صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

25 شباط رفع المصاحف
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بعد ان دُحر جيش معاوية يوم صفين ولم يبق له الا قفزة فرس مالك الاشتر لياخذ بجلابيب معاوية وياتي به اما اسيرا او قتيلا رفعت المصاحف ونودي لا حكم الا لله ، ولله درك مولاي امير المؤمنين عليه السلام عندما قال كلمة حق يراد بها باطل .

وها هي ارض صفين لا زالت موجودة والافكار الخبيثة لا زالت موجودة والمطالب المشروعة الحقة للشعب العراقي هي الاخرى لا زالت موجودة ، والارهاب على وشك الاندحار ولا بد له من مخرج هو الاخر لا زال موجود وبنفس صورة الامس هي صورة اليوم باستثناء صورة واحدة ليتطابق المشهدان  الا وهو مشهد مكر ابن العاص لينقذ معاوية .
فكان النداء الى رفع المصاحف يوم 25 من شباط فالمصحف هو الحق ومطاليب الشعب العراقي هي الحق فهل يرتضي الشعب العراقي ان يطالب بحقه معاوية ؟ وهل سيامن عسل معاوية ؟ 
تحية لكل الاخوة شيوخ العشائر ورجال الدين والعراقيين الشرفاء الذين عبروا عن رفضهم لهكذا مظاهرات مدسوسة وان غدا لناظره لقريب .
وفي نفس الوقت نوجه كلامنا للحكومة العراقية فان تاليب الناس على التظاهر جعلكم تحثون الخطى لاتخاذ بعض التشريعات التي تخفف من معاناة المواطن العراقي ونحن ناسف لان تكون هكذا استفزازات هي الدافع للحكومة في اتخاذها قرارت اسميها تنازلية طالما انهم استقطعوا من رواتبهم لان هكذا اجراءات آمل ان لا تكون وقتية .
سبق وان ذكرت هذا المشهد التلفزيوني وانا اذكره الان للعبرة في احد لقاءات الفضائية مع المواطنين وكما تعرفون ان عرض ماساة المواطنين اصبحت من البرامج المالوفة ومهما تكن غاية الفضائية فانا ارى عرض ماساة الناس لايعد بالامر السليم ولكن اعود لما اود ذكره سال مقدم البرنامج امراة عجوز كبيرة في السن عن رايها بالوضع الحالي اجابت \" الله سود وجه صدام والحكومة بيضته \"
اقول فهل هنالك من متعظ ؟
بقي ان تعلموا ان احد الاجندة الاعلامية التي طبلت وزمرت ليوم 25 شباط وهي الشرقية اغلقت مكتبها في بغداد وهرب مندوبيها حسب ما ذكرت السومرية نيوز ، فهل تستطيع الحكومة العراقية الاقتصاص ممن يالب الفتنة ويساعد على ارباك الشارع العراقي من قبل الفضائيات الماجورة ؟
كما واكرر تنديدي بالنظام الانتخابي الفاشل والذي من خلاله آلت اليه اوضاعنا الماساوية بفضل العصابات التي اصبحت كتل سياسية انتزعت على مقاليد السلطة نتيجة المحاصصة والطائفية . 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/02/24



كتابة تعليق لموضوع : 25 شباط رفع المصاحف
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net