صفحة الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري

الحسين في رؤيا يوحنا اللاهوتي الجزء الثاني:بلد المنائر الذهبية السبع.
إيزابيل بنيامين ماما اشوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 
عندما تتفق الكتب المقدسة على ذكر حدث معين فهذا يعني ان لهذا الحدث تأثيرات كبيرة على البشرية في مستقبلها وهي تقع ضمن دائرة التخطيط الإلهي الذي رسمه لهذا العالم ، والكتب المقدسة تستخدم لغة الرمز في الاشارة إلى هذه  الأحداث . فعندما يجد الباحث هذه الاشارات فلا بد انها سوف تلفت انتباهه وتشده شدا إلى الابحار في معانيها لفك رموزها من اجل تقديم صورة واضحة مفسرة لهذه النبوءات لمن يؤمنون بهذه الكتب . 
فعندما اجد مثلا ان القرآن المقدس وهو احد الكتب السماوية الفائقة الأهمية والمميزة، وهذا ينطلق من المحتوى الذي جاء به والذي عجز عباقرة العالم عن الاتيان بمثله . عندما اجد ان هذه الكتاب يقول : (( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل)). فلا بد أن يُثير فيّ هذا النص الفضول ويدفعني للبحث هل فعلا ان هذا النبي موجود في التوراة والانجيل؟ وقد بحثت فعلا وحمت حول هذا النص كثيرا فكانت الحصيلة مجموعة من البحوث اثبت من خلالها ان هذا النص صحيح وأن هذا النبي موجود في التوراة والإنجيل ولكن بلغة الرمز الذي لم تتحقق مصاديقه إلا في زمن الإسلام.(1) 
انطلاقا من هذا المبدأ فقد وجدت نصا آخر في القرآن المقدس يقول : ((إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل)).  فحيرني هذا النص كثيرا وتساءلت مع نفسي : من هم هؤلاء المؤمنون المذكورون في التوراة والانجيل ؟؟ الذين يصفهم القرآن بأن الرب اشترى منهم أرواحهم وأموالهم وعوضهم عن ذلك الجنة ؟. في بداية الامر انطلقت في رحاب المسيحية فلم اجد هذه الأوصاف تنطبق على أحد فيها، بل وجدت اشارات إلى أن هؤلاء المؤمنين سيقعون قتلى في اماكن أخرى ليس لها علاقة بأرض المسيحية بل في مسرح الاحداث الكونية (( العراق)) وحول نهر الفرات بالضبط. وتعمقت في البحث كثيرا وجمعت بين نصوص التوراة والإنجيل والقرآن حيث ان القرآن المقدس أشار إلى أنهم مذكورون : ((في التوراة والإنجيل والقرآن)) . فتصورت أن القرآن يشير إلى جيل ((الصحابة)). اصحاب موسى وعيسى ومحمد ومن هنا انطلقت أيضا وبحثت كثيرا وبقيت أحوم حول (صحابة موسى وعيسى وصحابة محمد)، فلم اجد في سيرة هؤلاء سوى صفحات سوداء مخزية كللها هؤلاء الصحابة إما بعبادة العجل (2) ، أو بخيانة يسوع وتسليمه للرومان وهروبهم عنه في احلك ساعات الشدة (3) ، وأما في الاسلام الذي لا يزال تاريخه غضا طريا فقد تعامل غالبية الصحابة مع نبيهم بالهروب والهزيمة في كل لقاء او صدام حدث بينهم وبين المشركين مع أنهم عاهدوه في (بيعة الشجرة او الرضوان) على أن لا يفروا إلا أنهم فروا في أغلب المعارك  وكادوا أن يتسببوا في هزيمة الإسلام برمته حيث تركوا نبيهم نهبا لسيوف المشركين وفروا ينزون على الصخور كانهم تيوس الجبال كما وصف احدهم عمليه هروبه.(4) 
إذن تبين ان صحابة هؤلاء الأنبياء ليس هم المقصودين بقول الرب انه (اشترى منهم انفسهم وأموالهم) نظرا لسيرتهم غير الحميدة مع الانبياء.ولا يُمكن أن نحسب قتال هؤلاء الصحابة فيما بينهم بعد وفاة الأنبياء انها من نوع البيع والشراء مع الله .
إذن مَن هم هؤلاء الذين باعوا أنفسهم لله والمذكورون في التوراة والانجيل؟  
في الحقيقة هناك صعوبة بالغة في تفسير هذه الاحداث خصوصا في التوراة والانجيل الحاليين، لأنهما في الواقع ليسا كتابين سماويين مقدسين اطلاقا فهما مجرد ترجمات لقصص كتبها التلاميذ بعضهم لبعض (5) ضاعت اصولها فلا يُمكن الركون إليهما . ولكن بما أن القرآن قال ان في هذين الكتابين مذكور بعض اوصاف هؤلاء وأشار إلى العلامات والاماكن التي سوف يقتلون فيها فلا بد ان الرب تكفل بحفظ هذه النصوص . وقد أثبتُّ من خلال بحوث كثيرة صحة ذلك حيث كتبت عشرات البحوث أثبت من خلالها أن الرب وعلى الرغم من التحريف الذي طال هذه  الكتب تكفل بحماية بعض النبوءات وأيدها في القرآن.
وفعلا وبعد جهود مضنية عثرت على تفسير للنبوءة الأولى وكتبتها في بحثين هما الجزء الأول والثاني من (( نبوءة الكتاب المقدس : من هو قتيل شاطئ الفرات)). 
أما اليوم فأنا انطلقت أيضا من قول القرآن بان هؤلاء القتلى مذكورون في التوراة والانجيل . فكان لزاما علي ان استمر لكي اجلي غبار الزيف عن هذه النصوص واضعهما بين يدي القارئ والتوفيق من الرب. 
في نبوءة أخرى من نبوءات يوحنا الكثيرة أخبرنا يوحنا بأشياء تم بعثرتها أو ترجمتها بطريقة اضاعت المعنى الكامن فيها ولكن بالرجوع للنصوص القديمة جدا المكتوبة بالآرامية والعبرية توضح بعض معالم هذه النبوءات . 
يقول يوحنا في رؤياه : ((أنا يوحنا أخوكم وشريككم في الضيقة وفي ملكوت يسوع المسيح وصبره. كنت في الجزيرة التي تُدعى بَطمُس من أجل كلمة الله، ومن أجل شهادة يسوع المسيح. كنت في الروح في يوم  الرب، وسمعتُ من ورائي صوتا عظيما كصوت بُوق ... فالتفت لأنظر الصوت الذي تكلم معي. ولما التفت رأيت سبع مناير من ذهب وفي وسط السبع مناير شبه ابن إنسان، متسربلا بثوب إلى الرجلين)). (6) 
ثم تستمر الرؤيا في نفس السفر فيقول : ((ورأيت فإذا في وسط العرش والحيوانات الأربع وفي وسط الشيوخ خروف قائم كأنه مذبوح ... فأتى وأخذ السِفر من يمين الجالس على العرش، ولما أخذ السِفر خرّت الأربعة الحيوانات والأربعة والعشرون شيخًا أمام الخروف ولهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوء بخورًا هي صلوات القديسين، وهم يترنمون ترنيمة جديدة قائلين مستحقّ أنت أن تأخذ السِفر وتفتح ختومه لأنك ذبحت واشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة، وجعلتنا لإلهنا ملوكا وكهنة فسنملك على الأرض)). (7)
شذ بعض المفسرين فقالوا أن المقصود بهذه المناير السبعة هي الكنائس السبعة . ولكن الغالبية العظمى من المفسيرين قالوا : لم تكن هناك كنائس في انحاء الامبراطورية الرومانية آنذاك نظرا لمطاردة القياصرة واليهود لأتباع الدين الجديد وقتلهم وتشريدهم . فهل يستطيع احد ان يدلنا على مكان هذه الكنائس السبعة ذات (المنارات الذهبية) منذ زمن يسوع وحتى كتابة هذه الرؤيا بعد سبعين سنة . 
وإذا كانت النبوءة تتحدث عن حالة مستقبلية تُبنى فيها تلك الكنائس .فلماذا لم يقم المسيحيون ببناء كنائس سبعة ذات منائر ذهبية وبذلك يكونوا قد حققوا نبوءة الكتاب المقدس . أليس في ذلك سر حالِ دون العالم المسيحي برمته مع توفر امكاناته المادية الهائلة من تحقيق هذه النبوءة وعدم قدرته على بناء هذه المنائر؟. 
الغالبية من المفسرين يزعمون بأن هذه الكنائس في تركيا ولكن لم يذكر التاريخ لنا أن كنائس بهذه المواصفاة تم بناؤها في تركيا .. ثم هل هذه الكنائس السبعة في تركيا كلها تقع على ضفاف شاطئ الفرات ؟ كلا هي ليست كذلك لان الكنائس التي بُنيت فيما بعد يقع اغلبها في اعالي الجبال والسفوح وعلى سواحل البحار. وبعد البحث تاريخيا وجغرافيا تبين أن هذا الوصف  ينطبق على القباب او المنائر السبعة في (العراق) لان كلها يقع على ضفاف شاطئ الفرات امتدادا من سامراء مرورا بالكاظمية وكربلاء والنجف فهذه الأضرحة ذات القباب الذهبية السبعة تقع على بعد بضع مئآت من الامتار عن نهر الفرات منها اثنان في سامراء واثنان في بغداد الكاظمية واثنان في كربلاء وواحدة في النجف . فهل يستطيع احد ان يدلنا على قباب اجتمعت على نهر الفرات او بالقرب منه غير هذه ؟؟ وهذه المنائر الذهبية السبعة هي حالة رمزية ترمز إلى اجساد بشرية على درجة عالية من القداسة ، ترمز إلى انهم سوف يكونوا كالفنّار الذي يهدي السفن التائهة في البحور الهائجة ويقودها إلى بر الأمان . ومن بين هذه القباب سيخرج شخص يحكم العالم هو الذي وصفه يوحنا بانه شبيه ابن انسان.
من هذا النص نخرج بالنتيجة التالية. 
أن قول الرب في القرآن : ((إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل)). هذا القول ينطبق فقط على الأئمة السبعة الذين دُفنوا تحت هذه المنائر الذهبية السبعة في العراق وهم وحدهم يمتلكون خاصية القتل في سبيل الله وفعلا باعوا انفسهم لله والحسين احدهم ، وكلهم ينحدرون من نسل علي بن ابي طالب . فما يمنع ان يكون ذلك اشارة للحسين وصحابته المستشهدين في كربلاء؟ فليس للنص أي علاقة بالكنائس التي يزعم المفسرون انها تشير إليها . وهذا ما يذهب إليه الكثير من علماء المسيحية المنصفين والذين يؤكدون على أن المناير الذهبية السبعة ليست كنائس وإنما اشياء رمزية. 
يقول العلامة الدكتور وليم إدي : (( إن أعداد هذا السفر رمزية فالسبعة رمز إلى الكمال ففيه إن الأرواح قدام العرش سبعة (ص 1: 4 و4: 5) يظهر من نص السفر أن مواضيع نبوآته عامة وكذا إنذاراته وتعزياته. وتلك المواضيع متفرقة في أزمنة طويلة وهذا دليل قاطع على أن هذا الكتاب كُتب لتعزية المسيحيين في كل عصر. ولا ريب في أن كنائس أسيا التي خدمها يوحنا كانت أكثر من سبع ولكنه اختار العدد الذي هو سبعة لأنه عدد كامل يشمل كل الكنائس)). (8)
ويقول توني جارلاند : (( المقصود من (السبع مناير الذهبية) هو أن ترسلنا للوراء عبر التاريخ، إلى المنارة ذات السبعة شعب التي تحمل دائماً نفس الاسم في الترجمة السبعينية والستة شعب مع القائم الأوسط … يكونون سوياً السباعية الغامضة كل منهم به مناراته الخاصة)). (9) 
 يضاف إلى ذلك ان المسيحيين يطلقون على مكان الناقوس العالي في الكنيسة برج او (ابراج) وليس منائر ولا قباب .. والمنارة هي من مختصات المساجد والاضرحة الاسلامية . ولو ضيقنا المجال أكثر لوجدنا حتى المسلمين السنة ليس لديهم قباب او منائر ذهبية باستثناء قبة القدس . بل هذا من مختصات رموز المذهب الشيعي الدينية . 
وانا الآن اتحدى العالم المسيحي برمته ، ان يثبت لي ان المنائر الذهبية السبعة في مكان آخر غير العراق .. او أن يعطيني دليل على ان المنائر من اسماء ابراج الكنائس.  ..
أن سياق الرؤيا برمته يتكلم عن شاطئ الفرات . والنبوءة تتوزع بين الأرض والسماء ، لأن تكملة الرؤيا تعطي تفسيرا عجيبا لهذا الشهيد حيث يقول النص : ((ورأيت فإذا في وسط العرش وفي وسط الشيوخ خروف قائم كأنه مذبوح ... فأتى وأخذ السِفر من يمين الجالس على العرش، ولما أخذ السِفر خرّ الأربعة والعشرون شيخًا أمام الخروف وهم يترنمون ترنيمة جديدة قائلين مستحقّ أنت أن تأخذ السِفر وتفتح ختومه لأنك ذبحت واشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة، وجعلتنا لإلهنا ملوكا وكهنة فسنملك على الأرض)). 
هنا النص يتحدث عن شخص مذبوح يرمز له بالخروف. (10) هذا المذبوح واقف بين يدي الرب ليشتكي على قاتلية. الامة التي ذبحته وليستلم ( السِفر) المكتوب فيه اسماء الناجين معه الرافضين للظلم، ومن هنا يأتي النداء من هؤلاء الشيوخ الحكماء حيث يقولون له : مستحق أنت أن تأخذ السِفر وتفتحه ، لأنك ذُبحت (واشتريتنا لله بدمك) . 
وهنا احب ان اركز على قول القرآن الذي يتطابق مع هذا النص بدقة عجيبة حيث يقول النص القرآني : (( إن الله اشترى من المؤمنين انفسهم)) افلا ينطبق هذا النص القرآني مع ما جاء في الكتاب المقدس من قوله : (( لأنك ذُبحت واشتريتنا لله بدمك)) فما هو الفرق بين ( الله اشترى . واشتريتنا لله ) ولو دمجنا بين النصين لكان هكذا ( لأنك ذُبحت واشتريتنا لله بدمك . إن الله اشترى من المؤمنين انفسهم ) وبذلك يثبت القرآن صدقه من أن هؤلاء مذكورين في التوراة والانجيل. 
