الإعلام المصري وإخوان المسلمين
سهل الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الربيع العربي بل ربيع إخوان المسلمين  في تونس وليبيا ومصر والحقيقة هي ثورات الشباب في هذه الدول ولكن منظمات الإخوان الإرهابية   في هذه الدول استثمرت هذه الثورات واستولت على الحكم وبانت روائح عفونة حكمها خلال فترة قصيرة  وهي تريد حكما شموليا مبني على الولاء من القاعدة الى القمة في هرمها التكويني الحزبي أي تريد ان تمتلك البشر وتسيره كما تشاء وهذا البشر لا يملك نفسه وهذا النمط من الحكم   أرادت تطبيقه على مؤسسات  دولها .

 ومصر وتونس بالذات تعيش على موارد السياحة وشعبين لهما حرية الرأي والفكر وممارسة الحياة فلا يفكر احد منهما ان يسيرهما  اخر كيمفا يريد لذلك وخاصة الشباب فمن المضحك  والمبكي تخرج الفتيات الى الحياة في العمل والدراسة ولا ترى منها غير ثقوب تستدل منه إلى طريقها  وحتى الله سبحانه وتعالى لا يذكر في محكم كتابه هذا النمط من الممارسات وخلقنا الله تعالى وأنزلنا من بطون أمهاتنا عراة لم  تأت نساؤنا  ورجالنا ترتدي هذه  الملابس من بطون أمهاتنا  و ما انزل بها من سلطان  

لذلك ثار الناس على هذا النمط الجديد القديم من الحكم المقرف  في هذه الدول 

 واحي الإعلام المصر

 المتمكن الفائق في  ألقدره  على تعرية العصابة الاخوانية الإرهابية  الماسونية  في مصر وأسقطها من الشارع المصري  وشتت قياداتها واستيقظ  قسم من الإخوان من سباتهم ومن المخدر الذي كانت تغذي به منتميها طوال 80 سنة   بل سقط الفكر الماسوني الذي بناه خلال هذه المدة الطويلة والتي رسمها حسن البنأ  والذي البس الدين لهذه الحركة  والدين الاسلامي براء منه  والتي تستغفل المواطن العربي 

ان الإخوان اللامسلمين  وما اعرف بل مندهش ولم اسمع واقرأ  وفي حياتي التي تجاوزت 60 سنة   تتآمر على بلدها وشعبها وتحرض على التصدي لجيش مصر ومواجهة الشعب المصري   وتقيم الولاء المطلق الى النظام التركي العثماني 

وهذه   المنظمه  الشعب  المصري رفضها ورفض وجودها وحكمها وهذه المنظمة الارهابية لها امتداد في العراق متمثلة بالحزب الإسلامي وهي تفرض نفسها وبالقوة على العرب السنة  في العراق ويا ويله لمن يرفضها منهم وكذلك تقاتل وبلا هوادة الشعب العراقي ومنهم الشيعة   والجيش العراقي  ومنظمة الحزب الإسلامي في العراق أيضا تقيم الولاء  المطلق الى النظام التركي العثماني بل وكل قيادات الحزب الاسلامي  تقيم وتعقد المؤتمرات في اسطنبول .

احي الشعب المصري والحكومة المؤقتة على رفض حكم العصور الوسطى اللا إسلامية واحي الإعلام المصري المقتدر 

  وأدعو الحكومة العراقية والشعب العراقي الى التعاون مع مصر لدحض الإرهاب ومنظماته وأدعو الإعلام العراقي إلى تعرية  هذه المنظمات الإرهابية   في العراق وغيرة وتناول نشوءه وممارساته  وغلق القنوات المحرضة  والتي تبث فكر الإخوان اللا مسلمين  والكراهيه وتمزق وحدة المسلمين.

الموضوع السابق لا تهاون ولا مجاملة مع المقصّرين

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat