صفحة الكاتب : عبد الله علي الأقزم

صورٌ لا تتوقفُ عن الخفقان
عبد الله علي الأقزم

عشقُ النبيِّ و آلِهِ

 

معراجُ أرواحٍ

 

و لذَّةُ مؤمنٍ

 

و النقلةُ الكبرى

 

لأجملِ  ظاهرةْ

 

و تواصلٌ  

 

عرفَ  الحقيقةَ  كلَّها

 

و أذاعَ 

 

 مِنْ نبضِ  السَّما

 

تلك الصفاتِ الباهرة

 

و مضى 

 

يُسلسلُ

 

في محيطِ الباحثينَ عنِ الجَمَالِ

 

 مناظرَهْ

 

ما غابَ عن قممِ التسامي

 

ما أماتَ بصائرَهْ

 

كلا و لا أفنى

 

بريحِ السِّندبادِ خواطرَهْ

 

و شراعُهُ

 

مِنْ  يومِ  بدرٍ

 

قد  أعادَ  دفاترَهْ

 

فأقامَ مِن إسراءِ

 

عطرِ العارفينَ

 

حواضرَهْ

 

الذائبونَ بنارِهِ

 

كُشِفوا

 

فكانوا في يديهِ

 

جواهرَهْ

 

و صداهُ

 

يبعثُ للشراعِ رسالةً:

 

إنْ تسألونِ عن النبيِّ و آلِهِ

 

فهمُ التقاءُ الماءِ

 

بين المسجديْنِ

 

هُمُ افتتاحُ النورِ

 

ضمنَ حروفِهِ المتواترَةْ

 

الواقفونَ بدارِهمْ

 

أنفاسُهُمْ

 

لمْ تُنتخبْ

 

إلا  لتظهرَ عامرَة

 

كيفَ الوصولُ إليهمُ

 

فوصالُهمْ وصلُ الجواهرِ

 

عند كلِّ مُحلِّقٍ

 

و فضاؤُهم بيديهِ

 

أجنحةُ  المعاني  الفاخرَة

 

و فراقُهمْ 

 

في كلِّ نصٍّ شاردٍ

 

 فقرٌ

 

و ذلَّةُ شامخ ٍ

 

و رحيلُ أجملِ طائرٍ

 

و بضاعةٌ بيدِ التجارةِ

 

خاسرَةْ

 

و جميعُهمْ 

 

في المفرداتِ

 

شفاءُ  جرحٍ  غائرٍ

 

و نهوضُ سطرٍ ذابلٍ

 

بين المرايا

 

و السنينَ الحائرَة

 

و بيانُهمْ

 

أحيا  بلاغةَ كوكبٍ مُتمكِّنٍ

 

و أدارَ  في مجدافِهِ

 

المستوى الأعلى 

 

لأروعِ خاطرَة

 

يتجمَّعونَ ملاحماً  

 

أبديَّةً  أمميَّةً

 

أطرُافها

 

لغةُ الملائكِ

 

و الخِصالُ الباهرَة

 

ماضيهمُ الشرفُ الرفيعُ

 

و كلُّهمْ

 

الباعثونَ إلى الضياءِ

 

جواهرَهْ

 

خُلِقتْ 

 

ليالي القدْرِ مِن نبضاتِهمْ

 

و الفجرُ منهمْ

 

قد أذاعَ بشائرَهْ

 

تعساً

 

لكلِّ بدايةٍ و نهايةٍ

 

إنْ  لم تكونا بينهم

 

تتكاملانِ

 

لرسمِ أجملِ دائرةْ

 

طوبى لِمنْ

 

عرفَ النبيَّ و آلَهُ

 

في البسملاتِ المورقاتِ

 

لآلئاً

 

و لديهِ منها

 

 شرحُ هذي الظاهرة

 

مَنْ لم يكنْ معناهُ

 

شمسَ هواهمُ

 

فظلالُهُ

 

حُرِمتْ نعيمَ الآخرةْ

19/1/1435هـ22/11/2013م


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الله علي الأقزم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/11/29



كتابة تعليق لموضوع : صورٌ لا تتوقفُ عن الخفقان
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net