من وحي قصة زهور على مذبح الحب للأديبة ميمي قدري
عادل امين
  هاهي ميمي قدري  كما يحلو لها تهاجمنا با مكانيه جديده لم اكن اعرف مقدرتها على القص برغم ادعائي أنى قارئ جيد لها فأتشحُ حيرتي !!! ترى من هى تلك الكاتبه؟ التى تطالعنا بتقليعه ادبيه جديده كل يوم تصبغها بلونها الخاص وتطلقها فى سماء الفكر لتشرئب أعناقنا لمتابعتها لنبدوا فخورين رافعين أنوفنا عاليه وشامخة ولكن الحقيقة هو كرم أديبتنا التي قررت أن تجعلنا نقرأ لها باعتزاز أننا نقرأ لميمي قدري لا يتخيل القارئ كم هو مؤلم أن يقع بين كماشة ٌ، أحد فكيها امرأة والثاني امرأة جدا.
هنا لا يمكنك كقارئ إلا أن تستمع جيدا إلى نصيحة روتانا تلك التي تقول مش حا تقدر تغمض عنيك أى يجب أن تـُعمل كل ما لديك من ملكات الفهم والتحليل لترى ما تكتب المرأة عن المراة فتقدم لنا ميمي قدري صديقة لها وضعتها على طاولة البحث ناثرة ً كل دقائقها وقد صبغتها بلون وردى يغرى الرجال بارتياد صالون حـَرفِها ذلك المصيدة التي أعدتها الكاتبة لتورط الرجال في اعتراف بالخيانة على الأقل خيانة رجل غيرهم ومن بني جلدتهم لامرأة صنعتها الكاتبة من أوراق زهور القرنفل ولم تنس كاتبتنا ان تبلل وجنتي بطلتها بقليل من الدموع تلك التى تجعل النساء أكثر جمالا وأحاطتها بكلمات مثل : 
علقم الفراق، 
السراب والحلم الصاعق
البريق المنزوي ،
العبرات تسقط مجروحة ،
حشرجات الألم،
بركان ينبض، 
الخنجر المغروس،
ذبيحة،
تنزف بدون هوادة 
وهكذا فقط أحيطت البطلة بعبارات منحازة أو تدعونا للانحياز حتى بدت لنا وكأنها مسافرة من زمن المأساة ووصلت لتوها مسربله في دمائها وأحزانها فلا نملك ونحن فى ضيافة حرف كاتبه فى روعة ميمي قدري  إلا أن نزرف دمعا ساخنا على بطلتها انه نوع من الأدب النسائي الذي يجب أن يقرؤه الرجال بتوجس الكاتبة الرائعه ميمي قدري هنيئا لمراكز حقوق المرأة بهكذا كاتبه وأديبة تملك ناصية البيان وتملك فى حقيبتها  من أدوات الماكياج ما يكفى لتلوين كل نساء الأرض بلون المهيضات واللواتي لا يملكن  سبيلا حيال خيانة الرجال 
لا أعرف يا سيدتى سببا واحدا يدعونى لأن أتذكر السيدة زينب أم العواجز وأتصورني ألبس خماراً حتى أتمكن من خلعه في حضرتها لأدعو ربنا يهديكم 
ميمي قدري بعيدا عن نظرية المؤامرة أنت أكثر من رائعة
الكاتب والشاعر والناقد عادل أمين
مصر
 
 
      

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عادل امين

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/03/19



كتابة تعليق لموضوع : من وحي قصة زهور على مذبح الحب للأديبة ميمي قدري
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net