صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

من يعتقد ان ايران تتخلى عن حزب الله اقول له انك لا تعرف الشيعة
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 المنطقة العربية معقدة بكل اتجاهاتها السياسية والعسكرية وحتى الاقتصادية وهذا التعقيد الذي قاد البعض ويقود البعض الى التقسيم هو افضل اسلوب تتخذه اسرائيل لتعيش بسلام ، طبيعة الصراع العربي الاسرائيلي اتخذ مسارا جديدا بعد احتلال الكويت من قبل العراق وراهن كثيرا على احتلال لبنان وتقسيمها واسقاط ايران ، ولم تاتي النتائج بما تشتهي اسرائيل ، وبدات مسيرة المواجهة نحو خلق عملاء اكثر من الحكام العرب لهم سلطة نفطية وتعجبت من حديث السيد حسن نصر الله ليلة عاشوراء عندما قال \"اتصال اسرائيل مع العملاء العرب تحت الطاولة\" حيث ان العملاء فوق الطاولة سيدنا الجليل .
الذي يؤرق اسرائيل هو حزب الله ومن وراء حزب الله وهي ايران بالدرجة الاولى ومن ثم سوريا ، ولعبت امريكا ومن معها من اقزام العرب على محورين محور الملف النووي الايراني وملف سوريا ، وبعد تكثيف المؤامرات خابت مساعيهم فلا سوريا سقطت ولا الملف النووي قاد الى ازمة ( اياكم ان تعتقدوا ان روحاني يختلف في غايته عن نجاتي )، بدات مرحلة التامر والصفقات المشبوهة بعد ما جن جنون السعودية مما الت اليه الامور مؤخرا من اتفاق ايران وسيطرة الجيش السوري على اغلب معاقل الارهاب السعودي القطري التركي .
ذكر السيد حسن نصر الله انهم اغدقوا بالوعود لايران ليس مقابل التخلي عن النووي بل التخلي عن حزب الله ، لان حزب الله اخطر من النووي ، واغدقوا بالوعود على بعض الساسة في لبنان بضمان تشكيل الحكومة اللبنانية وزيادة حقائب وزارية للشيعة قبالة انسحاب حزب الله من سوريا ، ولاهذا حصل ولا ذاك حصل .
اقول يا خيبتكم انتم لا زلتم لا تعرفون الشيعة انهم اصحاب كلمة ومبدا ليس فيما بينهم كشيعة فقط بل مع كل شريف يحب الكرامة والانسان ووطنه ولكم في غزة مثل رائع حيث فوز المقاومة في غزة في معركتها الاخيرة جاءت بسبب الصواريخ الايرانية والكل اقر بذلك وازداد علو المقاومة في فلسطين بالرغم من خيانة حماس فالذي على شاكلة حماس تستطيع اسرائيل ان تشتري ذمته في ضرب حليفه ولكم ما يحدث في دول الخليج فكم من مؤامرة تكشفها بعض دول الخليج تتضح تخطيطها من قبل دول خليجية اخرى واسالوا عمان والامارات وقطر ماذا فعلت بهم السعودية ،واخيرا ماذا فعلت السعودية في مصر ؟
جن جنون اسرائيل والسعودية من الاتفاق الايراني مع امريكا بخصوص النووي لان بنود الاتفاق لا علاقة لها بحزب الله وكان هذا هو المامول فلا يعلمون ان الشيعة على مر التاريخ لم يسجل له انه غدر بجاره او بصاحبه او باخيه بل كل الحكومات الشيعية التي حكمت على مر التاريخ جاء سقوطها بمؤامرة من خارج بلادهم ولا تجد في التاريخ ان هنالك حكومة شيعية سقطت بثورة شعبية ، من حكومة علي عليه السلام الى حكومة الدولة الفاطمية ومرورا اليوم بحكومة العراق التي تعمل السعودية على اسقاطها ولم ولن تنجح .
حتى لو سقطت اسرائيل ومعها السعودية لا يسمح لحزب الله ان يلقي سلاحه فهنالك السفياني قادم

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/12/01



كتابة تعليق لموضوع : من يعتقد ان ايران تتخلى عن حزب الله اقول له انك لا تعرف الشيعة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net