صفحة الكاتب : امال عوّاد رضوان

فاطمة يوسف ذياب تحاور قصيدة سَماويّةُ غُوايتي
امال عوّاد رضوان


قصيدة "سماويّة غوايتي"، من ديوان "سلامي لك مطرًا"، للشاعرة آمال عوّاد رضوان.
عزيزتي آمال الشاعرة.. هكذا أنتما، بينَ ضباب الأفق ولقاءِ الغياب، تتناغم لديكِ الفصولُ، تسكبينَ الحرفَ وجعًا (تحُفُّهُ هالةٌ مِن سُكون)، وفي غفلةٍ تتزاحمُ الصّورُ البلاغيّةُ في (مِحرابِ لحظة)، قد يكونُ هو الملاذُ الأخيرُ لطفرةِ الوجعِ في بناءِ النصّ، برقّةِ عتابٍ وقسوةِ عقابٍ (لموت أو حياة)، تُحاولينَ الهروبَ إلى الأمام، إلى نصٍّ سحريٍّ أخّاذ.. هو النصُّ الّذي مِن خلالِهِ تُجابهينَ (أسرابَ السراب)، حين (لا يُجدي سؤالُ السلوى سرابا)، (وصليلُ صمتِكِ.. غفوةُ ليلٍ)، ما بينَ جرارِ الأمسِ الآتي.
بهفهفةِ قلبٍ يَنبضُ بعشقٍ أسطوريٍّ لمُراوغةِ الأبجديّةِ بلغةٍ عصيّة، قد تُثقلك شيفراتها، ولكن، ما تلبثَ أن تفردَ القصيدةُ بِساطَها الحريريّ، مُعطّرًا بعشقٍ لازورديٍّ مُخمليٍّ، تضعُهُ آمال بينَ أنفاسِكَ وأنفاسِ القصيدة، وحتّى أنفاسِها هي ككاتبة، مِن رحمِ حُروفِها تولدُ الأنفاسُ الأخرى، مُترَعةً بهذا العشقِ الخرافيّ، في مناجاةٍ روحيّةٍ ملائكيّة.
(أسكبيني).. أين؟ (بزبَدِ ضياعي).. (ولا تسقِنيها)! هكذا نقفُ بدهشةٍ مأخوذينَ باللوحةِ الشعريّةِ مِن ذاتِها، بتأمّلٍ لغويّ يَفيضُ مِن مُنحنياتِهِ إلى الينابيعِ الأخرى، حيثُ نرى الأملَ لديها (شقيًّا حين يَثملُ)، وبَعدَها نجدُهُ أيضًا قد غادرَ بُرجَهُ العاجيَّ، ونزلَ مِن عليائِهِ، ليُخاطبَنا بلغتِنا السهلةِ المُتمنعة..
(أنتِ.. وَ حْ دَ كِ:/ وَجْدُ.. وَحْدي/ عِطرُ.. عُمْري/ مَسْرَحُ.. جِنِّي)، وسرعانَ ما تسحبُنا إلى علياءِ الحروفِ ورمزيّتِها، فنرانا نلهثُ مِن جديدٍ كي نستكشفَ ألمًا وراءَ حرفِها: (اِزْرَعي سَكرةَ دمي/ بِخيالاتِ الفرَحِ/ شاغِليني بِمُرِّ عَفوِكِ/ لِتَفيضَ أقمارُ عَينيْكِ/ نورًا.. بَخورًا).
هكذا نرانا ونراها مُوزّعةً ما بينَ ذاتِها وذاتِ القصيدة، بحروفٍ مُتناغمةٍ معَ الرّوحِ والجسد، مُنصهرةٍ في الثنايا والخلايا، مُشفّرة حينًا، ورقراقة شفافة حينًا آخر. هكذا تظلّ آمال تَدورُ في أفلاكِ النصّ، بوحدةٍ هي (عطر عمر)، مِن (نور وبخور)، تسكبُهُ (على هِضابِ الحُروفِ)، ومن ثمّ تقومُ بقذفِها إلى (ضِفافِ صوْمعةٍ/ يُضمِّخُها موّالٌ كئيبٌ).
إذن؛ نحنُ أمامَ شاعرةٍ صدفيّةِ الحروفِ والنثرِ، وولادةُ القصيدةِ لديها تحتاجُ إلى أطولِ فترةٍ مِن الحمْل، قبلَ أنْ تفجِّرَها بميلاد، (ينبوعًا من نورٍ وبخورٍ)، وحينَ يحينُ القطافُ بعدَ (سفوح الترقّب)، نراه (يتدحرجُ) كما (ثمارُ الفرحِ في سِلالِ اللحظاتِ).
وهنا فقط، تُقدّمُ لنا آمال بطاقةَ دعوةٍ بخيَلاءَ وكبرياءٍ وغنجٍ ودلالٍ.. (تعالَيْ تتبّعي رفيفِيَ العسَليَّ). رفيفٌ وعسل؟ غذاءُ الروح والجسدٍ، يأخذنا إلى الأصلِ، إلى خليّةِ نحلٍ فيها مبنى القصيدةِ هو المَلكة، وأدواتُها هُم الشغّالات في خليّة النصّ..
إذن آمال الشاعرة لا تُلقي القصيدةَ على عواهنِها.. فالقصيدة حَمْلٌ ومخاضٌ يمرُّ بعدّةِ مراحل، قبلَ أن تقذفَها مِن رحم نصّ.. إنّها تُطوّعُ الصورَ الشعريّة مِن حولِها، بكلّ ألوانِها السوداء والرماديّة أيضًا.. حيث تجعلُها تطوفُ (حولَ يعاسيبِ الصوت)، والصوتُ هنا هو بناءُ القصيدةِ المُتكاملة.
(بلسانِ القلمِ اليَصهَلُ)، وهذا الاستخدامُ الحداثي لألـ التعريف في الـ يصهل، نوعٌ مِن أنواع الشقاوة الشعريّة، ظنًّا أنّها تزيدُ مِن عددِ أوتارِ العودِ بوَتر، يَختلف عن كلّ الأوتارِ الشرقيّة المعتادة، قد يَستسيغُها البعضُ قراءةً، ولكنّي أنا التي اعتادتْ أسلوبَ السهل الممتنع، رأيتُ في الـ يصهل لحنًا مباغِتًا يأخذني مِنَ الاسترسال، ولكنّها كما ذكرتُ، تعودُ لتُرخي حبالَ غوايةِ النصّ بـ (أحبُّكِ.. خليّةَ القلبِ لاغِفيها)، وتتهجأ هيهات، تقطّعها، وكأنّي بها هي القصيدة الأنثى، ترجوها آمال أنتِ: (تملئينَ الخواءَ بشهدِ بنفسجِكِ)، هكذا تبغي من القصيدة أن تحتويَ الخواءَ ببنفسجها اللفظيّ، الذي تُودِعُهُ مكنوناتِ الروحِ والقلب، وحتّى الجسد..
وأمّا (عندِليني)، أي اجعلي منّي العندليبَ، أو كوني أنتِ عندليبي الذي يُغنّيني.. ويُثير الغناءُ انتباهَ الهزار.. وهذا مُنتهى الرجاء الذي يَرجوهُ الشاعرُ مِن خلال القصيدة.. حضورُ النصّ ما بينَ فعلٍ وردّ فعل.. نعم، بكلّ ثِقلِها حاورتِ الشاعرةُ ذاتَ القصيدة، فمرّة تُحاورُها ومرّةً تؤنّبُها، وحينًا تُجادلها وأحيانًا تُواجهُها..
(لا تندثر بزوابع الأحزان)، ونراها تعترفُ أنّ القصيدةَ هي راعيةُ الفؤاد في نصٍّ مُتفجّرٍ بالعواطفِ والرمزيّة.. كأنّها عروسٌ بعباءةٍ وبخِدرِ عذراء حريريّة، تتدثّرُ آمال القوافي (غزالة في مراعي الغزل)، وترنو إلى ما بعد حدود الفضاء، كي (تُغافلَ وسَنَ الأنجم) في تواثبٍ وهّاج، (فوقَ انسكاب الرّوح روحك).
وحين ذاك، تعود آمال الى جلدتها الكروانيّة، (حيث ترعرعت ببيت موسيقيّ)، عايشت الكلمة المُغنّاة.. حيث ينسكبُ البوحُ لديها على (رنين كأسيْن)؛ هي وذات القصيدة.. في عناق سرمديٍّ نرجسيّ.. يأخذنا من ذواتِنا، ويَجعلنا نقفُ أمامَ هذا التجلّي، في حضرة وعيٍ مُطلَقٍ، تُطوّقُهُ آمال كوشاح مِن لهيب، على جيد بردٍ مُتأجّج.. يُرسلها إلى لحظاتٍ من انعتاق الروح والقافية، والكلمة التي تستلّها أنغامُ قدسيّةِ الابتهالات.. كما أنّها مَلَكًا نورانيًّا (يقدحُ سحابي قزحًا)، أو كما لو أنّها (العصا السحريّة تزرع النجوم) في الألوانِ الكالحة.. (ويهزّ فيافيَ الوجدِ مهدُ الوجد).
إنّها مخاطبة تريدها الشاعرة أن تكون النبراسَ في (أروقة اليأس)، تريدها كذلك (رحمة تتسربل أرجوان الوجع) طاهرة، تصلُ بقدسيّتِها إلى فجرِ صلاتِها (بخشوع همسة)، (تُرتّق الجراحَ النرجسيّة)، (من زغاريدَ تودعها مناقير فرح الحنين).
عزيزتي الشاعرة آمال- يا صدفيّةَ الحروفِ والنثر، هكذا تمتشقينَ البلاغة بسماويّةِ الحروف، تُسافرينَ ونسافرُ معكِ في رحاب النصّ المُتوتّر حينًا، والملائكيِّ أحيانًا أخرى.. برمزيّةٍ مُتعاليةٍ، وبخيلاء ممتعٍ يُخاطب كلّ هوامشِ القصيدة في رحمِها، وعند مخاضِها، وعند انطلاقتِها سماويّةً بغوايتِها....
تحيّاتي أيّتها الشاعرة المتوثّبة المُتحفّزة دومًا ..
فاطمة يوسف ذياب (فاطمة اليوسف) كما تعرفني مدينتي
سَماويّةُ غُوايتي- لآمال عوّاد رضوان
في ضبابِ الأُفُقِ الهاربِ منكِ
تَتناغمُ فُصولُ الحزنِ الفرِحِ؛
بينَ لقاءِ الغيابِ.. وَ.. غيابِ اللّقاءِ
يَلوحُ مَعبدُ روحِكِ تُحفةً
تَحُفُّهُ هالةٌ مِن سُكون
يَفوحُ في انسِكابِ ندًى..
شَوقٍ .. عَطِرٍ
وَفي مِحرابِ اللّحظةِ
تَجثو أَحلامُ كافرٍ
تَتزاحمُ في غَفلةٍ مِن غُروبِ إيمان
مَلاذِيَ
- في عِتابِ المَوتِ وَعِقابِ الحياةِ -
كَفْكِفي حورِيَّاتِ المُقَلِ بِندى كَفَّيْكِ،
وَلا تَسْليني؛
حينَ لا يُجْدي سُؤالُ السَّلوى سرابًا
ساهِريني
على صَليلِ صَمتٍ
تُناكِفُهُ غَشاوةُ غَفوةِ اللّيلِ
غَافِلي نوافِذَ هَذَياني التَتراقصُ بِهَفهَفَةِ رِقّتِكِ..
يا مَنْ كُنتِ جِرارَ أَمسيَ الآتي
وَغَدوْتِ أَنفاسَ غَديَ الماضي
اُسْكُبيني
في كأسِكِ الطّافحِ بِزبدِ ضَياعي
وَلا تَسْقِنيها
آآآآآآآآآآآآآهٍ
ما أشْقاهُ حينَ يَثمَلُ الأملُ..
أنتِ.. وَ حْ دَ كِ:
وَجْدُ.. وَحْدي
عِطرُ.. عُمْري
مَسْرَحُ.. جِنِّي
اِزْرَعي سَكرةَ دمي بِخيالاتِ الفرَحِ
شاغِليني بِمُرِّ عَفوِكِ
لِتَفيضَ أقمارُ عَينيْكِ
نورًا.. بَخورًا
على هِضابِ الحُروفِ..
تَراذذي عطورَ أَملٍ
على ضِفافِ صوْمعةٍ
يُضمِّخُها موّالٌ كئيبٌ

أَيا راعيةَ حقولِ القلبِ: أَما حانَ القِطافُ؟
على سُفوحِ التّرقُّبِ
تونِعُ ابتساماتُ براعتِكِ يراعًا
تَتدحرَجُ ثمارَ فرَحٍ
إلى سلالِ اللّحَظات
تعالَيْ..
تَتبّعي رفيفِيَ العَسلِيَّ
إلى مِنحلَةِ الصَّفاءِ..
هذا الأسوَدُ النّاصِعُ بِكِ
رَمادُ مارِدي
تَطوفُ من حولِهِ يَعاسيبُ صَوتِكِ
تَبلُّ بِحنانٍ
لسانَ القلمِ اليَصْهلُ: "أُحِبُّكِ"
خليّةَ القلبِ لاغِفيها
هَيْهات... هَيْ... هَااااات...
