صفحة الكاتب : مهدي المولى

ابواق مأجورة هدفها اشعال نيران الطائفية
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بدأت الابواق الطائفية المأجورة بتحريض ودعم وتمويل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود الفاسدة تعزف على اوتار الطائفية لا شعال حرب اهلية بين ابناء الشعب العراقي

المعروف ان هذه الابواق بدأت بهذا العزف منذ فترة طويلة منذ القدم  كلما بدأ العراقيون  يضعون اقدامهم على الطريق الصحيح بدأت جوقة العزف على نغمة الطائفية وذرف الدموع على هذه المجموعة  او تلك

 الحقيقة المعروفة ان المجموعات الظلامية الوهابية  ومن ورائهم عائلة ال سعود تكفر وتذبح كل العراقيين بكل اطيافهم ومعتقداتهم وارائهم والوانهم هذه حقيقة واضحة باتت معروفة ومكشوفة لكل عراقي يملك عقل الا العناصر المأجورة فهؤلاء يدركوها ويروها الا ان الدولارات التي تقدم لهم تعمي بصرهم وبصيرتهم

بدأت  هجمة ظلامية شرسة على العراق والعراقيين   من قبل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية تقودها عائلة ال سعود هجمة دامية هدفها ابادة العراقيين وتشريدهم وافراغ العراق من اهله ودعوة كل اعداء الانسان والحياة الوهابين الظلامين الى السكن في العراق وفي نفس الوقت شنت الابواق المأجورة الفاسدة  حملة اعلامية  ظلامية ضالة مخادعة بحيث أضلت وخدعت بعض المواطنين وشوهت رؤيتهم وجعلتهم في حيرة من امرهم

 فالارهابيون الوهابيون والصداميون بقيادة العبد الحقير للموساد بندر بن عبد العزيز يذبحون العراقيين ويفجرون الاسواق والمدارس وكل التجمعات حتى الافراح  والمئاتم ويغتصبون العراقيات ويرسلوهن الى اسواق النخاسة التي يشرف عليها  ابناء  عائلة ال سعود ويشردون العراقيين ويهجرونهم

 

فتقوم تلك الطبول المأجورة بتغيير الحقائق وتتهم المذبوحين والمهجرين والمنهوبين والمفجرة منازلهم تتهم الحكومة وايران بانها وراء ذلك

من هذه الابواق الضالة فضائية الرافدين بغداد الشرقية جوقة المدى  العلمانية الشكل الوهابية الجوهر  فهاهي الابواق الضالة المأجورة تتباكى وتذرف الدموع حتى فاقت دموع التماسيح على القبائل العربية الاصيلة ما بها هذه القبائل الاصيلة جدا

انها تتعرض للابادة للتهجير على يد القبائل غير الاصيلة فالصراع في الجنوب بين القبائل الاصيلة وغير الاصيلة فالمعروف ان هذه القبيلة التي يطلقون عليها الاصيلة الكثير من شيوخها واعيانها كانوا سياطا بيد اعداء الشعب العراقي ا 

فكانوا سيوفا وسياطا بيد الطغاة ال عثمان تقطع رؤوس العراقيين وتلهب ظهورهم واذلالهم وقهرهم   وحتى عندما تحرر العراق من الظلام العثماني استمروا في اذلال العراقيين وابعادهم من اي منصب في الدولة من اجل اذلال واهانة ابناء الجنوب والوسط وعندما جاء صدام تحولوا الى سيوف بتارة وكلاب مسعورة تقطع رؤوس ابناء الجنوب   وجعلوا من انفسهم الهة على الجنوب اذلوا الاعزة وهتكوا الاعراض والحرمات  وكانوا ينظرون الى ابناء الجنوب مجرد عبيد وخدم  كان اجدادهم قد أتوا بهم من جزر الواق الواق فهم قادة الاجهزة الامنية القمعية والتجسسية وقادة الفرق والشعب التابعة لحزب البعث العفلقي النازي

التقى ثلاثة من شيوخ هذه القبيلة الاصيلة مع الطاغية صدام   خلال انتفاضة الشعب العراقي ضد الجور والظلم ضد طغيان ووحشية الاعراب فوقفوا امامه وقالوا له

