صفحة الكاتب : وجيه عباس

حين غرق ظافر العاني في اليابسة
وجيه عباس

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ظافر العاني سياسي عانى الكثير من فقدان التوازن وكأنه أصيب باختلال الاذن الداخلية، يوم امس تحديدا قرأت معلومة تمرّ لاول مرة امام عينيَّ المتعبتين ومفادها ان الحمار إذا دخل الماء في أذنيه يموت، وحتى الآن لاادري هل استحم ظافر العاني من عفونة عقله وطائفيته!؟
كثر المحللون الجالسون في مختبرات الفجيعة لبيان نسبة السكر في الدم، وتكاثر المحللون السياسيون امام الشاشات الفضائية التي لاتصرف غير مائة دولار لقاء نعثلة السياسي الذي تشهى الظهور بمظهر المحلل السياسي للواقع العراقي الذي ساهم فيه بخرابه، تدفعه طائفيته المذهبية للدفاع عنها حتى لوكان رئيس البرلمان العراقي النجيفي ممن يواصل اتصالاته بمدير المخابرات السعودية المجرم بندر، لهذا خرج علينا ظافر العاني بتصريحات فطيرة ليس باستطاعتك تفسيرها الا ان الماء دخل في اذنيه وهو على وشك الموت!!.
مثل كائن يخرج رأسه قبل ان يخرج جسده الى المشهد، يخرج الكثير من السياسيين رؤوسهم ليدلوا بدلوهم ، البعض ومنهم ظافر العاني يملك سطلا وطشتا!!، يقول على قناة الحرة ان ايران هي الممولة لتنظيم داعش وانه يستنكر على بعض الدبابات العراقية حملها لشعار( لبيك ياحسين)، و(المتظاهرون قنبلة موقوتة انفجرت بوجه المالكي).
المرأة العراقية الحديدية حنان الفتلاوي مسحت الارض بظافر العاني حتى اني خشيت ان يصل ماء الغسل والتشحيم الى اذنيه فيغرق على اليابسة، الا انني فوجئت به ليلة امس في حصاد العربية يعيد نفس المعلومات التي سخر بها منه محلل اميركي ومحلل عراقي آخر إنتقل بآرائه من النجف الاشرف الى عمّان الشريفة جدا للمحافظة على مصدر رزقه والتصديق بأن الجيش العراقي انسحب من الانبار ليفتح لداعش طرق العودة اليها!!.
ان تكذّب على نفسك كذبة فهذه محسوبة، وان عمّمت نفس الكذبة على الناس فهذه محسوبة، لكن ان تجبر الناس على تصديق كذبتها والا سوف يتعرضون الى التكذيب من قبلك فهذه غير محسوبة!، لهذا كانت فكرة طافر العاني! فكرة ممجوجة لااساس لها على الارض سوى في عقله القاصر الذي يتصور انه يتكلم مع اغبياء وليس مع عراقيين"امفتحين باللبن"، والا كيف له أن يقنع مواطنا عراقيا بسيطا ان ايران هي الداعمة لداعش الارهابي وربما هي من تساعد الارهابيين على تفجير وقتل الزوار الايرانيين الوافدين لزيارة المراقد المقدسة وأن السعودية وقطر وتركيا وكل دول الخريط العربي هم مساكين وابرياء وهمهم الاول والاخير هو رفع البيانات المضادة لايران في مجلس الامن الدولي للطلب من ايران الكف عن قتل شيعتها الذين يدخلون الى العراق( اليس من الاسهل قتلهم في ايران من دون أي فضيحة اعلامية!!).
اتيقن ان رسالة الحسين ع رسالة عالمية، وهذا الشيء لايعجب عاهر العاني، وانا لست مع رفع راية الحسين ع في الانبار في حالة وجود تصريح لهذا السياسي الطائفي ضد رايات القاعدة والجيش الحر وصور اردوغان وصور صبيحة ذياب وساجدة عبيد التي تم رفعها في ساحات الفتنة التي لم يعترض عليها سياسي سني واحد، وهل السنة الشرفاء بعيدون عن الحسين ع حتى نستنكر رفع راية على دبابة عراقية تابعة للجيش العراقي الذي يقوده الكرد والسنة اكثر مما يقوده الشيعة، الحمد لله ان طافر هذا لم يستنكر استقبال مدينة الزائرين في النجف وكربلاء للعوائل الفلوجية التي هربت من ظلم داعش، وانا على يقين انه تمنى لو انهم قتلوا في الفلوجة ولم يذهبوا الى كربلاء الحسين ع.
على القنوات الفضائية التي تضيّف ظافر العاني ان تبعد عنه الماء من اجل الحفاظ على روحه الطائفية خشية ان يغرق في اليابسة!!.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وجيه عباس
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/01/08



كتابة تعليق لموضوع : حين غرق ظافر العاني في اليابسة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net