صفحة الكاتب : وجيه عباس

احمد العلواني والشفافية!!
وجيه عباس

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هكذا بكل مفاجأة سقوط صاروخ على خيمة داعشية وهروب جرذانها الى الصحراء ليتم اصطيادهم واحدا،فواحدا، سقط خبر القبض على المتهم البرلماني، الذي احتمى بالحصانة البرلمانية حتى حوّلها الى جحش، في الطاوة العراقية كما تسقط حبات من الماء البارد ، حينها سمعنا كلمة شششششششششششش وكأنها تتشمت بمواقفه الشفافة على طول الخط.
لماذا قبضتم على النائب الشفاف السلمي الحبّوب احمد العلواني؟ الأنه قام بتصليح أسنانه بأموال الشعب العراقي أم لكونه أحد مثيري الطائفية في العراق؟ ام قيامه بوصف الشيعة العراقيين باوصاف تافهة بعد أن نظر لنفسه في المرآة!؟ ام لأنه قام بمقاومة الجيش العراقي الذي حضر للقبض على شقيقه الارهابي علي العلواني المرحوم الذي يتعشى الان مع النبي ص واله حسب ماقاله احد شيوخ المنطقة؟.
انكم قاسون جدا ولاتمارسون الشفافية ياجنود الجيش العراقي الباسل، ان هذه الطلقات التي اطلقها النائب ابو الحصان هي ورود برلمانية داعشية لتزيين صفحتكم في تاريخ الجيوش العالمية حتى يفتخر العراقيون ويقولون ان نوابنا الاشاوس كانوا يقومون بالتصويب على أفراده من قبل السلطة التشريعية فلايرد عليهم بالرصاص الحي المميت، كيف يمكن لرصاصة من جندي بسيط ان تصيب وجه نائب او جسده او حتى مؤخرته التي تمتلك حصانة خاصة.
باسم الشعب العراقي الذي يمثله النائب البطل الهمام وحامل الاقلام ومدفع الاعلام،صاحب الطلعة البهية والاسنان النقيّة، رافع الراس وحامل الفاس، صاحب الابتسامة وحامل العلامة،حامل الكلاشنكوف ورافع الراية المعروف، نتقدم بالاعتذار له شخصيا عن كل دفرة تلقاها على مؤخرته وكل خفضة راس راس تحت الايدي العسكرية الثقيلة وكل صفعة تلقاها خده المربرب وكل دفرة تلقاها بطنه المطبطب، نعتذر عن كل زيادة في التعامل معه بعد الشفافية وليعذر الجنود لفقدانهم جنديا عراقيا يسوه راسه، هم ان بصقوا عليه او اهانوه فلأنه كان السبب الحقيقي فيها، كان عليه ان يستقبل الجيش العراقي القادم بكل اخلاق الانبار العربية الطيبة ويعلن للجميع انه يملك حصانة ولايملك بعير ارهابي، وكان عليه التأكد من وجود أمر قبض بحق شقيقه الارهابي المرجوم علي سليمان لاأن يفكر تفكيرا عشائريا بحتا ويقوم باطلاق النار على الجيش العراقي.
احمد العلواني معذور لانه كان يتصور نفسه انه مشترك بلعبة الكترونية باطلاق النار وليس بمعركة حقيقية اهانته امام العالم اجمع، ونصيحة عراقية له ان يتوارى عن الانظار لخوفنا على الشفافية في العراق وكان الله يحب الشفافين!!.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وجيه عباس
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/12/30



كتابة تعليق لموضوع : احمد العلواني والشفافية!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net