صفحة الكاتب : محمد وحيد حسن الساعدي

الخطاب السياسي
محمد وحيد حسن الساعدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 
الخطاب و ان اختلفت انواعه بالاساس الغاية والمغزى منه يؤثر بشكل او اخر في استقطاب مريدة سواءا كان هذا الخطاب الى صالح الشعب او يكون لصالح فئة معينة ( مؤيديه و مريديه) ان الغاية من كتابة المقال هو تسليط الضوء على الخطابات التي طالما نسمعها حين وبعد و ان اختلفت صور ملقيها لكن ان الوضع السياسي العراقي مقبل الى مرحلة جديدة من حياته الاو هي الانتخابات البرلمانية لذا هنا لربما ان الشعب لاسيماء  ( الفقراء ) منهم يحظون باهتمام كبير من قبل الاحزاب لفترة ما قبل الانتخابات حيث يعتبر ان هذه الفئة من المجتمع تحظى بالنصيب الاكبر من ( كرم حاتم الطائي) و لكن ما بعد الانتخابات فهم فئة اراد الله ان يصطحب الفقر حياتهم على حد قول معظم السياسين .
لا نذهب بعيدا عن صلب الموضوع , لاحظنا في الاونه الاخيرة خطاب فريد من نوعه (ليس الغاية من الكلام المدح او الذم ) لكن ما يذهب بخطاب سيد عمار يحتاج الى تسليط الضوء و هنا يتبادر للذهن هل ان هذا الخطاب جاء لسد الفراغ الحاصل بين الحكومة و بعض الاحزاب السياسية لاسيما العراقية ( التمثيل السني) ام هو جاء نتيجة تجربه شهدها العالم في الانتخابات الامريكية و الايرانية حيث ان الخطاب المتشدد الذي تتبناه الحكومة العراقية حاليا و الرد بالمثل من قبل التمثيل السني و جر الشعب و الحكومة الحالية الى اقتتال طائفي لا يصب في مصلحة الشعب , لذا ما نراه من سيد عمار هل هو حنكة سياسيه ام ماذا ؟ 
قلنا على ان المنطقة برمتها تتاثر بشكل او باخر بسياسة دول كبرى منها امريكا و ايران (لاللحصر) راينا تجربة بوش الابن و حكومة ايران المتمثلة باحمدي نجاد و كيف كان الخطاب (المتشدد) و اين وصلت المنطقة لاسيما الدول العربية نتيجة هذا الخطاب لكن بالمقابل كما اسلفنا سابقا ان تجربة الخطاب المعتدل الذي يتبناه السيد عمار الحكيم لربما يصبح نتاج هذا الخطاب و ان اختلف مريدة ( عامة الناس , طلبة , اساتذه و غيرها ....) ليكون كفة الميزان لصالحه اما ما يتعلق بالمنطقة راينا في انتخابات الرئاسية في ايران كان الفوز الى جبهة الاعتدال المتمثلة بـ الرئيس الايراني حسن روحاني و كيف ان الادارة الامريكية غيرت من سياستها تجاه ايران حتى وصل الموقف الى تخفيف الضغوطات السياسية تجاه ايران , اذان ان الخطاب المعتدل يمكن اعتباره الحل و المؤثر في استقطاب عامة الناس يمكن من خلاله التبشير بحكومه و اقعا  تعكس التمثيل الديمقراطي و ممكن تقديم الخدمات بشكل كبير و توزيع الثروات بصورة عادلة حتى لا نرجع الى ما بدانا منه و نصبح على حالة يرثى عليها .......... الى المرحلة المقبلة نامل تحقيق التوازن و الاعتدال الاجتماعي بين الشعب العراقي.
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد وحيد حسن الساعدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/11/16



كتابة تعليق لموضوع : الخطاب السياسي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net