد الفساد والمفسدين

ايها العراقيون  هيا الى الوقوف ضد هؤلاء اللصوص ا نهم استخدموا وسائل عديدة لسرقتنا العشائرية الطائفية القومية الدينية والان خلقوا وسيلة اخرى لنهب ثروتنا هذه العائلة افضل من هذه العائلة وهذه العشيرة افضل من هذه العشيرة وهذه القومية المحافظة افضل لهذا يجب ان تكون حصتهاافضل من تلك

نقول لهؤلاء اللصوص ثروة العراق الطبيعية من نفط وماء ومعادن وغاز وكل شي فيه  في اي محافظة وفي اي قضاء وفي اي مكان من العراق هي ملك لكل العراقيين وبالعدل والتساوي لا يجوز ان تفضل محافظة على محافظة ولا عشيرة على عشيرة

فكل المحافظات العراقية تعاني من الفقر والجوع والجهل والبطالة  وليس البصرةوحدها والسبب ليس البترودولار وانما فساد المسئولين وسرقتهم للمال العام وعدم اهتمامهم بمصلحة الشعب وانشغالهم بمصالحهم الخاصة

لو هؤلاء المسئولون   توجهوا جميعا بصدق واخلاص ونزاهة لخدمة ابناء البصرة وتخلوا عن مصالحهم الخاصة ورغباتهم الذاتية  ومنها التخلي عن الرواتب العالية والامتيازات  التي لا حدود لها والمكاسب والنثريات واستغلال النفوذ واقامة الولائم والحفلات والسفرات الفاسدة لحققوا للبصرة  ولاهلها الامن والامان والعيش الرغيد 

نحن نسأل  المحافظ والجوقة التي حوله كم هو مبلغ النثريات لك ولحكومتك ولمجلس المحافظة واين تبدد فهذه الاموال لو استخدمت في مصلحة ابناء المحافظة لانهت الكثير من معاناتهم  لهيئت لكل مريض دواء ولكل تلميذ كتاب ولكل عاطل عمل  لكنكم انشغلتم بمصالحكم الخاصة فازدادت ثروتكم في حين ابناء البصرة الاشراف ازدادو فقرا وازددتم تخمة وازداد ابناء البصرة جوعا واصبحتم كجهنم كلما تسرقوا تنهبوا تفسدوا اكثر تصرخون الا من مزيد

والان انطلقتم بفكرتكم الجهنمية الجديدة وهي  قطع خمس دولارات عن كل برميل عراقي يصدر والله لو هذه الاموال تذهب الى فقراء ابناء البصرة الى اهلها الشرفاء لم نغضب ولم نزعل لكن هذه الاموال ستذهب الى جيوب اللصوص والحرامية كم محافظ  نصب نفسه على البصرة ماذا استفاد اهل البصرة انه سرق اموالهم وهتك حرماتهم واغتصب اعراضهم وقتل شبابهم ثم هرب ليعيش باموال الفقراء في بلدان اخرى

ثروة العراق للعراقيين جميعا وبالتساوي  وبالحق  دينار لكل عراقي بالبصرة مثله في الانبار ومثله في اربيل اذا بدأنا في رفع مستوى شعبنا فيجب ان يكون بالتساوي مثلا لو اردنا ان لا ندع طفلا عراقيا حافيا علينا ان نهيئ  لكل اطفال العراق الحفاة في كل المحافظات واذا اردنا ان  نقضي على الامية علينا ان نقضي على الامية في كل المحافظات وليس محافظة دون محافظة

مثلا نعد الاطفال الحفاة في كل محافظة وكم تكلف حذاء الطفل وتدفع الاموال بدراسة ودقة ومحاسبة ومعاقبة المسئولين عن ذلك في حالة التقصير او التبديد الفساد

ثروة العراق للعراقيين وانت ايها المسئول  المحافظ الوزير الحاكم خادم وضعك الشعب يجب ان تحمي ثروة الشعب لا تسرقها وتحقق رغبات الشعب مصلحة الشعب لا رغباتك الشخصية ومنافعك الذاتية

لو نسأل محافظ البصرة اعضاء حكومة البصرة مجلس محافظة البصرة  كم هو المبلغ الذي يبدد رواتب وامتيازات ومكاسب واستغلال نفوذ ورشاوى واحتيال وعزائم وولائم وسفرات ودعوات لا شك رغم هائل جدا اكثر بكثير من المبلغ الذي ستحصلون عليه من البترو دولار

والله لو كنتم اهل صدق ونزاهة تستطيعون ان تبنوا البصرة وتسعدوا ابنائها بدون حتى ميزانية لكنكم لصوص وحرامية

لهذا نهيب بشعبنا ان يقف بوجه هذه الفكرة ومنعها من التنفيذ باي وسيلة  والتصدي بقوة لمن يدعوا اليها  وخصوصا مسعود البرزاني انه كبيرهم الذي علمهم السحر

ثروة العراق للعراقيين نحن عراقيون اولا واخيرا  والذي لا يعترف بالعراق عليه الرحيل انه ليس عراقي وليس من حقه ان يتكلم  سواء كان في البصرة او الانبار او كردستان سواء كان كرديا عربيا تركمانيا سنيا شيعيا مسلما مسيحيا صابئيا

نحن عراقيون وعلينا ان ننطلق من  كل العراق من كل العراقيين  والانطلاق من العراق من العراقيين يعني لا نرضى بل نتصدى لكل ظلم مهما كان ان يقع على الشيعي على السني على العربي على الكردي على المسلم على المسيحي على الرجل على المرأة على اي انسان مهما كان لونه معتقده رأيه طالما يقول

انا عراقي اولا


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/01/28



كتابة تعليق لموضوع : ثروة العراق للعراقيين وبالتساوي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net