صفحة الكاتب : مهدي المولى

من يوقف تنفيذ حكم الاعدام بحق العراقيين
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

نعم اصدر ال سعود حكم الاعدام بحق العراقيين على اساس ان الشيعة كفرة والكرد والتركمان مرتدون والسنة المعتدلون متعاونون مع الكفرة والمرتدين

لهذا بدأت المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية  القاعدة الوهابية دولة العراق الوهابية مجموعات ارهابية اخرى انصار السنة الطريقة النقشبندية جند الاسلام جبهة النصرة وعشرات المنظمات الظلامية اضافة الى مجموعات ارهابية وهابية ولكن تحت اسماء شيعية كردية وجميعها تتحرك وفق مخططات صهيونية بدعم وتمويل  من قبل ال سعود وال ثاني وال خليفة بتنفيذ حكم الاعدام الذي اصدرها ال سعود وحاخامات الدين الوهابي

والان بدأت هذه المنظمات  منذ فترة بشكل واضح وسافر ففي كل ساعة تذبح المئات  الابرياء فانها قررت قتل كل العراقيين ونهب اموالهم واغتصاب نسائهم

هناك هجمة اعلامية تضليلية لا مثيل لها هم يذبحون ويتهمون المذبوحين هم يشردون ويهجرون العراقيين ويتهمون المشردين والمهجرين هم الذين يفجرون البيوت ويذبحون الاطفال والنساء ويتهمون اصحاب البيوت المفجرة

 المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية القاعدة الوهابية دولة العراق الوهابية جند السماء هي التي تفجر وتذبح وتغتصب وتنهب  ليس هذا فحسب بل ان هذه المنظمات تعترف بصراحة انها هي التي تقوم ذلك الا ان بعض المجموعات السياسية في البرلمان في الحكومة ترفض ذلك وتمجد المنظمات الارهاربية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود  بل تبريها من اي جريمة وتعظم موقفها المؤيد للشعب العراقي بل يتهمون المالكي والصدر والحكيم بانهم وراء هذه التفجيرات وانهم عملاء لايران

وهذا يعني ان المنظمات الارهابية الوهابية ليست لها القدرة  على ذبح العراقيين  وتدمير العراق فقط بل لها القدرة والامكانية ان تدفع عنها اي شبهة بل تجعل الضحية يشكك في من ذبحه رغم انه شاهد من ذبحه وهذا دليل على وحشية وقسوة هذه المنظمات الارهابية  الوهابية والصدامية  بل دليل على ان هذه المنظمات هي التي  تقرر وهي التي تفعل بكل حرية وبدون اي خوف فهناك من يدافع عنها ومن يسهل لها عملياتها الاجرامية الوحشية 

لا شك هذا هو اسلوب الطاغية صدام قال حسن العلوي احد الاشخاص الرئيسين الذي صنعوا طغيان ووحشية صدام

كنا في استقبال جثمان حردان التكريتي فقلت لصدام ان البيان الصادر حول اغتيال حردان يشير كأنما نحن الذين وراء  عملية الاغتيال ومن الذي كتبه

فرد صدام انا الذي كتبته عندها صمت ثم قال اذا كنا خائفين من قتله لماذا قتلناه وما اهمية قتله اذا لم يعرف الناس باننا قتلناه ليكن هذا درسا للاخرين نقتله ثم نستقبله وندفنه وليعرف ذلك الاخرون

هذا هو اسلوب المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية التي تستخدمه في ذبح العراقيين جميعا فهم يذبحون العراقيين  في كل مكان وفي كل الوقات ثم تظهر وسائل اعلامهم منافقة وكاذبة  باكية على العراقيين متهمة العراقيين متهمة ايران  ثم تهدد وتتوعد العراقيين وايران بالذبح وهكذا تواصل ذبح العراقيين

لا شك انها لعبة خبيثة  لتنفيذ حكم الاعدام  الذي اصدره ال سعود بحق العراقيين جميعا

لهذا ننبه الحكومة ونحذرها ننبه ونحذر المالكي الصدر المالكي وكل الذين حولهم  ونقول لهم انكم تساهمون في ذبحنا تسهلون عملية ذبحنا سواء كنتم تعلمون او لا تعلمون

وذلك من خلال تفرقكم واختلافكم وتنافسكم وتصارعكم على قضايا خاصة ومنافع ذاتية لهذا ندعوكم العودة الى العقل والحكمة ونبذ هذه الخلافات والتخلي عن المصالح الخاصة والمنافع الذاتية الغير شرعية والتوجه لخدمة الشعب وحماية الشعب

يتطلب التوحد  والتوجه بأتجاه واحد وكلمة واحدة ويد واحدة ودعوة كل العناصر والجهات التي هدفها حماية العراق من التدمير والعراقيين من الذبح ومناقشة السبل والاجراءات  التي تحمي العراقيين والعراق وتقضي على الارهاب والارهابين

فهذه فضائيات الارهاب و كل الطبول التي حولها الشرقية بغداد الرافدين ومن ورائهم كل طبول ومزامير ال سعود وال ثاني ومن حولهم تطبل وتزمر ان الحكومة هي التي  تقوم بهذه التفجيرات وبهذا القتل ويتهمون بالذات الصدر والمالكي والحكيم ومن حولهم هم الذين يذبحون العراقيين ويدمرون العراق وانهم عملاء لايران ويطبقون وينفذون اجندة ايران المحتلة للعراق لهذا فان ما تقوم به المنظمات الارهابية الوهابية من ذبح وتدمير الهدف منه تحرير العراق من المحتلين وعملائهم المالكي والصدر والحكيم 

لا ادري هل هذه الحقيقة يدركها الحكيم ومن حوله الصدر ومن حوله المالكي ومن حوله اعتقد واضحة كل الوضوح الا اذا كان الجماعة مشغولون في جمع المال والقصور والنساء ووجدوا في هذه الحالة في حالة ذبح العراقيين وسيلة  لجمع اكثر من المال وبناء القصور والنساء فتحجبهم من رؤية ما يجري او انهم مرتاحون لهذه الحالة

لهذا على الحكومة على المالكي على الصدر على الحكيم ان يثبتوا عكس ذلك    وذلك من خلال وحدة الموقف ووحدة الموقف لا يتحقق الا بالتخلي عن المصالح الخاصة والمنافع الذاتية اما اذا استمروا احدهم يتهم الاخر ويسقط الاخر فهذا اكبر دليل على انهم وراء كل فساد وكل ارهاب في العراق

هيا اثبتوا قبل  فوات الاوان

هل يعقل ان هؤلاء الارهابين الوهابين والصدامين اكثر تمسكا بباطلهم من تمسكنا بحقنا

حقا انه غير معقول

واخيرا ايها المالكي ايها الصدر ايها الحكيم انتم مسئولون عن ذبحنا  بل مساهمون  فاعلون في ما يحدث لنا على يد الارهابين الوهابين والصدامين

فدم الضحايا لها فم


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/09/16



كتابة تعليق لموضوع : من يوقف تنفيذ حكم الاعدام بحق العراقيين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net