صفحة الكاتب : حامد زامل عيسى

ويبقى الحكيم حكيما
حامد زامل عيسى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تتعذب الامة من اجل ايجاد حكيم لقيادتها لان حياة هذه الامة مرتبطة بحكمة هذا الحكيم .
اعتدنا مع اقتراب كل انتخابات يمر بها العراق فيصطف الفاشلون للقيام بحملات تهدف الى التسقيط السياسي وهي اسطوانة مشروخة لكثرة تكرارها حتى مللنا ومجتها اسماعنا وهذه الحملات تزداد وتيرتها كلما اقتربنا منها اكثر وهذه المرة بدأت حملة مشبوهة شبهة القائمين عليها مبكرة لتعزف لحنا نشازا هابطا عنوانها (الهجوم على حكيم العراق) اي انها استهدفت رمزا وطنيا صادقا لالشي لانه اولا اثبت قدرته كما هو دائما على تشخيص الخلل والاقدر على العلاج ,كما حباه الله (تبارك وتعالى) بسمات قيادية من الفطنة والدراية والتمكن والمنطق السليم و و و.
وكونه حكيما ودوره البارز في قلنا تشخيص الخلل او الازمة وتفكيكها وبيان الاسباب والنتائج والحلول ,فحسده الفاشلون ومن يقف ورائهم بالذات فضلا عن صوته المتميز بالفرادة الذي يحمل خطابا وطنيا صادقا مختلف عن الاخرين ذلك هو ديدن شخصية الحكيم التي تتصف بالرزانة والحنكة .
فنقول نعم حينما تكون القيادة بهذه الصفات وفي مكانها الصحيح فبكل تأكيد ستعطي النتائج الصحيحة 
فبالله عليكم فأذا كانت شخصية بهذه المواصفات ومجمع عليها اذا من يقف وراء الهجوم والتطاول عليه وما هو الهدف والغرض الخبيث من هذه الحملات المنظمة والممنهجة والتي تحمل بين ثنايا طياتها الزيف وتلويث السمعة السياسية لقائد له تاريخه النضالي والجهادي وهل تجدي نفعا هذه الحملات القذرة الرخيصة التي يقوم بها حفنة من المنافقين رسمت لها مهمة تشويه وسوق الاباطيل من فبركة معيبة وقص صورة وقطع كلمة وتركيبها وهي الاعيب قديمة عفى عليها الزمن ولغباء القائمين بها جعلها مكشوفة بوضوح وعموما لا يقوموا بها الا من انحط وتجرد من الاخلاق .
واخيرا نكرر السؤال لماذا يستهدف السيد عمار الحكيم ولمصلحة من الهجوم على حكيم العراق وهل من المقبول سياسيا واخلاقيا وشرعيا 
ويبقى الحكيم حكيم العراق وهو البلسم الشافي لما يمر فيه العراق ويجري .
ولتخرس كل الالسن التي تجرأت وتقولت على حكيمنا. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حامد زامل عيسى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/01/25



كتابة تعليق لموضوع : ويبقى الحكيم حكيما
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net