صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تاملات في القران الكريم ح178 سورة النحل الشريفة
حيدر الحد راوي


بسم الله الرحمن الرحيم

هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ{33}
تضمنت الاية الكريمة مقطعين :
1-    ( هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ) : هل ينتظر الذين لا يؤمنون بالله تعالى واليوم الاخر احد امرين او كليهما :
أ‌)    ( إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ ) : الملائكة كثرة كاثرة , لا يعلم عددهم الا الله تعالى , وكل ملك منهم موكل بشيء معين , ومنهم الملائكة الموكلين بالعذاب والملائكة الموكلين بقبض الارواح ويرأسهم عزرائيل (ع) { قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ }السجدة11 , وملائكة الموت تقبض ارواح المؤمنين والكفار , لكن بصور مختلفة , فالمؤمن يأتون اليه بصور جميلة ثم يقبضون روحه بسلاسة ويسر , والكافر يأتون اليه بصور مرعبة ويقبضون روحه بألم وعسر .
ب‌)    ( أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ ) : الامر الثاني الذي ينتظره الكفار هو ( أَمْرُ رَبِّكَ ) ويندرج في عدة مفاهيم منها لا على سبيل الحصر :
ب-1- العذاب , عذاب الاستئصال .
ب-2- الموت .
ب-3- القيامة .
ب-4- ظهور المهدي وعيسى (ع) .
         (  كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ) , ان ما فعله هؤلاء من الجحد والكفر والشرك
         والمعاصي والاثام هو عين ما فعله الذين سبقوهم من الامم الكافرة .      
2-    ( وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) : يؤكد النص المبارك ان الله تعالى لم يظلمهم بتدميرهم وانزال العذاب والهلاك عليهم , وهو العادل في ملكه وملكوته جل وعلا , بل هم من اوقعوا انفسهم في مواقع العذاب , واوردوها موارده , بشركهم وكفرهم عرضوا انفسهم للهلاك والعذاب الاليم .           

فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ{34}
تبين الاية الكريمة ان لكل عمل جزاء معين , فعمل الخير يجزى بالخير ( الحسنات ) , وعمل الشر يجزى بالشر ( السيئات ) , فعادت عليهم شرور اعمالهم ( فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُواْ ) , ونزل بهم العذاب الذي كانوا يسخرون ويستهزئون به ( وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ) .         

وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَّحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ{35}
تروي الاية الكريمة شبهة اوردها المشركون , نسبوا فيها شركهم وعملهم من التحريم الى مشيئة الله تعالى ( { مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَـكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ }المائدة103 " ) , فلو شاء الله تعالى ما عبدنا غيره لا نحن ولا اباؤنا وما حرمنا من شيء بدون امره , فالله تعالى شاء لنا ذلك فكان كما شاء , وهذا القول يشابه الى حد ما قول الجبرية , الذين يقولون ان الانسان مجبر على ما يفعل , لو شاء الله تعالى لنا الايمان به لحصل ولا داعي ولا موجب لبعث للرسل والانبياء , ولو شاء لنا الكفر او الشرك لحصل ايضا , فما الفائدة من بعث الرسل والانبياء عند ذاك ؟ ! , والواقع ان مشيئته جل وعلا تكون عند مشيئة العبد , فأن شاء العبد الهداية طلبها في مسالكها , فتكتنفه مشيئة الله تعالى بالتوفيق والتسديد والثبات عليها .
( كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ) , يرد النص المبارك على شبهتهم هذه ان ما طرحوه من شبهة قد طرحه الذين سبقوهم , ( فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ ) , ان واجب الرسل والانبياء (ع) ووظيفتهم هو البلاغ الواضح  للحق وبيانه باكمل وافضل صورة .      

وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ{36}
نستقرأ الاية الكريمة في اربعة موارد :
1-    ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً ) : يبين النص المبارك مؤكدا ان لكل امة ( شعب ) رسولا مرسلا من قبله عز وجل , يبشر المؤمنين بالجنة , وينذر المكذبين بعذاب النار , وبالنتيجة فأن محمد (ص واله) رسول هذه الامة .
2-    ( أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ ) : يبين النص المبارك فحوى رسالة الرسل (ع)  وكانت في امرين رئيسيين :
أ‌)    ( أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ ) : توحيده عز وجل بكافة مقتضيات التوحيد .
ب‌)    ( وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ ) : بعد التوحيد يأمر النص المبارك باجتناب الطاغوت , وفي الطاغوت اراء كثيرة منها :
ب-1- الاوثان : يذهب الى هذا الرأي الكثير من المفسرين ومنهم السيوطي في تفسير الجلالين .
ب-2- الحاكم الظالم .
ب-3- كهنة المعابد .
ب-4- سادة وكبراء القوم .
ب-5- كل ما تقدم مجتمعا : المعلوم ان كل رسول ونبي له ظروفه الخاصة , وكل منهم (ع) واجه طاغوتا من نوع خاص , ففي مرحلة من المراحل التي مرّ بها موسى (ع) كان الطاغوت متمثلا بالحاكم الجائر ( فرعون ) , وفي مرحلة اخرى من مراحل نبوته (ع) تمثل له الطاغوت بالعجل ( وهو وثن ) والسامري ( كاهن ) , وايضا كان الطاغوت في زمن داود (ع) جالوت الحاكم الجائر , اما في زمن رسالة النبي الاكرم محمد (ص واله) فتمثل الطاغوت في الاوثان واكبرها واشهرها ( هبل ) وايضا كبراء القوم كأبي جهل وابي لهب وهكذا .
الا ان ذلك لا ينحصر في زمان معين من باب اطلاق الاية الكريمة وشمولها لكل زمان ومكان فلا ينحصر معنى الطاغوت في ما تقدم فقط , بل يشمل ( فكرة فاسدة - تيار منحرف – نظرية مغرضة – كتاب ضلالة – دعوة باطلة – بدعة مسوفة – دولة فاسدة مفسدة – شخصية فاسقة , تفشي الاخلاق الرذيلة... الخ ) , كل ذلك قد يندرج ضمن معنى ( الطاغوت ) في عصرنا الحاضر .       
3-    ( فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ ) : يقسم النص المبارك الناس الى قسمين :
أ‌)    ( فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ ) : بعض الناس لم يصروا الى الكفر بل طلبوا الحقيقة , بحثوا عنها , وجدّوا في طلب مسالك الهدى , فهداهم الله عز وجل .   
ب‌)    ( وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ ) : البعض الاخر من الناس اصروا على الكفر , والتزموا طرف العناد واللجاج , فلم يوفقوا الى الهدى , وكيف يوفقون اليها وهم قد اعرضوا عنها ! .
4-    ( فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) : النص المبارك وان كان يخاطب الكفار الا انه يخاطب المؤمنين ايضا على النحو الاتي :
أ‌)    يوجه النص المبارك انظار الكفار الى التفكر في ما جرى على الامم الكافرة السابقة كعاد وثمود على سبيل المثال , فأنهم كذبوا رسلهم واصروا على الكفر والجحود , فاستحقوا العذاب والهلاك , وما جرى عليهم يمكن ان يجري عليكم ( يا كفار مكة ) اذا التزمتم طريقهم في الكفر والعناد .
ب‌)    يستفاد المؤمن من النص المبارك امرين :
ب-1- التأمل في احوال الامم الكافرة السابقة لأخذ العظة والعبرة , فقد ورد ان (
       الحكيم من اتعظ بغيره ) .
             ب-2- التفكر : التفكر في احوالهم ومجريات حياتهم اليومية وما آلت اليه عواقب
                    امورهم وما تبقى من خرائبهم الى هذا اليوم رغم مرور كل تلك السنين , 
                    فقد ورد ( تفكر ساعة خير من عبادة سنة ) او ( تفكر ساعة افضل من
                    عبادة سبعين سنة ) " المطلوب من عبادة سنة او سبعين سنة كعبادة
                    مستحبة لا واجبة " .         

إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ{37}
الاية الكريمة تخاطب النبي الكريم محمد (ص واله) في منحنيين :
1-    الاية الكريمة تعلم النبي الكريم محمد (ص واله) ان هؤلاء القوم ميؤوس من هدايتهم , سواء عليك حرصت ام لم تحرص على ذلك .
2-    تكشف الاية الكريمة انه (ص واله) كان حريصا على هدايتهم , وقد يكون لحرصه (ص واله) اسبابا كثيرة منها : 
أ‌)    النبي الكريم محمد (ص واله) كان حريصا على اداء مهمته ووظيفته الرسالية , فعمل (ص واله) جاهدا لهداية اكبر قدر ممكن .
ب‌)    علمه (ص واله) بما ستؤول اليه عاقبة امرهم ان ماتوا على حالتهم هذه , فينالون العذاب الخالد , فكان حرصه (ص واله) على هدايتهم من باب الشفقة والترحم لما علم انه (ص واله) نبي الرحمة .
ت‌)    كان من بين الكفار اقارب له (ص واله) كأبي لهب , فكان حرصه (ص واله) على هداية اقاربه لما ينجيهم من العذاب الخالد .
ث‌)    عاش النبي الكريم محمد (ص واله) في مكة , وربطته بأهلها روابط كثيرة كمعاملات تجارية او علاقات عامة , فالمعلوم انه (ص واله) كان منصهرا في مجتمعه الذي يعيش فيه ( دون عباداتهم ) , ولم يكن منزويا او منعزلا عنهم , ما دفعه (ص واله) الى الحرص على هدايتهم لما ينفعهم وينجيهم من العذاب , بعد ان شاهد انحرافهم عن الطريق القويم ومسيرهم نحو الهلاك .   

وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللّهُ مَن يَمُوتُ بَلَى وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً وَلـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ{38}
تبين الاية الكريمة ان المشركين انكروا البعث واقسموا على ذلك ( جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ ) , اوكدها واوثقها , لكن يلاحظ من سياق الاية الكريمة انها اوردت قسم المشركين ( وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ ) ما يدل على ايمانهم بالله تعالى لكنهم لا يؤمنون بالتوحيد , فأنكروا التوحيد وبالنتيجة انكروا البعث , فيرد عليهم الباري عز وجل ( بَلَى وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً ) , وعد حق , لا شبه فيه ولا شك , ( وَلـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ) , اكثر الناس تنكر البعث لاسباب كثيرة لعل منها :
1-    قلة او عدم معرفتهم بالله تعالى وقدرته .
2-    لا يعلمون إنهم يبعثون إما لعدم علمهم بأنه من مواجب الحكمة وإما لقصور نظرهم بالمألوف فيتوهمون امتناعه . "تفسير الصافي ج3 للفيض الكاشاني".           
مما يروى في سبب نزول الاية الكريمة ( ان رجلا من المسلمين كان له دين على مشرك فتقاضاه فكان يتعلل في تسديده , فتأثر المسلم بذلك , فوقع في كلامه القسم بيوم القيامة وقال : والذي ارجوه بعد الموت انه لكذا , فقال المشرك : وانك لتزعم انك تبعث بعد الموت , واقسم بالله لا يبعث الله من يموت , فأنزل الله الاية , فأجاب الله فيها الرجل المشرك وامثاله , وعرض المعاد بدليل واضح , وكان حديث الرجلين سببا لطرح هذه المسألة من جديد ) . "مجمع البيان , مصحف الخيرة علي عاشور العاملي " .

لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَاذِبِينَ{39}
تكمل الاية الكريمة موضوع سابقتها الكريمة مؤكدة ان الله تعالى ذكره سوف يبعث الناس جميعا , ومبينة ان في ذلك اليوم سيتبين امرين رئيسيين :
1-    ( لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ ) : في ذلك اليوم تنكشف الامور وتتبين حقائق خلافهم ( المشركين ) مع المؤمنين في الحياة الاخرة والاجر والثواب للمؤمنين والعذاب والعقاب للكافرين .
2-    ( وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَاذِبِينَ ) : في ذلك اليوم سيعلم الكفار انهم كانوا على باطل في انكارهم البعث والنشور , وانهم كانوا كاذبين في حلفهم الذي اوردته الاية الكريمة السابقة .    

إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ{40}
تستكمل الاية الكريمة موضوع سابقاتها الكريمة مبينة ومؤكدة ومقررة على ان البعث امرا هينا عليه عز وجل , فهو خاضع للامر الالهي ( كن ) , فلا شك ولا شبه بعد ذلك في ان يكون ! .




 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/01/02



كتابة تعليق لموضوع : تاملات في القران الكريم ح178 سورة النحل الشريفة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net