ها نحن سيوف بتارة وجنود مجندة بين يديك قسما بك لن ادع شيعي في الجنوب والوسط لا رجلا ولا امرأة ولا طفل سندفنهم جميعا احياء وفعلا حققوا لصدام ما كان يتمناه  وكان فشل انتفاضة الشعب العراقي وذبح العراقيين ودفنهم احياء في مقابر جماعية على ايديهم وبسيوفهم  ويومها كتب صدام مقالات في جريدة الثورة يتهم ابناء الجنوب بالغوغائية وانهم لا يمتون للعراق بصلة وقرروا تطهير وتنقية العراق من هؤلاء واعادتهم الى وطنهم الاصلي الا ان الجماعة لا يعرفون موطنهم الاصلي  لهذا فان صدام امر بانه سيهبهم الى شيوخ واعيان القبائل الاصيلة كعبيد وجواري

لا يدري هذا الذي لا اصل له ولا يدرون هؤلاء الاعراب الاجلاف ان العراق هو عراق هؤلاء الذين يطلقون عليهم الروافض الفرس المجوس ا ن اور والهور وبابل ارضهم وملكهم صنعوها بأيديهم وعقولهم وكانوا شمسا تضئ الا ان  غزوا الاعراب اعراب النفاق والفساد اخمد شعلتهم وأطفأ نورهم

وعندما بدأت شعلة الحضارة تتوهج وشمس العلم والمعرفة  في العراق في ثورة 14 تموز عام 1958   فشعر اعداء العراق اعداء الحياة والانسان بالخطر وان ظلامهم بدأ يتبدد ووجودهم بدأ يتلاشى لهذا تجمعت  قوى الظلام والوحشية ال صباح وال سعود  وال نهيان والقذر حسين وبمساعدة  كل القومجية   والعفلقية الصدامية والمجموعات الارهابية  فتوحدوا في وحدة واحدة  واعلنوا الحرب على العراق   والعراقيين

وفي 8 شباط 1963 بدأت مؤامرة ذبح العراقيين وتشريدهم وتهجيرهم واذلالهم وتحقيرهم وبدأت دعوة مرتزقة ومجرمين من مصر والسودان وبنغلاديش ودول مختلفة  ليحلوا محل القبائل غير الاصيلة  

 ومنذ ذلك الوقت  والذبح   والتشريد والتهجير من اجل تغيير تركيبة سكانه ودينه وتفكيره والعودة به الى القيم الاعرابية المتوحشة والدين الوهابي الذي لا يرى للانسان مستقبل الا القبر

حتى يوم التحرير يوم الحرية في 9 -4 – 2003  لا شك ان هذا اليوم كان يوماجديدا في تاريخ العراق  انه بداية تاريخ العراق حيث تحول العراق من العبودية الى الحرية  لاول مرة شعر العراقي انه حر وبدأ بممارسة الحرية الديمقراطية التعددية  بأختيار  من يمثله وفق دستور وموسسات دستورية واصبح له رأي  اصبح انسان حر

لا شك ان هذا التغيير  الذي حدث في العراق لم يعجب قوى الظلام والعبودية وشعروا انهم في خطر وان نهايتهم اقتربت لهذا تجمعت وتوحدت وقررت ازالة العراق والعراقيين من الوجود فأسرعت  بعض العناصر من القبائل الاصيلة  تلبية الدعوة فجعلوا من انفسهم مرشدين لكل كلب وهابي  يرغب في ذبح العراقيين وتدمير العراق وجعلوا من بيوتهم مأوي وملجأ للارهابين  والسيارات المفخخة وخزن الاسلحة

هل في ذلك ضير عندما تطالب الثكالى والارامل والايتام بأعتقال هؤلاء المجرمين وابعادهم من مناطقهم 

يا ترى لماذا هذا الصراخ والعويل على هؤلاء المجرمين القتلة


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/09/19



كتابة تعليق لموضوع : ابواق مأجورة هدفها اشعال نيران الطائفية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net