صفحة الكاتب : سهل الحمداني

السباق على منصب رئيس الوزراء في العراق بأي ثمن
سهل الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تتسارع الإخبار على الساحة العراقية ، وتتسرب إحداث كثيرة  تتعلق بالتحالفات بين القوى السياسية العراقية ، وهي جميعها تصب على منصب رئيس الوزراء ومستقبل الحكم للطائفة الشيعية ، ومحاولة عزلها وطردها من الساحة ، العراقية والاستحواذ على ثرواتها ومستقبل أبناءها ومحاولة مرة ثانية استعبادهم   ، ومن خلال التسريبات فان محاولات جهات سياسية أولها  الصدر، والمجلس الأعلى ،  والأكراد ،  وإياد علاوي  مع البعثيين ، ومتحدون النجيفي  مع الحزب الإسلامي ، وتسربت إنباء ان إيران أبلغت الصدر وحذرته بمحاولته شق التحالف الشيعي ومعنى هذا في النتيجة النهائية هو تقويض الطائفة الشيعية  وسد الطريق في العراق عن سوريا وحزب الله وإعادة استعباد وإذلال   الطائفة الشيعية ، وهو الغرض الذي تطلبه السعودية  وتركيا وملحقاتها  ،  وهذا الظهور الإعلامي والذي تسارع بوجود تحالفات  سري بين الإطراف المذكورة لغرض إسقاط المالكي وتنصيب رئيس وزراء من هذين الكتلتين ربما هما السهيل ، 
إن مسألة إسقاط المالكي  والطائفة ،هي ليست جديدة بل إعمال الإرهاب   في العراق هي في  زمن الاحتلال الأمريكي  كانت  ولا زال مستمرا والغرض هو عدم الاعتراف بحقوق الشيعة  في الحكم  وبوجودهم أصلا ،وكذلك الماكينة الإعلامية التي تتصدرها قنوات عراقية مثل الشرقية ، والرافدين  ، وبغداد ، والعراق الآن ، وقنوات خليجية ، وصحف عراقية ، مثل الشاهد ، والمشرق ، والمدى  ،الدستور ،
وممولون مثل أموال سعودية وخليجية ،   وتجار عراقيين  مثل خميس الخنجر ،
أذن الهدف 
هو ليس فقط إسقاط المالكي بل وما وراء المالكي ، وهو الطائفة الشيعية  ،  أما التيار الصدري ، والمجلس الأعلى ، ينطلقا لاستلام الحكم هو من منطلق ديني عائلي  فقط 
ولم يمثلا الطائفة الشيعية وهذه الطائفة لم تكن ملك لأحد . بل ملك الصندوق .
، وهو لم يقتنع به  السنة والأكراد ، بل تستخدم فقط  كوسيلة للخطف الحكم وتهميش الوسط والجنوب .
هذا البعد الذي يفكر به التيار الصدري والمجلس الأعلى ، هو مجازفة  في مستقبل الطائفة الشيعية ، ومراهنة  ، تؤدي إلى الهاوية ، والسؤال هل يضمن كلا الطرفين التيار الصدري والمجلس الأعلى ، الفوز الساحق وكسب أكثر عدد من مقاعد البرلمان ؟الجواب  : لا  
، وعليهم المحافظة على التحالف الوطني ومن خلاله سيتم لهم ما يريدون وغيره  فهم خاسرون بل مخاطرة بمستقبل الشيعة ، وإذا استمرا هذين التيارين بمواقفهم ، ضد الأغلبية الشيعية  ومعاداتهم توجهات الشيعة السياسية في داخل وخارج العراق ولجوؤهم  إلى الإطراف الأخرى  فأنهم سيخسرون طائفيتهم  والى الأبد 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سهل الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/11/21



كتابة تعليق لموضوع : السباق على منصب رئيس الوزراء في العراق بأي ثمن
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2013/11/22 .

لنفترض جدلا والاعمار بيده الله غدا او بعد اسبوع او شهر توفى المالكي وانتقل الى جوار ربه هل سيتوقف العراق وهل ممنوع على المجلس او التيار ترشيح رئيس وزراء من كتلهم
هل اصبح العراق اما المالكي والا فلا
من الذي شق عصا الائئتلاف ونزل بقائمه ائتتلاف دوله القانون





حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net