صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

هل تسمح لنا السعودية ؟
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بات من الواضح لدى العالم ولدى الدول التي تعاني من الارهاب ولدى الدول التي تتفرج على الارهاب ولدى الدول الداعمة للارهاب ، بات واضحا للجميع الدور السعودي في ذلك ونفسها السعودية تعلم ان العالم يعلم والعالم يعلم ان السعودية تعلم ان العالم يعلم بها ، وما تصريحات احد امراء السعودية بانه يهدد بتدخل درع الجزيرة في الانبار وكانه لم يتدخل حتى يتدخل ، وله الحق في قول ذلك لانه تدخل بما هو زيادة عن الحدود ولا رادع .

درع الجزيرة ومجاهدو الجزيرة والمغرر بهم من البؤساء والفقراء من بقية الدول الفقيرة كل هذه الادوات لا نمانع ان تتدخل السعودية بها في من لا يروق لها مذهبيا من الدول الاسلامية وبالرغم من النتائج الدموية لهذه العصابات ولكن بشرط بسيط لا يؤدي الى نتائج دموية ، فانا اقول لال سعود هل تستطيعون ان تسمحوا لنا بان نتدخل في شانكم الداخلي ومن غير تفجيرات او تهجيرات او اراقة دماء واغتيالات هل تسمحون لنا بان نعرض في بعض المكتبات كتب الشيعة وعلى شرط بيعها بثمن باهض جدا لا ان توزع مجانا كما تفعلون انتم مع الحجاج والمعتمرين بغية تلويث افكارهم اسمحوا لبعض كتب الشيعة ان يتم تداولها في بعض المكتبات وباسعار باهضة وسنرى النتيجة ونحن نقبل التحدي.

اذا كان المعتمر او الحاج بيده كتاب فيه ادعية ندعو الله عز وجل ان يغفر لنا ذنوبنا ونرى رجال الحسبة او رجال الدشاديش القصيرة واللحى الطويلة بالمرصاد لهم بل ويرتجفون من رؤية كتب الادعية ويعتبرونها عمل ارهابي يؤدي الى ارباك الوضع الامني في السعودية ، فكيف بالكتب العقائدية والتاريخية اذا دخلت الاسوااق السعودية ؟

لو ان كتب الوهابية ممنوعة في المكتبات الشيعية اعتقد لما فكرت السعودية اطلاقا بالارهاب ولكنها فوجئت ان الشيعة هم من يقومون بترويج كتب ابن حنبل وابن تيمية وابن كثير والبخاري ومسلم وعثيمين وعثمان وغيرها من الكتب التي يعتد بها لديهم في المكتبات الشيعية ولا خطوط حمراء على أي كتاب وهابي ، وعليه ماهو العمل اذا كانت افكارهم لا تؤثر فينا فلابد لهم من نسفنا لعدم تاثرنا بما عمل عليه محمد عبد الوهاب وال سعود .

في المدارس العراقية وفي مادة التاريخ والدين وعلى مدى ثمانين سنة او اكثر تضخ المعلومات التي سعى على تحشيشها في عقول الطلبة الحصري ومن جاء من بعده وانتهاء بطاغية العراق بعد كل هذه السنين واصبح الاطفال رجال نجدهم يقولون لبيك ياحسين ، نعم مثل هذه الامور لابد لها من مقابر جماعية وتهجير وتفجير وقتل على الهوية وهذه الاعمال الارهابية لم تتوقف الا بزوال احد الطرفين .

فنحن الامامية لا يمكن لاي قوة ان تزيلنا ولكم في التاريخ عبرة منذ واقعة الطف والاضطهاد الاموي والعباسي ومن تبعهم من الايوبي والوهابي ولا زالت الامامية تتالق يوما بعد يوم ، وعليه فالصراع من اجل البقاء لدى الطرف الاخر ليس له الا التفجير لانه لا يستطيع ان يرضخ للعقل والحوار والا قبل اكثر من سنتين دعا ملكهم الى تقارب المذاهب اين هي تلك الدعوة المضمونة النتائج لنا ؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/01/21



كتابة تعليق لموضوع : هل تسمح لنا السعودية ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net