المخطط الصهيوني الوهابي لرسم خارطة جديدة ..

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ليس من التصور او التكهن مطلفا ربط الصهيونية بالوهابية ، فالحركة الوعابية ظهرت في الجزيرة العربية على يد محمد بن عبد الوهاب اليهودي الاصلمع ظهور الدعوة الصهيونية على يد هرتزل ورسم لها دور مهم هو شق صف المسلمين لانهم غقبة امام تاسيس الدولة الصهيونية ولم ينحسر التعاون الوهابي للصهيونية والتاريخ شاهد على ذلك اعتبارا من النفط الخليجي المتدفق دوما لاسرائيل بشتى الطرق وفتح الاسواق الخليجية للبضائع الاسرائيلية . اليوم تلعب الوهابية دورها على المكشوف لدعم القاعدة الصهيونية بالمل والسلاح لتخريب الدول المحيطة باسرائيل حتى تمكنها من تنفيذ مخططها في تشريد الفلسطينين من غزة والضفة واسكانهم في سيناء وجزء من الجولان ودرعا وجنوب لبنان لكي تكتمل اسرائيل الكبرى ، في كل يوم تشهد منطقتنا العربية ألواناً من العنف والقتل بغير حساب، في العراق، سوريا، ليبيا، مصر وغيرها، لسيادة مظاهر الخلاف والفرقة، ولتعالي ألسنة الانقسام والفتنة، حيث يموت الناس على اختلافهم بغير قيمةٍ أو ثمن، وكأنّ أرواحهم أقل تكلفةً من الغبار، ودماءهم أدنى قيمةً من الرماد.الامر الذي يطرح تساؤلات عِدّة: لماذا؟ ولحساب من؟ وإلى متى ستظل ترزح تحت هذه الأوضاع الساخرة؟ التي من شأنها أن تفتك ليس بالأمّة الواحدة، بل بالشعب الواحد والجماعة المؤتلفة. ومن ثم تستسلم طوعاً أو كرهاً، لمخططات التقسيمات الجديدة، التي تنوي الصهيونية العالمية سِرّاً وعلانيةً القيام إلى تنفيذ ها ،،.الحكومات الإسرائيلية منذ ولادتها وإلى الآن، لم تدع لدولة من الدول أن تتقدّم عليها في ناحية الحرص دون إسقاط قطرة دمٍ واحدة من جلود أفرادها، ولم تدع لحظةً تفلت من دون غرس أرجلها عميقاً في الأرض الفلسطينية من خلال عملياتها الاستيطانية المتكالبة، برغم التكلفة الباهظة لتلك النشاطات، سواءً من جهة عدم الاعتراف الدولي والأمم المتحدة بها، أو من جهة الاستنكار والإدانة الدائمتين من المؤسسات الحقوقية والمجتمعية على اختلافها. فبينما ألمحت الولايات المتحدة بأن النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية تعوق السلام، فقد أعلنت الدول المنضوية تحت منظومة الاتحاد الأوروبي، وسواء كان بسبب أنها - كما يبدو- نتيجة ضغوط عربية وإسلامية، أو بسبب تعارضها مع السياسة الأوروبية تجاه المنطقة وباتجاه القضية الفلسطينية على نحوٍ خاص، أو كلاهما معاً، عن نيّتها الإقدام على اتخاذ إجراءات لفت نظر وأخرى عقابية نحو إسرائيل، بمحاربة تسويق منتوجاتها الواردة من مستوطناتها خارج الخط الأخضر، وذلك في خطوة تصعيدية لردعها عن مواصلتها الاستيطان أو الحد منه على الأقل.علاوة على التكلفة العالية للنشاطات الاستيطانية التي توضح مدى تخسير إسرائيل المزيد من علاقاتها السياسية والاقتصادية مع المجتمع الدولي، فإن هناك تكلفة أخرى داخلية تتعلق بالثمن الإجرائي لتلك النشاطات، وهو الأكثر أهمية، خاصةً حينما يتعلق الأمر بمسألتي الأمن والتمويل، حيث أن العمليات الاستيطانية لا تتم من العدم أو تنشأ بفضل الهواء، فهي تحتاج إلى الدعاية المعنوية المؤثرة والتمويلات المالية الضخمة اللازمتين على كل حال. وبالتالي تترتب تكلفتها العالية بصورة جنونية في أكثر الأحيان. وخاصةً بالنسبة إلى المنشآت الاستيطانية الموجودة داخل الأراضي الفلسطينية. ونجد ذلك بوضوح في نسب التكلفة المتباعدة داخل إسرائيل وفي المستوطنات الجاثمة على الأراضي الفلسطينية.فبينما دلّت التقارير - على سبيل المثال-، على أن ارتفاع أسعار المنازل في المدن الإسرائيلية قد بلغ نسبة تقدّر 72% منذ 2007، إلى أوائل 203، إلى جانب الارتفاعات المتواصلة في مستوى الحياة الإسرائيلية التي سادت منذ منتصف خمسينات القرن الماضي وإلى الآن، التي أدّت إلى لجوء العائلات الإسرائيلية، إلى خفض قيمة مصروفاتها المتعلقة بالغذاء والكساء والأشياء الكمالية الأخرى- برغم مصطلح (الرفاه) الذي من المفترض أن تعيشه إسرائيل بوجهٍ عام- في سبيل الحصول على سكن متوسّط أو أقل ذلك. وبالرغم من ارتفاع هذه المصروفات بالنسبة للسكن على مستوياته في أنحاء البلاد، فقد أظهرت تقارير أخرى تُفيد بأن تكلفة المساكن في المستوطنات داخل الأراضي الفلسطينية هي أكثر بكثير من حيث تكلفتها المالية، بغض النظر عن التكلفة الأمنية المتعلقة بها.المنازل في مستوطنات الضفة الغربية (منطقة نابلس وما حولها)- خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة ، لذلك تسعى اسرائيل الى طرد الفلسطينين بعد ان تضمن وصول حكومات من الاخوان في هذه الدول سوريا مصر العراق ودول شمال افريقيا لا تمانع من اسكان الفلسطينيين في حالة طردهم من غزة والضفة في سيناء او جزء من الجولان ودرعا وجنوب لبنان لتتوسع اسرائيل اكثر لانها الان تشهد اختناقا بعد نواصل تدفق اليهود عليها من شتى بقاع العالم ..

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/10/25



كتابة تعليق لموضوع : المخطط الصهيوني الوهابي لرسم خارطة جديدة ..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net