صفحة الكاتب : مهدي المولى

مسلسل هروب المجرمين من وراءه
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


الذي ينظر نظرة موضوعية عقلانية لمسلسل الهروب المستمر والمتكرر وفي كل مكان من ارض العراق يرى ان الارهابين الوهابين والصدامين المدعومين من قبل ال سعود هم الذين يدخلون السجون بحريتهم وهم الذين يطلقون انفسهم بحريتهم او هناك مجموعات في  الاجهزة الامنية المختلفة وزارة الدفاع وزارة الداخلية الاستخبارات المخابرات هي التي تقوم باعتقالهم وهي التي تقوم باطلاق سراحهم
واثبت ان  اعتقال هؤلاء الارهابين وزجهم في السجون ليس الهدف منه  محاسبتهم والقضاء على الارهاب وانقاذ الشعب من الذبح والعراق من الدمار انما ادخال هؤلاء المجرمين دورات تدربية وتهيئتهم  واعدادهم اعدادا كاملا من كل النواحي وفي كل المجالات فكل شي  تهيأ لهم من  سلاح ومعلومات  وسيارات فالكثير من قادة المجموعات الارهابية تدير عمليات ذبح العراقيين من داخل السجون وبعضهم يخرج من السجن وينجز  جرائمه ثم يعود الى السجن
وعندما تتم الدورة داخل السجن يطلق سراحهم يتم  تهريبهم من السجون لهذا نرى  ونسمع بعد ساعات من تهريبهم اطلاق سراحهم ينفذون عملياتهم الاجرامية  بنجاح وقدرة فائقتين
بعد ساعة من هروبهم من سجن العدالة يقومون بذبح اكثر من 35 عراقي وايراني وبعد ساعة من هروب اكثر من الف مجرم وهابي صدامي يتحول العراق الى ساحة ذبح على يد هؤلاء المجرمين وهكذا مسلسل تهريب القتلة والمجرمين مستمر وفي كل مكان من العراق من الشمال الى الجنوب
تتباهى الاجهزة الامنية بأنها القت القبض على بعض الهاربين ولو دققنا بهؤلاء الذين القي القبض عليهم لاتضح ان الكثير منهم ابرياء اعتقلوا بالشبكة صدفة وهربوا بالشبكة صدفة اما العتاة القتلة فالطريق مفتوح ومهيأ لتنفيذ مهماتهم الاجرامية وفق التعليمات  والاوامر الصادرة  لهم  هاهم بالموصل يحكمون ويفرضون الاتاوات والضرائب والويل كل الويل لمن يرفض طلبا او يقل اف فما تحصل عليه القاعدة من اتاوات  اسبوعيا اكثر من 8 ملايين دولار قيل انها تفرض على  الناس جميعا مقاولين وعسكرين وموظفين بما فيهم اعضاء مجلس المحافظة والحكومة المحلية
ها هو السيد المالكي يعترف ويقر ان جرائم القتل الحالية تتم باسلحة الدولة وسيارات وامكانيات الدولة معترفا بعجزه عن مواجهتها بل ان المجموعات الارهابية لها القدرة على نقل ي ضابط او عنصر يعرقل حركتهم او ذبحه وتعيين من يؤيدها او  المنضمين اليها من الطبيعي  انها قادرة على ادخال عناصرها  الى السجون في دورات تدربية وعند اتمام الدورة تطلق سراحها لان السجون العراقية اكثر الاماكن امانا  واكثر ملائمة

كيف يقومون بقتل  الحارس ويرتدون ملابس الشرطة ويخرجون من السجن بسيارات السجن فعلا كيف اليس هذا دليل على ان المجموعات الارهابيةهي التي تتحكم في السجون العراقية
الغريب العجيب كل قادة الاجهزة الامنية ابتداءا بالسيد المالكي وانتهاءا بأبسط جندي شرطي اكدوا واعترفوا بان العمليات الاجرامية عمليات  القتل يقوم بها عناصر من  اجهزة الدولة وبسلاح الدولة وبهويات الدولة وبسيارات الدولة وبمال الدولة
لكن ماذا فعلوا ضد هؤلاء  ماذا فعلوا لانقاذ الشعب العراقي لم يفعلوا شي لماذا لا ندري هل تخافون من الارهابين ام انكم مشتركون معهم ام ان هناك اتفاق بين الارهابين وبين هؤلاء المسئولين انتم تسرقون اموال الشعب ونحن نقتل الشعب
الشعب المسكين الذي لا حول له ولا قوة يطلب منكم الكف عن هذه المهزلة تطلقون سراح المجرمين  تهربون هؤلاء القتلة وتتظاهرون بانكم القيتم القبض على بعضهم
 فالشعب لا يريد ذلك لانه يعلم ان الذين القيتم القبض عليهم هم ابرياء اما المجرمون هربوا ووصلوا الى اهدافهم المرسومة
الشعب يريد  القاء القبض على الذين هربوا هؤلاء المجرمين من هم اسمائهم  يريد معاقبة كل المسئولين عن الاجهزة الامنية  في وزارة الدفاع والداخلية والاجهزة الاخرى فهؤلاء جميعا اما هم الذين هربوا هؤلاء المجرمين او مهملين في واجباتهم وفي كلتا الحالتين  يجب معاقبتهم وطردهم واول هؤلاء عناصر المكتب العسكري الذين حول قائد القوات المسلحة وعلى رأسهم السيد المالكي
لا ادري هل جلس السيد المالكي  عقب كل عملية هروب مع قادة الاجهزة الامنية وقال لهم لماذا هذا الهروب المتكرر من ورائه  هل درس ووضع  الاسس والطرق لمعالجته والقضاء عليه وتنقية الاجهزة الامنية
فاذا فعل ذلك  فاين ذلك على الواقع    فهذا دليل على انكم لم تشغلوا انفسكم بذلك لانكم في امن وامان وكل شي تحت الطلب اموال نساء قصور سفرات في كل ارجاء الدنيا كان لسان حال الذين  في المكتب الامني والعسكري الذين يحيطون برئيس الوزراء أطبهم مرض خلي نارهم تأكل حطبهم
الشعب يريد ان يعرف من هؤلاء الذي يهربون القتلة والمجرمين والذي يقول لا يوجد انه احد هؤلاء
يريد اعدام هؤلاء ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقول
يريد تنقية كل اجهزة الدولة وخاصة الاجهزة الامنية فانها مخترقة بشكل كامل فالقوى الارهابية لها اليد الطولى
طرد  قادة الاجهزة الامنية وعلى رأسها المكتب العسكري والامني لرئيس الوزراء فهؤلاء يتحملون المسئولية الاولى في كل ما يحدث من سلبيات ومفاسد في الاجهزة الامنية
 
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/12/16



كتابة تعليق لموضوع : مسلسل هروب المجرمين من وراءه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net