صفحة الكاتب : مهدي المولى

لمن نشتكي ومن يستجيب
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك ان ما يجري في العراق من ذبح وانفجارات على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بدعم وتمويل من قبل ال سعود  انها خطوة ورائها خطوات اجرامية كبيرة  ذات ابعاد وحشية طائفية اكبر حتى من تصوراتنا
فهناك مؤامرة خطط لها  الموساد الاسرائيلي واوعز الى عبيد الصهيونية والبقر الحلوب العوائل المحتلة للخليج والجزيرة بدعمها وتمويلها   وتهيئة كل الظروف لتنفيذها فاوعزت هذه العوائل الفاسدة الى كلابها  المجموعات الضالة المسعورة من الوهابين والصدامين  بتنفيذ هذه الخطة  المؤامرة
 والخطة كانت تستهدف القضاء على المشروع الديمقراطي التعددي الذي اختاره العراقيون وعودة النظام الدكتاتوري العائلي الشمولي عودة نظام صدام لان نجاح الديمقراطية في العراق يعني بداية النهاية لنظام ال سعود وكل العوائل الظالمة التي فرضت نفسها بقوة الحديد والنار على ابناء الجزيرة والخليج
 وكانت  ساعة الصفر اي بدء  المؤامرة هي قيام الفقاعة النتنة في الانبار التي رفعت بها اعلام ال سعود وال ثاني وال اردوغان وصدام وهددوا العراقيين بالذبح والطرد من العراق  وتحرير العراق من بقايا الفرس المجوس واعلنوا الزحف على بغداد
الا ان تصدي ابناء الانبار وخاصة مثقفيها ووجهائها وشيوخها لهؤلاء المرتزقة وتعريتهم وانهم مجرد مرتزقة باعوا شرفهم ووطنهم مقابل بعض المال  ويقظة كل ابناء العراق افشلوا محاولتهم هذه الا ان الفقاعة استمرت بعد ان تستر اصحابها بالدستور والديمقراطية  ورفعوه بوجه العراقيين وقالوا هذا هو الحكم رغم ان اول مطالبهم هو الغاء الدستور وهذا يذكرنا بموقف اجدادهم الفئة الباغية عندما رفعوا المصحف الشريف بوجه المسلمين وقالوا هذا هو الحكم رغم ان هدفهم القضاء على المصحف وصاحب المصحف وهكذا جعلوا من ساحات العار والعمالة مركز انطلاق السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة وملجأ كل القتلة والمجرمين ونقطة انطلاق الكلاب المسعورة من الوهابين والصدامين لذبح العراقيين وتدمير العراق
ثم بدأت خطوة ثانية وهي حرق العراق والعراقيين بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والذبح على الهوية وتفجير المنازل وذبح العوائل بكاملها   اطفالا رضع شيوخا ركع  في كل يوم عشرات السيارات المفخخة الاحزمة الناسفة العبوات المتفجرة تحصد المئات في كل ساعة وفي كل مكان من العراق
لا شك ان هذه بداية  لخطوة اخرى كبيرة  وخطرة هل انتبهت الحكومة هل  اتخذت الاجراءات الكفيلة لمواجهة الحركة القادمة من قبل هؤلاء الارهابين الوهابين والصدامين
اهل الخبرة  والاختصاص يقولون  ان وراء هذه الهجمات و والعمليات الانتحارية والاشتباكات بين الارهابين والقوات الامنية عمليات جديدة انقلاب عسكري وهجوم عسكري من قبل ال سعود وال ثاني وال اردوغان واحتلال العراق وفرض الدين الوهابي على العراق  فهناك دلائل ووثائق تؤكد ذلك وتثبته
فالكثير من عناصر عائلة ال سعود وخاصة المجرم العميل بندر بن عبد العزيز اصبحوا هم القادة للمنظمات الارهابية الوهابية والصدامية في العراق وفي سوريا وفي لبنان بشكل مباشر
  دعم وتمويل عناصر محسوبة على العملية السياسية في العراق وتأسيس تيارات وقوائم باسم العملية السياسية هدفها افشال العملية السياسية وخلق الازمات السياسية  فهناك قوائم وشخصيات سياسية مدعومة وممولة من قبل ال سعود  شاركت في العملية السياسية في الانتخابات لكن مهمتها افشال العملية السياسية اشعال الحروب الاهلية في العراق  
قيام ال سعود بدعوة بعض شيوخ العشائر العراقية لزيارة ال سعود بعد اغرائهم بالدولارات كما اعلن ال سعود محاربة العراق في كل المجالات  والاصعدة حتى على مستوى الرياضة واخر ما فعله ال سعود هو ضغطهم الشديد على نقل لعبة الخليج من البصرة الى جدة
وهكذا بدأت حملة  واسعة وشاملة ضد العراقيين وخاصة الشيعة واتهامهم بالكفر والخروج على الدين الاسلامي في كل مكان وهذه الحرب استهدفت الناس الابرياء تفجير الحسينيات والمساجد ومنع العراقيين من زيارة مراقد ال الرسول واعتبروا ذلك كفر وشرك بل ا ن ال سعود قطعوا رأس عراقي لانه رغب في تقبيل قبر الرسول الكريم محمد ولعنوا محمد ورب محمد لانه مجوسي حارب  رسول العرب  وابا سفيان
فالحرب الان بين رسول الاسلام محمد الفارسي المجوسي ومحبيه هكذا سمته المجموعة التكفيرية الوهابية وبين رسول العرب ابا سفيان العربي ومحبيه ولا يمكن ان يلتقيا ابدا الا بنصرة احدهم على الاخر فاما الرسول الفارسي  محمد وال بيته ومحبي الرسول محمد وال بيته وبين الرسول العربي ابو سفيان واهل بيته ومحبيه
لا شك ان الرسول العربي ابو سفيان انتصر على الرسول الفارسي محمد واختطف الاسلام وجيره باسمه   واعلن  الحرب على محبي ال الرسول الفارسي وبدأت عملية الذبح والقتل والويل لمن يذكر الرسول الفارسي محمد بخير  وبدأت عملية لعن محمد ومن احب محمد في  المساجد
كان الرسول محمد يرى في اهل ايران  حتى قبل اسلامهم بانهم الاسلام هم الذين يحفظون الاسلام وهم الذين سيدافعون عن الاسلام وهم الذين سينصرونه وكان  يصف ابا سفيان ومن معه بالاعراب بانهم اشد الناس كفرا ونفاق  وانهم اهل فساد اذا دخلوا قرية افسدوها
وكان الرسول يرى في  اهل فارس بانهم هم الذين  ينصرون الاسلام ويكرهون هؤلاء الاعراب على التمسك بالاسلام وفعلا كان كل اهل العلم والفكر والمعرفة والحضارة من بني فارس
فلولا الفرس لأنقرض وتلاشى الاسلام ولولا الاسلام لتلاشت  وانقرضت العرب
فالمعركة الان بين اسلام الرسول محمد ص وبين جاهلية ابي سفيان رغم ان هذه الجاهلية متسترة بالاسلام
اذا انتصرت جاهلية ابي سفيان   على اسلام الرسول محمد بعد اختطافه     في معركتي صفين والطف لاسباب واضحة ومعروفة
لا يمكن لجاهلية ابي سفيان ان تنتصر على اسلام محمد في معركتنا الحالية لاننا نعيش  في ظروف جديدة ووعي جديد فلا رفع المصاحف ولا رفع الدستور تجدي نفعا فانصار الرسول محمد ترفعوا عن تلك القيم المعادية للاسلام  لا جهل ولا تخلف ولا اعراف عشائرية ولا سيدكم في الجاهلية سيدكم في الاسلام
هذا يعني بدأت جاهلية ابي سفيان  في طريقها الى الزوال والتلاشي  لنضوج عقول ووعي المسلمين كما ان الظروف تجاوزت قيم واعراف جاهلية ابي سفيان
لكن  هذا لا يعني زوال خطر انصار جاهلية ابي سفيان ابدا بل تزداد خطورتها وشرها وفسادها خاصة عندما تشعر بنهايتها المحتوم وقبرها الى الابد
لهذا الحذر الحذر واليقظة اليقظة من خطط هؤلاء الوحوش المفترسة 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/10/19



كتابة تعليق لموضوع : لمن نشتكي ومن يستجيب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net