صفحة الكاتب : عزت الأميري

ماذا يحدث لشاحنات وزارة النفط من لصق عبوات؟
عزت الأميري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في هذه المرحلة التي تزلزل الجماهير العربية عروش الطغاة، نبتت في الوسط الاجتماعي العراقي ثورة ضد الفساد أولا وأخيرا وضد التفاوت بين المواطنين بالمفهوم المجتمعي المعروف بغض النظر عن المناصبيات والكراسي وثورة صفارات سيارات المسؤولين التي تفتح لهم الشورارع وأذرعة تحيات السيطرات قلوب حتى الاسفلت! يعتمّ الإعلام العراقي على ظواهر خطيرة تحدث في البنية التحتية للدولة وتمس حياة الناس مباشرة. لثلاث أيام متتالية تتعرض شاحنات وزارة النفط ذوات المقطورات الناقلة للمنتجات النفطية لعبوات لاصقة تشكل تهديدا للأمن الاقتصادي وخاصة إن أسطول النفط التوزيعي يمتد من الشمال للجنوب بشكل يغطي حتى منطقة كردستان والمناطقية التهديدية محددة في بغداد في الوقت الحاضر فقد تعرضت شاحنة نفط مع سيارة صالون حكومية نفطية تعود لنقابي معروف في الوسط النفطي كانت عاطلة وركنها قرب شاحنة النفط قبل ثلاثة أيام في منطقة حي النفط للتفجير بعبوة لاصقة،أصيب إبن النقابي وتضررت السيارتان ومرّ الخبر مرور الكرام ثم بعدها بيوم واحد انفجرت عبوة لاصقة على شاحنة محملة بالمنتوج في منطقة العبيدي ولم تشر لها وسائل الإعلام مع نجاة السائق وتضرر القاطرة بضرر كبير ثم صباح اليوم الثلاثاء أيضا انفجرت عبوة لاصقة على شاحنة نفط محملّة في قرب سريع الدورة وتضررت الشاحنة ونجى السائق فمن يستهدف هذه الشاحنات؟ تعودنا أن تكون البلوى مصادرها بعثية لاننا تعودنا ألاعيبهم وتلاعباتهم بمقدرات الدولة التي بنيناها بالصبر القاسي فولوجوا الينا من كل حدب وصوب حتى الصوب الجوي الفضائي! ستقولون كيف؟ ألم يسمح قادتنا للطياريين بالعودة إستثناءا من شرط المعدل؟ عفوا البعث ! عفوا العمر! عفوا جرائمهم المنسية؟!إذن هي حالات تستحق التوقف وخاصة إن المعلومات تقول إن العبوات ربما زرعت من قبل البعض في داخل مقرات السيارات المحملة بالمنتوج لان المبيت للشاحنة داخل الموقع النفطي قبل مغادرتها لوجهة التفريغ! وهذا يعني أن إجراءات الأمن داخل مصفى الدورة والمستودعات مخترقة حتى لو بنسبة 5% ستؤثر على حالة الانسيابية بالمنتوج الذي هو عصب حركة الناس. إن هناك هلعا بين صفوف السواقيين النفطيين فلاتوجد أجهزة للكشف حقيقية ولايمكن رصد واضع اللاصقة من الشارع بصيغة متسول أو متسولة أو بائع كلينكس أو سكائر أو حتى قماش التنظيف في التقاطعات أو الازدحامات التي تؤثر على تركيز السائق فتجعله لاينتبه لاي سرعة إقترابية للناس من شاحنته فيناله الأذى.
أن وزارة النفط ومسؤوليها مدعوون لدراسة الظاهرة وتطمين السواقين وأخذ الحذر فقد أشتهر هذا القطاع بحالات فساد لاداعي لغمض العين عنها أبدا زر أي محطة وقود او ساحة غاز لتجد التسليب العلني بكل الصيغ المخالفة للتعليمات ولتجد مسؤولين في المناصب اللاصقة لم يغادروها أبدا منذ سنوات مستولين على الفوز الغنائمي والهدير الاستفادي الذي لاينقطع شلاله ولايخافون في الباطل لومة لائم! هناك فساد ستكشفه الناس يوما ما فقط انتفض في ذواتهم عدم الصبر عليه ولكن يجب المبادرة لعلاجات فورية يجب عزل ذوي المناصب المكاسبية الذين يستطيع سواقي الشاحنات بجرأة التحدث عنهم وهم يمتصون رحيق جهدهم ولايبالون متعكزين بالانتساب إلى الجهة كذا مشوهين صورة تلك الجهات بل ولازالوا بغيهم يعمهون.الخطر يجب دراسته من كل الجهات وأخطره وجود الفساد ورجاله المنتشرين كوجوه عاثت فسادا ولم تشبع من الحرام النفطي اللفطي لحد الآن والغنائم مستمرة والضحية هو الوطن والمواطن وفاز باللذات وبالمنتوجات من كان جسورا! وما أكثرهم في وزارة اللفط!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عزت الأميري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/02/23



كتابة تعليق لموضوع : ماذا يحدث لشاحنات وزارة النفط من لصق عبوات؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net