صفحة الكاتب : حسين الناطور

قانون بيع وايجار اموال الدولة العراقي .نسخة منه الى السياسين المتجاوزين
حسين الناطور

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 نص الدستور العراقي في المادة --14--  العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييزٍ  بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الأصل أو اللون أو الدين أو  المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي  

كما نص فيالمادة- 27-   اولاً :ـ للأموال العامة حُرمة، وحمايتها واجِب على كل مواطن.
ثانياً :ـ تنظم  بقانونٍ، الاحكام الخاصة بحفظ املاك الدولة وادارتها وشروط التصرف فيها،  والحدود التي لا يجوز فيها النـزول عن شيءٍ من هذه الاموال 
وقد تم تنظيم بيع وايجار اموال الدولة بموجب قانون بيع وايجار اموال الدولة المرقم 32 لسنة 1986 وتعديلاته حيث حيث نص المادة- 1 -  اولا–  تسري احكام هذا القانون على اموال الدولة ، منقولة كانت او غير منقولة عند  بيعها او ايجارها ، الا اذا وجد نص تشريعي يقضي بخلاف ذلك. 
ثانيا – يشمل تعبير اموال الدولة اموال القطاع الاشتراكي ايضا اينما ورد في هذا القانون. 
المادة -2  لا  يجوز بيع او ايجار اموال الدولة ، ما لم يقرر الوزير المختص اوالرئيس  الاعلى للجهة غير المرتبطة بوزارة او من يخوله ، بيعها او ايجارها ، عند تحقق المصلحة العامة على ان تحدد في القرار انواع واوصاف وكميات الاموال المراد بيعها او ايجارها 
المادة -3- يجري  بيع وايجار اموال الدولة بطريق المزايدة العلنية وفق الاجراءات المرسومة  في هذا القانون ، الا اذا وجد نص تشريعي يقضي بخلاف ذلك.وقد تم تفصيل الية بيع  وايجار اموال الدول المنقولة وغير منقولة بالقانون اعلاه. وقد نشر قبل ايام  تصريحا للسيد رئيس لجنة النزاهة البرلمانية بايجار عقارات الدولة  من قبل الاحزاب والجهات السياسية ببدل ايجار بخس لعقارات بمساحات كبيرة جدا  وفي مواقع تجارية وراقية في العاصمة بغداد لو طالعنا قانون بيع وايجار  اموال الدولة والالية المقررة بموجبه نجدها اجراءات محكمة ابتداء من تحقق  المصلحة عامة في ايجار العقارات وتشكيل اللجان التقدير واعلان المزايدة  ولغاية تصديق الوزير او رئيس الدائرة الغير مرتبطة بوزارة  للايجار او البيع. المؤسف ان قوانين الدولة العراقية سارية المفعول ونافذة  بحق المواطن الفقير مانتمناه من الوزارات والمؤسسات  الحكومية  التي سمحت بهذه التجاوزات على المال العام ان تقرأ القوانين جيدا  وتعمل بموجبها قبل فوات الاوان فالايام حبلى بالمحاسبة كما املنا بالاجهزة الرقابية والبرلمان العراقي بإداء الامانة التي في اعناقهم في حماية  المال العام من هذه التجاوزات لاسيما وانهم قد اقسموا اليمين الدستورية في  حماية اموال الشعب العراقي. ويجب على الاحزاب السياسية التي سمحت لنفسها  بهذه المخالفات  الشرعية والقانونية والوطنية ان تخلى هذه العقارات باسرع وقت لاشغلها من  قبل الوزارات والمؤسسات الخدمية لاستغلالها في تقديم الخدمات للشعب قبل محاسبتها ونشرها امام الملاء من الجهات الرقابية و 
الاعلامية  . والوقت  كالسيف .. 
 
 
 
      

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين الناطور
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/03/07



كتابة تعليق لموضوع : قانون بيع وايجار اموال الدولة العراقي .نسخة منه الى السياسين المتجاوزين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 4)


• (1) - كتب : جبر من : بغداد ، بعنوان : اين هم في 2011/03/09 .

هذا الامر يحتاج الى قرار شجاع ولكن اين هم اصحاب القرار الشجاع



• (2) - كتب : احمد موسى من : العراق ، بعنوان : نادمون في 2011/03/07 .

مع كل الاسف خدعنا بشعاراتهم ونحن اليوم نادمون نادمون نادمون



• (3) - كتب : محمد ابو احمد من : العراق ، بعنوان : الكل متساوون في 2011/03/07 .

اذا كانت الحكومة جادة فعليها اخلاء جميع مباني الدولة من تجاوز الاحزاب سواء في بغداد او الموصل او البصرة وشمول جميع الاحزاب من ذلك وليس حلال على جهة وحرام على اخر

• (4) - كتب : امير من : ديالى ، بعنوان : عيب في 2011/03/07 .

من المعيب ان نطلب من المواطن الفقير الالتزام وعدم التجاوز على اراضي الدولة وبعض قادة البلد يقومون بالتجاوز على اراض وابنية الحكومية بصراحة ضاعت علينا ادعاءات الوطنية والشرعية والطهارة وفي مقابل ذلك غصب ممتلكات الدولة الى اين نحن ذاهبون




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net