صفحة الكاتب : مفيد السعيدي

داعش ابن أبي سفيان!
مفيد السعيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 
اليوم وبعد تفجيرات 11 أيلول، صنعت سيناريوهات للوصول الى منطقة الخليج والشرق الأوسط، للتقرب أكثر لحماية اسرائيل، عبر بوابة القاعدة، وابن لادن، و داعش بعض المسميات المسمومة الدخيلة على الإسلام،لتشويه الدين الإسلامي ومحاربة أهل بيت النبوة.
 بدأت الأحداث من أفغانستان ليكون مقرا لهم، مرورا بالعراق لزرع الديمقراطية الأمريكية الجديدة! بقلب الشرق الأوسط  حتى تعمم على جميع أرجاء المنطقة، التي تسمى بخارطة الطريق.
نحن في هذا الشهر الحرام الذي به ظهر ظلم وأجرام ال سفيان، فهو شاهد على حقيقتهم وأفعالهم الدنيئة، فأين الحسين سبط الرسول (صلى الله عليه وسلم)، من يزيد ابن معاوية ابن أبي سفيان لعنة الله تعالى عليه في بيانكم يا داعش ابن أبي سفيان الكفر، جئتم بجمعكم هذا الى تفرقة الإسلام وتمزيق وحدته و"في كل عصر هناك يزيد وهناك من يحاول أن يشرعن وينظّر لانحرافه ، وفي كل عصر هناك حسينيون يذودون عن الأيمان ويضحون من اجل الحق ويكملون مسيرة الحسين القائد" .
بعدما أفرزت الانتخابات إفرازاتها فغيرت المعادلة, تصاعدت الأحداث بعد سيطرة الأغلبية على الحكم بالعراق، دق ناقوس الخطر عند المخرجين للسيناريو المعد منذ أحداث (11) سبتمبر.
 صنع بالعراق مسميات كثير لزعزعة الأمن، محاولات عديدة الإطاحة بالعملية السياسية،هذا وبعد تلك الأحداث والتقدم بالعمل السياسية، جاء تنظيم (داعش) المسموم الذي ظهر حديثا، المراد به نشر أسلام أبا سفيان، وهند على المسلمين، ليتآمر على رقابهم، وهذا و يسمًون أنفسهم أهل السنة، ويكفروًن أتباع أهل البيت الشيعة، وحتى السنة الذين يساعدونهم بالمجالس.
 (داعش) (دولة العراق والشام الإسلامية) أعيد بهم معسكر، ابن سعد،وشمرا من جديد، ببيان الكفر جاء ليعيد التاريخ الى الوراء.
في مطلع بيانهم المشؤوم}أمام الرافضة الحسين قد خرج على أمام زمانه يزيد بن معاوية واستحق القتل لان الأمير يزيد بن معاوية كان خليفة المسلمين وان الحسين وان كان جده محمد ألا انه أراد شق المسلمين فتصدى له الخليفة العادل يزيد{
هنا وقفة أين العدل في حكم يزيد؟ شارب الخمر، ومداعب القردة، من هو ممثل الإسلام ياترى بعيونهم العمياء هذه؟ في قلوهم (محمد) بدون الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم، ولم يذكر عبارة التسليم على اشرف الخلق هذا دليل، على أنهم هم أحفاد اباسفيان، وخنزيرهم معاوية، وولدهم يزيد لعنة الله عليهم.
 جاء نهضة الحسين ثورة ليس كباقي الثورات، على الظلم، والاستبداد، بها وبالدماء الزاكيات قام بها دين الإسلام، الى آخر الزمان،وصوت زينب سقط عروش الظالمين، وانفتحت أذان المغفلين، أصبحت مبادئ الثورة الحسينية منهاجا لكل ثائر يريد أن ينتزع حقه من ظالميه.
فقط كلمات يجب ذكرها كي يعرفوا الفرق، والحقيقة من هو(داعش)يزيدهم، والحسين علية السلام وشيعة أهل العراق انتم قاطعي الرؤؤس،منتهكي الحرمات،محللين حرم الله، هادمي قبور الصحابة،تكفير الأديان، الغدر،الجبن هذه هي أخلاق داعشهم، فلا يوجد مقارنة ولا أي تتقارب هذه هي أخلاقهم فنعوذ الله أولا وأخير، أن شاء الله أصلح سريرتهم وأخلاقهم، وافتح بصيرتهم..  

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مفيد السعيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/11/16



كتابة تعليق لموضوع : داعش ابن أبي سفيان!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net