ولمن الولاء للعراق ام للدولة الثانية
تجمع العراق الجديد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 مما يؤسف له ان الكثير من قادة العراق يحملون جنسية بلد اخر ، وهذا يتعارض مع واجباتهم الوظيفية والوطنية ، ويثير الريبة في نقاوة ولاءهم ، ولهذا نطالـــــــب منع اي مسؤول في الدولة من ممارسة مسؤولياته طالما لم يتنازل عن جنسيته غير العراقية ، واعتبار هذا الامر وطني واخلاقي اتجاه شعب العراق ، ان الجنسية العراقية حق مكتسب للعراقي ، والجنسية الاخرى تأتي من خلال قسم الولاء لتلك الدولة . نعرض عليكم قسم الولاء لاصحاب الجنسية الثانية الذي اقسموا عليه حين منحوا الجنسية الامريكية ، مع العلم هنــاك تشابه كبير ( بقسم الولاء ) للدول الاخرى وتحديدأ الدول الاوربية 
( قسم المواطنة للحصول على الجنسية الامريكية ) 
اني اعلن وتحت القسم ، باني وبصورة مطلقة وتامة اتبرأ واتخلى عن كل ولاء واخلاص الى اي امير ( ملك ) او حاكم دولة او اي جهه ذات سيادة ، كنت حتى الان احد رعاياها ومواطنيها . وان ادعم وادافع عن دستور وقوانين الولايات المتحدة الامريكية ضد جميع اعداءها من المحليين والاجانب ، وان احمل الاخلاص الحقيقي والولاء لذلك الدستور وتلك القوانين ، وان احمل السلاح باسم الولايات المتحدة عندما يكون ذلك مطلوبا بحكم القانون وان اؤدي الخدمات غيرالقتالية في القوات المسلحة للولايات المتحدة عندما يكون ذلك مطلوب بحكم القانون . وان اؤدي الاعمال ذات الاهمية الوطنية وتحت توجيه الجهاز المدني ، عندما يكون ذلك مطلوبأ بحكم القانون ، واني اتخذت هذا الالتزام بكامل حريتي وبدون اي ضغوط نفسية او لاي اغراض مظللة ، وباقرار ماورد اعلاه وقعت هذه الوثيقة .
تعليقنا / كيف يحق لاصحاب الجنسيتين وهم رددوا هذا القسم او مايشابهه من ان يكونوا نوابأ للشعب او قادة او وزراء ، وكيف الاطمئنان لولاءهم للعراق ، وهم لم يتنازلوا عن جنسيتهم الثانية ولايزالون متمسكين بها . 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


تجمع العراق الجديد

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/03/12



كتابة تعليق لموضوع : ولمن الولاء للعراق ام للدولة الثانية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net