تَملئينَ خَواءَها بِشَهدِ بَنَفسجِكِ
عَنْدِليني بِلفتاتِ هَزارِكِ..
لا تُ مَ زِّ قِ ي شِغافِيَ بِطَنينِ الخوفِ
لِئلاّ أَندثِرَ في تَزوْبُعِ الأحزانِ
*
أَيا راعيةَ الفُؤادِ
سرِّحي غزالةَ قلبي شادِنًا
في مَراعي الغزَلِ
لأُغافِلَ وَسَنَ النّجومِ
لأَنْجُمَ سَماءَنا بِقُبلِ أسمائِنا
تَتَشابكُ لثْمًا
تَتواشَجُ وَهجًا
فوقَ انسِكابِ روحِكِ
شُعاعاتُ سَحَرٍ ناعسةٍ
تَغمُرُ عيونِيَ
تَنهمِرُ موسيقا تَتغنْدرُ
تَهفو في انسِيابِ البوْحِ
على/ إيقاعِ رَنينِ كَأْسيْنِ توّاقيْنِ للعِناق
أَباريقُ روحي مُترَعةٌ بِكِ حتّى الجَمامِ
تَطفحُ حُبًّا.. تَرشحُ شِعرًا..
وَيْحي إنْ تَحترِقْ أسرابُ عَنادِلي
في اشتعالاتِ بوْحِكِ
أيّتُها الضّوءُ الغمامِيُّ
اِخْتالي بهاءً في بَهوِ إلْحادي
لا تَسخري بِتَرانيمِ طُهرِي المَجروحةِ
بَلِ اقطُري بُؤبؤَ حياتي بِعَذبِ العذابِ
لوِّنيني... مزِّقيني...
طرِّزيني برحيقِ هَواكِ
لَملِمي سُبحَةَ آلامي تَعويذةً
تُرصِّعُ صدرَ لوْعتي
وَتَبختري نِداءً يَهجعُ
في حناجِرِ ليليَ المَبحوحةِ
*
أيا سَماوِيَّةَ هُيامي
اِغزِلي وُشاحَ لَهيبي
طوِّقيهِ على جيدِ بَرْدِكِ المُتأجّجِ دوني
لأَنسَلَّ إِلْهامًا إلى حيثُ روحِكِ
وَشِّحِيني أَنغامًا بِسريرةِ سِحْرِكِ
اِعْتمِري قُدْسِيّةَ ابتِهالاتي
عَمامةَ اخْتفاءٍ
وَسُوحِي .. ملَكًا نورانِيًّا
يَقدحُ سحابِيَ قُزحًا
أوْ .. عصًا سِحريّةً تَزْرعُني نجومًا
في بَراحِ أكواني الكالحَة
يا طَفْرةَ النّعاسِ الأَخرس:
لآلئُ عَينيْكِ غُوايةُ براءَةٍ
تَنداحُ سحابًا ساهيًا
يَهُزُّ مَهدَ وَجْدي في فَيافي البُعْدِ
يَروي مناهِلَ عيونٍ
غاصَتْ في تيهِ المناديل
رَحمةً بي..
رَحمةً بِتمْثالٍ أَعرجَ يَتصخّرُ
يَتعثّرُ في فُجورِ فجْرٍ
تتنافرُ نبَضاتُهُ في وَهَنِ الاحتمال..
لا تُطفِئي مشاعِلَ الشِّعرِ الغَضِّ
في أَروقةِ يأسٍ يزحفُ خوَرًا
بَلِ انهمِري حنانًا
يَنضحُني بطُهْرِكِ
فأبرأُ مِنْ يبابي
رحمةً باليَتَسَرْبَلُ أرْجوانَ الوجَعِ؛
تَخيطُهُ إبرةُ الشّغبِ بخيوطِ الشّغفِ..
لا تُرتّقي جِراحَ نرجِسي
بشوْكِ التّمنّي
لا تُزْغِبي أجنحةَ صلواتي
بأرياشِ الحسَراتِ
اُمْسُسي واحاتِيَ الذّابلةَ
بخُشوعِ همسةٍ
ولا تَعبثي بي
بَلِ ابْعثي أعراسَ الزّقزقةِ
زغاريدَ فرَحٍ
في مناقيرِ فِراخِ الحنينِ!
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


امال عوّاد رضوان
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/12/16



كتابة تعليق لموضوع : فاطمة يوسف ذياب تحاور قصيدة سَماويّةُ غُوايتي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net