صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

ايهما الافضل التعليق والانسحاب ام البقاء في البرلمان ؟
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 غريبة جدا هذه الامور فهل يصدق ان هنالك من يعلق عضويته او ينسحب من برلمان داعش ؟ نعم هذا هو ما حصل ويحصل الان بعد ان بدات القوات الامنية بارهابها ضد الابرياء في داعش ، وبدا شرفاء البرلمان الذين يقرون يوميا قرارا في صالح الشعب من غير صفقات في كافتريا البرلمان بتعليق عضويتهم والانسحاب لان مصالح الشعب تضررت بسبب الهجمة العسكرية!!!! .
عساكم لا رجعتوا للبرلمان..... واصلا هل هنالك فائدة ترتجى من البرلمان بوجودكم؟ بل الفوائد التي كان يجنيها المنسحبون لا تعد ولا تحصى ويكفيها ممارسة الارهاب الاداري والمالي ( اللوجستي) مع ايجاد غطاء لمن يقدم على عملية ارهابية ، لا عجب عندما تسمع ان البعض ممن القي القبض عليهم كانوا ضمن المعتقلين الذين اطلق سراحهم سواء بالعفو او بالقوة .
الا ترغبون بزيادة شهداءكم ياداعش ومن يعمل خلف الكواليس لداعش ؟ انها مناسبة عزيزة عليكم جدا فاذا ما تم تصفية العلواني ومن معه فانها ستصادف مع ذكرى استشهاد بُطل العروبة والجحور عندما تدلى في مثل هذه الايام من على حبل العدالة انه القائد الضرورة ، فهنيئا لمن يلقي حتفه تزامنا مع هذه المناسبة البطولية جدا.
الاستنكار والاتهام بالطائفية والتصفية السياسية واعتبار العملية دعاية انتخابية كل هذه المعزوفات بمزمار اليهود معلومة ومعروفة ومستهلكة في نفس الوقت ، عندما يذبح ابناء العراق لايعتبر هذا استهداف طائفي ، وبالامس ليس بالبعيد بل خلال زيارة الاربعين كم تفجير حصل استهدف ابرياء يسيرون على اقدامهم او يطعمون اخوانهم وسقطوا شهداء على درب الحسين ؟ ، هل طل علينا المنسحبون من البرلمان ليعلنوا ان هذه التفجيرات استهداف طائفي ؟ لا ولم يجروء احد على ذلك لان مبادئه لاتسمح بذلك .
هل يعلم الشعب العراقي ان الذين انسحبوا من البرلمان وحتى ساعة كتابة هذا المقال لم يصدر ولا تصريح او ادانة من أي شخص منهم من عام 2003 الى الان ضد البعث او طاغية العراق ؟ بل انهم يمنعون أي قرار يشير من قريب او بعيد لاعتبار البعث منظمة ارهابية .
رافع العيساوي اين هو الان ؟ اليس هو بطل مخيمات الاعتصام ؟ الم يكن هو الفتيل لها ؟ يقولون انه اتفق مع المالكي ، اختباؤه دراية واتفاقه رواية والدراية ادل واوثق من الرواية ،
هنالك عشائر من الرمادي يحملون بين ثناياهم شرف الانبار ولا يقبلون باجرام الداعشية وهم السند الحقيقي للقوات العراقية في تصديها لداعش .
الان السعودية تعمل على محورين محور اسناد القتلة من داعش ومحور ضبط حدودها حتى لايعودون الى السعودية ، اما الاردن فان صحت الاخبار فان قدوم رئيس وزراء الاردن الى العراق بغية ضبط حدوده مع العراق ومنع داعش من دخول الاردن واما سوريا فجهنم تنتظرهم على يد قوات الاسد ومن يؤازره من البواسل من حزب الله والمتطوعيين العراقيين ، وهذا ما اعلنته بعض الصحف المحلية العراقية عن اتفاق امني بين العراق وسوريا والاردن للقضاء على داعش
اقول للمنسحبين ينطبق عليكم المثل \"ان حضر لا يعد وان غاب لايفتقد \" فهل البرلمان فعال حتى تنسحبوا؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/12/31



كتابة تعليق لموضوع : ايهما الافضل التعليق والانسحاب ام البقاء في البرلمان ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net