 جرت محاولات كثيرة من قبل آباء الكنيسة لجر النص على يسوع حيث يقولون بأن المقصود بالخروف المذبوح هو يسوع المسيح الذي ضحى بنفسه من اجل خطايانا. ولكن التعبير الوارد في النص يؤكد بأن المذكور في النص مذبوح وليس مصلوباً، وهذا يشكّل قرينة أخرى على عدم إمكان إرادة السيد المسيح من النبوءة، وفي ما يرتبط بالإمام الحسين، فإننا نجد نصاً على قدر كبير من الأهمية يرد في رؤيا يوحنا : (( وفي وسط السبع منائر شبه ابن إنسان، متسربلا بثوب إلى الرجلين)). (11)
وهذا الرجل الماشي وسط المنائر والملقب بابن الانسان هو المهدي الذي سوف يأتي مع يسوع المسيح لينتقم ممن ظلم هؤلاء وقتلهم وهذا موجود في الروايات الإسلامية وبكثرة. (12)
المصادر والتوضيحات ـــــــــــــــــــــ
1- كان حصيلة هذه التساؤلات بحوثا كثيرة منها الجزء الأول والثاني من بحث : من هو صاحب الثوب الأحمر ومن هو إيليا . وبحوث حول المهدي . وأخرى حول القديسة فاطمة بنت محمد وما جرى لها وغيرها من البحوث الكثيرة . 
2- سفر الخروج 32: 19 ((فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: اذْهَبِ انْزِلْ. لأَنَّهُ قَدْ فَسَدَ شَعْبُكَ. زَاغُوا سَرِيعًا عَنِ الطَّرِيقِ. صَنَعُوا لَهُمْ عِجْلاً مَسْبُوكًا، وَسَجَدُوا لَهُ وَذَبَحُوا لَهُ وَقَالُوا: هذِهِ آلِهَتُكَ)).
3- إنجيل متى 26: 56 هرب صحابة يسوع عنه ، وتركوه بيد الجنود الرومانيين وحيدا ((حِينَئِذٍ تَرَكَهُ التَّلاَمِيذُ كُلُّهُمْ وَهَرَبُوا)).
4- في يوم حُنين كان الصّابرون الثّابتون عشرة، من اثني عشر ألف صحابي وهي نسبة واحد من كل ألف ومائتين. يقول أبو قتادة : لمّا كان يوم حنين وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في النّاس، فقلت له: ما شأن النّاس؟ قال: أمر الله…انظر (صحيح البخاري كتاب المغازي: 5/101). وقال السيوطي في الدر المنثور 2/ 88 ــ 89 وصاحب تفسير جامع البيان الطبري 4/95 ـــ96 تفسيرة سورة التوبة آية 25 ((قال عمـــــــر لما كان يوم احد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رايتني انزو كانني أروي)).والأروى هي الأنثى من تيوس الجبل. 
5- هذا ما يقوله لوقا في مقدمة إنجيله بأنه لما رأى الكثيرين قد قاموا بتأليف قصة  كتب هو أيضا قصصا لصديقه ثاوفيلس انظر مقدمة إنجيل لوقا الاصحاح الأول : 1 . 
6-  سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 1: 13 .
7- سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 5: 6  .
8- انظر كتاب الكنز الجليل في تفسير الإنجيل مجموعة تفاسير كتب العهد الجديد العلامة الدكتور وليم إدي.
9- انظر توني جارلاند شرح سفر الرؤيا الاصحاح 1 عدد 12 . 
10-  روايات كثيرة ترمز إلى المظلومين المذبوحين وترمز للمذبوح بأنه كبش كما يُقال كبش الفداء  وكبش الكتيبة وفي رواية قال الرب : يا إبراهيم ان طائفة تزعم أنها من أمة محمد ستقتل الحسين ابنه من بعده ظلما وعدوانا كما يذبح الكبش ، و يستوجبون بذلك سخطي . أنظر عيون اخبار الرضا للصدوق : 2 : 189
11- سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 1:  13 
12- اشار الكتاب المقدس في أكثر من مكان إلى ابن الانسان فقا مثلا في إنجيل مرقس 13: 26 (( وحينئذ يبصرون ابن الإنسان آتيا في سحابٍ بقوة ومجد لِذلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدِّينَ، لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ. فَاسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ)). إنجيل متى 24: 44

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


إيزابيل بنيامين ماما اشوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/11/01



كتابة تعليق لموضوع : الحسين في رؤيا يوحنا اللاهوتي الجزء الثاني:بلد المنائر الذهبية السبع.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 30)

لقراءة كافة التعليقات (عدد: 34) --> إضغط هنا


• (1) - كتب : أحمد سميسم علاوي ، في 2016/11/04 .

أختي الطيبة إيزو :
قرأت ُ لكِ كثيراً من مقالاتكِ .. فوجدتُكِ .. عالمة وواعية وبمنتهى الدقة ..
فضلاً عن ما تحمليه من خُلق رفيع .. كونكِ تُجيبين على من يقرأ لكِ .. وتجيبين على ردو\ قرائكِ ..
حفظك الله من كل سوء ..

• (2) - كتب : waqas ، في 2016/11/02 .

أحسنت النشر

• (3) - كتب : ايزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2014/01/01 .

نعم اخت دعاء كل شيء وارد في تفسير النبوئات .
تحياتي

• (4) - كتب : دعاء إبراهيم ، في 2013/12/25 .

الاخت العزيزة ايزابيل..
لي اضافات بسيطة لبحثك القيم ارجوا منك قبولها..
بما أن رؤيا يوحنا هي من الرؤى فقمت بتفسير بعض ما ورد فيها استناداً الى تفسير الأحلام للامام الصادق (عليه السلام) وابن سيرين و هما من المشهورين عندنا نحن المسلمون :
و وجدت أن المنارة هي في المنام رجل يؤلف بين الناس، ويدعوهم إلى صلاح دينهم.
و المنارات الذهبية الموجودة حالياً عموماً وليس خصوصاً بالعراق هي لمقامات سبع من الائمة (عليهم السلام): الامام علي(عليه السلام), الامام الحسين (عليه السلام), الامام موسى الكاظم (عليه السلام), الامام علي بن موسى الرضا(عليه السلام), الامام محمد الجواد (عليه السلام), الامام علي الهادي (عليه السلام), الامام العسكري (عليه السلام) . و توجد ايضاً مقامات ذهبية أخرى لكن ليست لأئمة كمقام العباس بن علي (عليه السلام).
رَأْسُهُ وَشَعْرُهُ فَأَبْيَضَانِ كَالصُّوفِ الأَبْيَضِ كَالثَّلْجِ :في تفسير ابن سيرين قيل إن الشيب في التأويل زيادة وقار ودين، وقيل هو زيادة عمر لقوله تعالى " ثم لتكونوا شيوخاً )".، والامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) أمد الله في عمره.
وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ: دالة على السلطان لجوهرها وسلطانها على ما دونها مع ضرها ونفعها، وربما دلت على الهداية والإسلام والعلم والقرآن لأن بها يهتدى في الظلمات مع قول موسى عليه السلام " أو أجد على النار هدى).
النُّحَاسِ:من رآه في المنام فإنه إصابة مال من قبل اليهود والنصارى)
سيف مَاضٍ ذُو حَدَّيْنِ يَخْرُجُ مِنْ فَمِهِ: قد يكون معناها أنه يخاطب الناس (فالسيف ذو الحدين الخارج من الفم هو اللسان).
وَوَجْهُهُ كَالشَّمْسِ وَهِيَ تُضِيءُ فِي قُوَّتِهَا(في رواية عن أمير المؤمنين عليه السّلام يصف فيها صاحب الزمان (روحي فداه) أنّه شابّ مربوع حَسَن الوجه، حَسَن الشَّعر، يسيل شَعرهُ على منكبَيه، ونورُ وجهه يعلو سوادَ لحيته ورأسه,. وفي أحاديث أخرى وجهه كأنّه كوكب دُرّيّ، في خدّه الأيمن خال).

وشكراً لك ..



• (5) - كتب : محب أيليا ، في 2013/11/18 .

الى الاخ احمدالدهماني: عقيدة المهدي المنتظر عقيدة ثابته عند جميع المسلمين بدون استثناء حتى ابن تيمية في رده على العلامة الحلي في كتابه منهاج السنة اعترف بصحتها,لكن الاختلاف هل هو ولد ام سيولد.

اما الكاتبة والعالمة الفذة ايزابيل المحترمة,فهي باحثه وعالمه خارقه للعادة,اتفقت مع كل ما كتبت او خالفته او بعض منه,هذا لا يبخس الحق لاصالة البحث العلمي ورقيه واتصافه بالحياديه العجيبه التي قل نظيرها,وينم عن باحثة موسوعية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
ليرعاك الله اينما تكونين وترحلين انه سميع الدعاء,بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين ,والسلام على السيد المسيح وامه الطاهره مريم العذراء

• (6) - كتب : مهدي حسن ، في 2013/11/14 .

السلام عليكم اختي العزيزه انا من المتابعين لما تكتبين وقد نشرت بعضًا من مقالاتك على صفحتي في الفيس بوك.ارجوا منك كتابه نبذه مختصره عن حياتك وتحصيلك العلمي او الديني ما وافر شكري وتقديري وتمنياتي لك المزيد من التسديد


• (7) - كتب : محمد جمال ، في 2013/11/03 .

بارك الله فيكم وسدد خطاكم, شكرا .

• (8) - كتب : كرستينا ، في 2013/11/03 .

التهرب الواضح يتبين من خلال كلام ***** و ************
هذا وباتبارك كاتبة ولك الالاف من المتابعين لا تجيبين على ابسط التوضيحات

-------------------------------

نأمل ان يلتزم الجميع بالادب في تعليقاتهم حتى لا نضطر الى تحرير ما يكتبوه او حذفه 

محرر التعليقات



• (9) - كتب : كرستينا ، في 2013/11/03 .

علمت بانك ستتهربين من التعليق وليست الاجابة !!!
انا طعنت بتفسيرك كله من خلال عبارة واحدة من ويكيبيديا
وانت امتنعت عن التعليق
شكرا لك على اعترافك الصريح

• (10) - كتب : مهدي حسن ، في 2013/11/02 .

البحث جدا جميل ولكني قرات كتاب لرجل الدين من النجف اسمه عباس الزيدي وهو شيخ في الحوزه العلميه بعنوان المسيح المنتظر مقارنه بين منهجين وتفسيرين يتكلم فيه الكاتب عن نفس رؤيا يوحنا ويفسرالرؤيا باكملها (وهي اكثر من المنشور في بحثكم )حسب المعتقد الاسلامي لااتباع اهل البيت(ع) والرؤيا تتكلم عن احداث مستقبليه يفسرها الكاتب على حسب روايات النبي (صلى الله عليه واله) واهل البيت(ع) تمنياتي لكي اختي العزيزه بالتوفيق

• (11) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما ، في 2013/11/02 .

كرستينا نعم حبيبتي سأتهرب كرما لعيونك .. إلى ان تضعي سؤال منطقي . هل المسيحية برمتها الآن تطلقون على ابراج الكنائس منائر ؟

• (12) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما . ، في 2013/11/02 .

اخي الطيب بورضا ايدك الرب .
الاجساد المقدسة السبعة التي رمز لها يوحنا في رؤياه بالمناير . احدها هو الحسين بن علي .. وهذا هو المذبوح الواقف امام الرب والذي سوف يستلم السِفر فهو احد الذين تشملهم هذه الاية .. والشيوخ ايدو استلامه للسِفر لأن تضحيته كانت جدا كبيرة . تحياتي .

• (13) - كتب : سالم الصباغ ، في 2013/11/02 .

نعم هذا صحيح فلقد ورد فى مرويات أهل البيت عليهم السلام ، عندما نزلت هذه الأية الكريمة ( إن الله أشترى من المؤمنين أنفسهم ... إلخ ) سأل الصحابة الرسول الأعظم صلوات الله عليه وأله ، هل هذه الأية تنطبق على كل من قتل فى الحرب ، فنزلت بقية الأيات التى تدل على أنها نازلة فى الصفوة والخاصة ، بقية الأيات تصف هؤلاء المؤمنون بأنهم :
( التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) وهذا يدل على أنها نازلة فى الأئمة المعصومين التى صفاتهم المذكورة فى الأية الكريمة

• (14) - كتب : كرستينا ، في 2013/11/02 .

