تلاحق الاحداث ومجريات الامور في سائر البلاد العربية ودخول الانتفاضات الجماهيرية في عدد من البلدان اسبوعها الثالث وخاصة في ليبيا والبحرين واليمن ودون تنازل من حكام تلك الدول عن السلطة بل وصل الحال الى استخدام القوة المسلحة لقمع الشعوب ووقف انتفاضتها الشعبية كما هو واقع الامر في ليبيا ودكتاتورها المستبد ,كل ذلك جاءت احداث المملكة العربية السعودية لتكسر كل الرهانات التي كانت تتوقع عدم شمول المملكة بالتغييرات السياسية والثورة الشعبية على حكام البلاد . فهذا هو الشعب السعودي يخرج ليطالب بالإصلاحات والتغيير والتخلص من هذه العائلة التي عانى الشعب الكثير منهم ومن استغلالهم لمقدرات البلد وتصاعد وتيرة الاحداث في السعودية جعل حكامها يرفع درجات استعداد قواته واجهزته الامنية الى اعلى درجات الاستعداد وهذا يدل انه ليس لديه أي مانع من استخدام القوة ضد شعبه كما هو الحال مع دكتاتور ليبيا الذي استباح دماء الابرياء من الشعب الليبي بنسائه واطفاله وشيوخه من اجل الاحتفاظ بالسلطة اللعينة .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat