صفحة الكاتب : احمد عبد المهدي الصافي

السؤال المهم
احمد عبد المهدي الصافي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

إن من يريد ان يقرأ الوضع السياسي في العراق ويقوم بتحليله  لمعرفة من هو  المتسسب في الدمار الذي يعيشه البلد على مختلف الاصعدة سيرى ان الكل متسبب في هذا الدمار سواء بشكل مباشر او غير مباشر فالجميع قد وصل الى السلطة بعد الاحتلال  وعن طريق الانتخابات التي جرت في البلاد وتشارك العديد منهم المعارضة ضد النظام البائد لكن بعد الوصول الى السلطة وكما هو معهود في عالم السياسة اصدقاء الامس اصبحوا اعداء اليوم حيث بدأت الخلافات والمهاترات والتصريحات تطلق فيما بينهم كلٌ يريد تثبيت اقدامه في الحكم وكلٌ يريد حزبه وفي خضم هذه الخلافات ظل القاسم المشترك بينهم هو لهط المال العام وعدم التفكير بمستقبل البلد وكيفية بنائه  اضافة الى اخذ القوة والدعم من دول الجوار من اجل استمرا هذه الخلافات . ان الارهاب اليوم اصبح يطال جميع ابناء الشعب بمختلف اطيافه بإستثناء الكرد الذين لديهم وضع خاص وهذا دليل على ان المتسببين في هذه العمليات الارهابية لايريدون نصرة احد على الآخر بل يريدون اشعال حدة الخلاف بين المتصارعين على السلطة وبالتالي التباطئ في عملية البناء مما يخدم اجندات الدول التي تتقاتل على العراق ايران من جهة وتركيا والخليج من جهة وحتى سوريا لولا ماتعانيه من اوضاع في الآونة الاخيرة. السؤال المهم هنا متى ينتهي العراق من كونه ساحة لصراع الاجندات الاقليمية هل هو بتغيير جذري في الدولة عن طريق الانتخابات او ان شعوبنا العربية لاتؤمن بهذا التغيير السلمي فقد تعودت على التغييرات الراديكالية لكن الشيء الاكيد هو ان الفأس الوحيد الذي سيقطع شجرة الدمار هو بيد الشعب هذه الشجرة التي امتدت جذورها  في ارض الوطن واصبحت ظلالها تغطي البلاد من شماله الى جنوبه متى سيتحد الشعب ويضع ايديه على مقبض الفأس ويكون صفا واحدا هنا يكمن السؤال والجواب لابد منه في قادم الايام.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد عبد المهدي الصافي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/10/06



كتابة تعليق لموضوع : السؤال المهم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net