الان بالتأكيد ستتهربين من التعليق ايزابيل
لانك تعلمين ان موضوعك مبني على التوهمات ويجب احترام النبوءات وتقديرها لا ان تقومي بجرها الى ما تشتهين

• (15) - كتب : كرستينا ، في 2013/11/02 .

من الناحيه الجغرافيه
كانت العاصمة هي بيزنطيه وسميت بعد ذلك بالقسطنطينيه أو إسطنبول وكانت أحيانا تسمى روما الجديده حيث كانت القسطنطينيه عاصمه الامبراطوريه الرومانيه عام 330م، ونجد أن بيزنطه تقع علي ســــــــــــــبــــــــــــــــــع هــــــــــضــــــــــــــــاب وكانت أيضا تقع علي ملتقى طريقين رئيسيين للتجاره :و هما "الطريق المائي وهو طريق البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط

----------
العبارة نقلت من وكيبيديا

لنرى الان شكل الهضاب



ارجوا ان ترفق الصورة مع الرد وارجوا ان لا يهمل التعليق



• (16) - كتب : خالد فاهم ، في 2013/11/02 .

لله درك الموضوع جميل ورائع والربط ايضا جميل واتمنى من الله ان يمن عليك بالموفقيه تحقيق جدا رائع

• (17) - كتب : بورضا ، في 2013/11/02 .

اسمحوا بملاحظة :

فهمت قولك : " ((إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل)). هذا القول ينطبق فقط على الأئمة السبعة الذين دُفنوا تحت هذه المنائر الذهبية السبعة في العراق وهم وحدهم يمتلكون خاصية القتل في سبيل الله وفعلا باعوا انفسهم لله والحسين احدهم" .

لكن في الاخير تم إقحام الشيوخ وحصل تداخل إذ كيف جعلت الحكماء هم المقصودين في قولك : "ومن هنا يأتي النداء من هؤلاء الشيوخ الحكماء حيث يقولون له : مستحق أنت أن تأخذ السِفر وتفتحه ، لأنك ذُبحت (واشتريتنا لله بدمك) .
وهنا احب ان اركز على قول القرآن الذي يتطابق مع هذا النص بدقة عجيبة حيث يقول النص القرآني : (( إن الله اشترى من المؤمنين انفسهم)) افلا ينطبق هذا النص القرآني مع ما جاء في الكتاب المقدس من قوله : (( لأنك ذُبحت واشتريتنا لله بدمك))"

أرى أن التطبيق في الأولى صواب ﻷنه عمن قاتل وقتل..أما إشراك الحكماء معهم لم افهم وجهه فهل قاتلوا أو قتلوا مثلا فإني لا اعرف من هؤلاء الشيوخ الحكماء؟

• (18) - كتب : ايزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2013/11/02 .

اخي الطيب هشام انا اجبت على سؤالك من خلال الاجابة على سؤال الاخ تحسين فراجع الجواب هناك . وشكرا على المرور .

• (19) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2013/11/02 .

أخي الطيب احمد الدهماني حياك الرب .. اخي الطيب من اسمك يتبين انك مسلم .. ما تقول عنه انه بحث موجه لاعطاء نوع من الشرعية الدينية للعقيدة الشيعية . فماذا تقول بنبوءة وجود النبي محمد في الكتاب المقدس والتي اخبر عنها القرآن المقدس ؟؟ فقال : النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل ..... هل هنا يوجد استدراج للقارئ عندما يُشير القرآن بوجود النبي في الكتاب المقدس ؟ وعندما يأتي باحث ويبحث انطلاقا من هذا المبدأ ويقدم بحثا يُثبت صدق القرآن حول هذا الخبر .. هل نقول ايضا اننا نوجه البحث ليعطي شرعية للمسلمين .. ما هكذا يتم نقد الامور ..
ثم اين هي الافتراضات العشوائية ؟ هذا القول لشخص لا يؤمن بالاديان ولا بالكتب المنزلة من الرب . لان هذه الافتراضات العشوائية عند الشيعة هي نفسها عند السنة لانهم يؤمنون بالمهدي المنتظر وان الاحاديث الواردة في المهدي في مصادر اهل السنة اكثر منها عند الشيعة .. ثم ما رأيك بان المسيحية واليهودية والبوذية والهندية والصابئية كلها اتفقت على وجود المخلّص المنقذ . فهل كل افتراضات هؤلاء عشوائية ... يعني إذا وقعت يوما في النهر واوشكت على الغرق ألا تبحث عينيك يمينا وشمالا عن المنقذ ؟ هل تفقد الامل في وجود منقذ . الخلق يحكمه قانون وليس عشوائي وهناك تخطيط ذكي وراء هذه القوانين ..

• (20) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2013/11/02 .

أخي الطيب احمد جيادحياك الرب . اخي الطيب يوجد على صفحتي في كتابات اكثر من عشر مواضيع تتعلق بالمنقذ في الاديان راجعها سوف تجدها واضحة واتمنى لكم الفائدة يارب ..

• (21) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2013/11/02 .

أخي الطيب تحسين حياك الرب . انا قلت ان سفر الرؤيا يتحدث كله عن منطقة الفرات العراق تحديدا من اوله إلى آخره وعملية سحب النصوص إلى جهات اخرى عملية طمس عقيمة سرعان ما تنكشف امام التحقيق النزيه الحر .. ولذلك فإن مسألة القباب الذهبية او المناير تقع ايضا على مسرح احداث رؤيا يوحنا .. اي ان الرؤيا هي التي تقوم بالربط لا انا .. تحياتي اخي الطيب

• (22) - كتب : شكر ، في 2013/11/01 .

شكرا لبحوثك الرائعه

• (23) - كتب : TAHSEEN ، في 2013/11/01 .

عاشت الايادي على هذا البحث الرائع والجميل ينقلنا عبرالزمن الاف السنين برحله روحيه سماويه تحمل نفس النبوءات فتندمج الرسالات وتنصهر بروح الخلاص للبشريه بفداء الافذاذ العضماء انفسهم لله لترسيخ الايمان في النفوس وخلاص بني الانسان الاكيد وحلول الوعد الالاهي بالسلام على يد شبه ابن الانسان .

لكن الربط بين القباب الذهبيه ونهر الفرات غير واضح بدقه ......ممكن توضيح؟

• (24) - كتب : احمد جياد ، في 2013/11/01 .

&&&&&&مكرر&&&&&&



• (25) - كتب : احمد جياد ، في 2013/11/01 .

السلام عليكم بعد التحية انا من المتبعين للاخت ايزو اتمنا لك التوفيق وانا اطلب من الاخت ان تبين لنا اكثر عن المنقذ في الاديان
لكي يكون مكمل لهذا البحث القيم ولكي الشكر والتقدير

• (26) - كتب : ahmed dahmeni ، في 2013/11/01 .

لقد قرأت المقال وأعتقد أنه بحث جد موجه لإعطاء نوع من الشرعية التاريخية والدينية على العقيدة الشيعية وذلك بستدراج القارئ إلى دلائل أغلبها ذات طابع ميتافيزيقي مستمدة من الكتب السماوية الاخرى و الافتراضات العشوائية وذلك ليبرهنوا على حقيقة بعض الاعتقادات الشيعية على غرار المهدي المنتظر .. "أحمد الدهماني"

• (27) - كتب : هشام ، في 2013/11/01 .

السلام عليكم
بعد مراجعة النصوص لم اجد دليل على ان هذه القباب السبع على شاطئ الفرات

• (28) - كتب : اكرم ، في 2013/11/01 .

تعودنا منكم كل شيء جديد ورائع
جزاكم الله خير الجزاء وحفظكم اخت ايزابيل

• (29) - كتب : عمار عبد الاله عبد الجبار ، في 2013/11/01 .

السلام عليكم انني معجب جدا بالمقالات وانت افضل من كثيرين كتبوا في هذه الخلافات ولاكن اول مرة احد يشفي قلوبنا بالرد الرائع و ارجوا ان اتواصل معك بدون اي احراج لان عند اسئلة كثيرة ؟وشكرا

• (30) - كتب : محمد ناصر ، في 2013/11/01 .

الاخت ايزابيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برايكم لماذا تحاول الكنيسة دائما ان تخفي مثل هذه النبوءات خلف المقولة الشهيرة التي تتعكز بها ان سفر الرؤيا هو : الأسلوب الرمزي أو الشفري : مع انكم من خلال مواضيعكم كشفتم امور كان البعض يحاول طمسها خوفا من ظهور الحقيقة

وفقكم الله لما تبذلونه من جهد في البحث وايصال الحقيقة


لقراءة كافة التعليقات (عدد: 34) --> إضغط هنا




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net