مهلاً أيها الجرسُ المعتّقُ لا تدُقْ
وانصتْ لأجراسِ السماءِ توشِكُ أنْ تثور
رُوَيدكَ بالطفولة فلو أذِنْتَ
لهذه الأجسادِ كي تؤوبْ
مِن حيثُ تأكلُ كلَّ يومٍ قوتَها
فلنْ يكون ...
لموعدٍ خُطَّ في الظلامِ أن يكون
من حيث ذاك الجرذُ في انتظار
يُعِدُّ للبراءةِ حفلَها المغسولِ بالدماءْ
ويرقبُ معْ رفيقهِ إبليس
فاطمَ الطُهرَ التي ما فتئت
تجاور كوّةَ الدرسِ الأثير
عزرائيلُ! أما تزال؟
تبحث عن أرواح
بين ركامٍ من أموات
قل لأعوانك أنْ حانَ الزفاف
حان الوداع
دقَّ النداء
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat