صفحة الكاتب : وجيه عباس

حمّوتي...أسد بابل!!
وجيه عباس

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ذهب أحد الساقطين السرسرية الفاسقين الخارجين عن ذمة الاسلام والكافر بما أنزله الله من شرائع سماوية الى بيت دعارة وطلب من القوّادة أن تخرج معه احدى بنات الهوى ليسهر معها ليلة حمراء بدل ان يقضي ليلته مع ستوديو التاسعة من البغدادية او نشرة الشرقية المفخخة او حتى محاضرة دينية يلقيها احد الشيوخ او الاستماع الى خطبة عصماء(تشكَـ شكَـ) في ساحات العزة والكرامة من قبل الشيوخ الحبابين الواقفين قرب حلكَـ احمد العلواني، إعتذرت منه بكل ماتملك من ثقافة جنسية عن طلبه وأخبرته بأن كل"البنات" طالعات لتأدية الواجب المدنّس ولم يتبق في البيت سوى شخص بنبوني حبّوب أسمه" حمّوتي!!"، فوافق على مضض على اصطحاب حمّوتي معه في تلك الليلة الى داره وترديد القسم الحزبي معه!.

ركب حمّوتي الشاذ بكل مايملكه من تخنّت قرب السائق، حبيبي افتح التبريد لان اعصابي (اولردي!) تعبانة وصحتي (باد) واني (سِكْ!)...صاحبنا حمار في اللغة الانجليزية فلم يفهم اي كلمة رغم كتابتي لها بالحرف العربي...لكن الذي حدث قلب توقعاته حين ضايقه احد سواق السايبا(شدعي عليك يلّي جبت السايبا للعراق؟ يعني مالكَيت غير هاي الزبالة؟!)...اشار حمّوتي الى سائق السيارة السايبا بالتوقف...نزل حمّوتي على سائق السايبا واستلمه مربّعتين...جلاق رباعي...كفخة ثلاثية...كلّة امامية..دفرة جانبية...سيت راشديات تركته يحمل صفة(ابو خد مشمشة!)...كل هذا وصاحبنا السرسري الساقط الفاسق الانتهازي الامبريالي الكافر ينظر الى سائق السايبا فنزل وخلّصه من يدي حمّوتي ، صعد حمّوتي وهو يقول:

-ادبسزز...علّمته الاخلاق والأدب والالتزام بالقوانين المرورية!!

كان صاحبنا متفاجيء برجولة حمّوتي وهو يعرضها على سائق السايبا، لكنه اضطر على الحاح حمّوتي ان يقف ليشتري بعض المشروبات الروحية حسب طلب ودلال حمّوتي، بقي حمّوتي في السيارة بينما نزل صاحبنا الساقط ليشتري المشروب، الا انه تشاجر مع صاحب محل المشروبات، سمع صوتهما فنزل الى المحل واستلم صاحب المحل...5 كلات ترس بالكَوكَة...دفرتين على الخاصرة...3 راشديات على علباته الحمراء...اسقطه بالضربة القاضية....صاحبنا السرسري بعد ان شاهد حمّوتي وهو يحمل كل هذه الشراسة اتصل بالقوادة وسألها بكل شفافية:

-أم فلان انت دازة حموتي يونّسني....لو يتونّس بيه!!!!

قبل قليل وصلني خبر محزن، سمعت احد المتصلين على احدى الاذاعات وهو يتوسل من القوات الامنية في محافظة بابل والمسؤولة عن حماية منطقة بابل الاثرية وهو يطالبهم بان لايستخدموا"أسد بابل" مكانا لوضع ملابسهم الداخلية المغسولة على وجهه!!،وذكّرهم هذا المواطن ان اسد بابل هو رمز للشجاعة العراقية وان الذي نحت هذا الأسد توقع كل شيء في مسيرته التاريخية سوى ان يغلّف وجهه لباس داخلي لجندي او شرطي لايعرف قيمة هذا الاسد الذي ربما خجل من رجولة حمّوتي!!.

رسالة الى الاخوة الجنود والشرطة الذين يضعون ملابسهم الداخلية على اسد بابل:

-شيلوا لبسانكم لاندز الكم حمّوتي!!!.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وجيه عباس
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/10/10



كتابة تعليق لموضوع : حمّوتي...أسد بابل!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net