صفحة الكاتب : مهدي المولى

حيدر الملا يتخلى عن عبادة صدام فيعبد ال سعود
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

حيدر الملا احد الذين كانوا يعبدون صدام وبعد قبر الطاغية صدام تخلى عن عبادته وبدأ يعبد ال سعود على اساس من كان يعبد صدام فان صدام قد مات ومن كان يعبد ال سعود فان ال سعود لا يزالون باقون وهذا يعني تنفيذ مهمات ال سعود  في المنطقة العربية
فال سعود قرروا اعلان الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل بحجة وقف المد الشيعي حيث اوعزت الى كلابها الوهابية  ومجموعات الارهاب والقتل من عناصر الاجهزة الامنية القمعية  الصدامية القذافية وغيرها من انظمة الظلم والاستبداد التي سقطت على يد شعوبها فقام ال سعود باستقبال  هذه العناصر الفاسدة المنبوذة ومنحتوها المال والنفوذ وكل ما ترغب وتشتهي بغير حساب ودربتها وقدمت لها المال والسلاح وامرتها بتنفيذ مهماتها في  كل البلدان العربية والاسلامية  وكانت العون والمساند  للكلاب الوهابية الظلامية المرسلة لذبح الشعوب وتدمير الاوطان وما يحدث في العراق سوريا لبنان  وكل البلدان العربية والاسلامية  من ذبح وتدمير بواسطة العمليات الانتحارية  السيارات المفخخة  والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والقتل على الهوية الا دليل على ذلك
وهكذا انتشرت الفوضى والحروب الاهلية والفتن الطائفية في  كل البلدان العربية الاسلامية من الباكستان شرقا حتى المغرب غربا بل اصبح العرب مصدر تهديد للحياة والبشرية بأجمعها
 منذ تأسيس القائمة العراقيية والمواطن العراقي واضع يده على قلبه وقال انها ليس عراقية انها تخدم اعداء العراق انها لعبة ال سعود كي تخدع العراقيين وتضللهم انها من لعب الفئة الباغية قائمة تجمع عناصر متضادة متنافرة تجمع الارهابي الوهابي والعلماني امر لا يصدق صحيح انها زينت وجهها ببعض العناصر الوطنية العلمانية  لكنها انكشفت الحقيقة بمجرد انتهاء الانتخابات وفوز القائمة العراقية وبدأت الانقسامات  والخروج عن القائمة العراقية ولم يبق في القائمة الا علاوي وبعض العناصر التي تعيش على عطايا ال سعود ومن هؤلاء حيدر الملا
 وهكذا استطاع ال سعود ان يتحكموا بالعراق من خلال حيدر الملا ومن الذين على شاكلته فكل مهمتهم وهدفهم تنفيذ اوامر ومخططات ال سعود وهي
افشال العملية السياسية وعرقلة المسار الديمقراطي الذي اختاره العراقيين وعودة الدكتاتورية وحكم الفرد الواحد العائلة الواحدة قيل ان حيدر الملا اكد لال سعود في اكثر من مناسبة بأنه وحده الذي سيجعل من العراق ضيعة من ضياع عائلة ال سعود لا بل انه طلب من ال سعود ان ترشح اميرا من العائلة لحكم العراق فالعراق اصبح بيده
لهذا بدأت الدولارات تنهال عليه بغير حساب وفي كل مكان وفي كل الاوقات  فقرر ترك العراق الا في المهمات التي يكلف بها و العيش في عواصم العرب واوربا في ارقى الفنادق وافسد مواخير الرذيلة في العالم التي يشرف عليها ويمولها ال سعود
لاشك ان كل هذه المفاسد والسلبيات وهذه الازمات وسوء الخدمات والعنف والارهاب سببه حيدر الملة ومن حوله  على اساس انها المهمة المكلف بها من قبل ال سعود  لهذا يحاول ان يظهر لال سعود انه رجلها في العراق وانه وحده القادر على تحقيق احلامها وعليها ان تعتمد عليه لا على غيره قيل ا ن ال سعود وعدوه بزيادة عطائه الشهري
لهذا  اسفر عن وجهه الصدامي الوهابي بشكل علني وبتحدي وبمساعدة بعض العناصر الارهابية الوهابية المطلوبة للقضاء  لارتكابها جرائم قتل بحق الشعب العراقي وقرروا تعطيل عمل البرلمان بأي صورة من الصور فامام البرلمان قضايا وامور كثيرة منها  حرب الابادة التي يتعرض لها الشعب العراقي على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بدعم من ال سعود الفساد الاداري والمالي المستشري في كل البلاد وفي كل المجالات وعلى كل المستويات وهذا  يتطلب من كل اعضاء البرلمان العمل بصدق واخلاص لانقاذ العراق والعراقيين وفعلا كان هناك توجه  من قبل الكثير من اعضاء البرلمان  وهذا التوجه اثار غضب اعداء العراق وعلى رأسهم ال سعود   لهذا امروا خادمهم حيدر الملا القيام بالمهمة المكلف بها    فجرد ساعده واخذ يضرب هذا ويرفس هذا قيل انه فقد توازنه فتصور انه يعيش في زمن صدام وان هذا الامر موجه اليه من قبل صدام و انه في احد مراكز صدام القمعية وان اعضاء البرلمان مجموعة معادية لصدام وامره صدام بالتحقيق معهم 
لا شك  ان تصرف حيدر الملا المشين كان كلمة السر لتحرك العناصر الارهابية الموجودة في البرلمان لتحقيق مهمة ال سعود وفعلا تحقق لهم ذلك  حيث منعوا البرلمان من اتخاذ اي قرار بهذا الشأن وتعطيله  بل انهم سخروا بالعراقيين واحتقروهم وسخروا بمراجعهم ورموزهم الدينية  ووصفوا العراقيين بتلك الصفات التي كان صدام يصف العراقيين بانهم عملاء ايران خونة مجوس وبكل حماقة وقباحة سخر من الرمز الاسلامي الانساني الامام الخميني ودعا الى منع صوره في العراق وانه ليس عربي ويدعوا الى ازالة صوره لكنه دعا الى رفع صور مشيل عفلق الذي ارشدنا الى الاسلام وال سعود والخليفة الموعود اردوغان
وانا اسأل حيدر الملا من هو العربي   الخميني العربي ام انت وسيدك المقبور وسيدك الجديد اعتقد انك لا تستطيع ان تثبت انتمائك الى العرب ولا انتماء سيدك  القديم ولا سيدك الجديد    الى العرب في حين الامام الخميني  ثابتة وواضحة عروبته لا يمكن ان ينكر عروبته احد الا اذا انكر عروبة الرسول محمد
ثم ان الامام الخميني رمز انساني صوره ترفع في كل انحاء العالم في امريكا الجنوبية والشمالية واوربا واسيا واستراليا كما ترفع كل صور اصحاب القيم والمبادئ الانسانية امثال جيفارى  مندلا غاندي مارتن لوثر وغيرهم من الذين ضحوا من اجل الانسان  ومن اجل تحقيق حلم الانسان في بناء حياة حرة كريمة
فالامام الخميني ليس شخص انما قوة   شعلة نور تدفع كل المظلومين والمحرومين والمغتصبة حقوقهم الى النهوض والثورة بوجه الظالمين والمغتصبين ونورا يضي الدرب امامهم ونارا تحرق الظلمة والفجرة امثال ال سعود وعبيدهم حيدر الملا واعوانه
ايها العراقيون لا تسمحوا لهؤلاء العبيد المأجورين الاساءة لرموزكم فالامام الخميني صورة الاسلام   الانساني الحقيقية وصوته الانساني الصادق فالأساءة للامام الخميني اساءة متعمدة للاسلام والمسلمين وللانسانية  ورموزها السامية في كل التاريخ
 
 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/08/28



كتابة تعليق لموضوع : حيدر الملا يتخلى عن عبادة صدام فيعبد ال سعود
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net