صفحة الكاتب : د . موفق الربيعي

دروس مستنبطه من الحرب الطائفية في العراق سنه (2007-2006) وكيفيه الاستفادة منها في منع حدوث الفتنه الطائفية في المستقبل
د . موفق الربيعي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أن أسباب الحرب الطائفية في العراق مابين سنه (2007-2006) متميزه وينفرد بها العراق وكذلك الحلول التي استخدمت في إطفائها، وهذه الدروس والحلول لا يمكن أن تستنسخ في مناطق ساخنة أخرى من العالم ولكن يمكن الاستفادة منها مرةً اخرى في اجهاض ايه محاولات لاشعال حرب طائفية اخرى في العراق . 
  
ولكن يمكن الاستفادة من هذه الدروس في مناطق النزاعات الأخرى في العالم مع الحفاظ عل خصوصيه كل بلد وخصوصية كل نزاع ديني او طائفي او عرقي او سياسي او قبلي.   ولابد من ان أُوكد في البدء انني اطرح الدروس التي تعلمتها انا شخصيا وليس بالضروره تلك التي تعلمها إخواني اللذين شاركوني المسؤولية في تلك الحقبة الزمنية الصعبه. واليك الدروس وبشكل مختصر :-
الدرس الأول :- لا يوجد حل أمني-عسكري مطلقا منفردا ولوحده لأي تمرد او نزاع طائفي. 
وكما قال لي احد ألقاده العسكريين العراقيين مرة:-"سيدي ان هذا ليس عمل الجيش ولا الشرطة لوحدهم انه عمل السياسيين"
في نهايه المطاف فان جذر النزاع او التمرد كان جذرا سياسيا (مصالح سياسية واقتصادية) اي أن مجموعه او شريحه او مكون بشري فقد السلطة والثروة والجاه وبدا يقاتل لاستعادتها. فإذا كان جذر المشكلة سياسيا فلا بد ان يكون الحل سياسيا 
ان هذا لا يعني ان الإجراءات الأمنية لا مكان لها في تحسين فرص الحل السياسي ولكن الاجراءات الامنية لوحدها تعقد المشكلة وتجذرها وتعمقها. ان للإجراءات الأمنية دور أساسياً ولكن ليس محورياً. لانه بدون إجراءات امنيه ضد التمرد سوف يجد المتمردون مناخات سهله لعملهم ويسهل عليهم التحرك والتنفيذ وكذلك لا يكون لديهم النيه للاتجاه نحو الحل السياسي وتسحبهم لا بل تدفعهم لاتخاذ قرارات صعبه ويتنازلون عن مواقف مسبقه لصالح العمل والحل السياسي ولكن الإجراءات الأمنية لوحدها تدفع المقاتلين والمتمردين  الى القتال حتى اخر رجل لديهم. فينبغي أعطاءهم طريق الخروج السياسي الى السلام. 
 
كان لدى قواتنا المسلحة القدرة العسكرية والأمنية لاحتواء المتمردين والمقاتلين في مناطقهم ولكن لا توجد قوه مهما بلغت من استئصالهم عن بكره أبيهم. الحقيقية ان الذي دفع المقاتلين الى إنهاء القتال هو أننا وفرنا لهم فرصه العودة الى العمل السياسي وفتحنا الباب أمام عشرات الآلاف الى التطوع في قواتنا الأمنية والعودة بالآخرين الى وظائفهم في الدوله والمجتمع المدني والعشائري.
 
يعتقد البعض أنه كان ينبغي ان ُنجهز عليهم تماماً ونخلص البلاد والعباد من شرورهم ولكنهم ينسون ان مكوناً أساسياً من مكونات شعبنا كان يوفري لهم الغطاء السياسي ويمدهم بالدعم اللوجستي والفتاوي الدينية والمال والمقاتلين.
 وانا اسم هؤلاء المصابين بمرض " وهم الحل الأمني لوحده." .ان أصحاب الحل الأمني يأتون بمثل ما حدث في سيريلانكا عندما هزم الجيش السيرلانكي نمور التاميل من اجل تعضيد دعواهم في جدوى الحل الامني لوحده واختفت بعدها حركة نمور التاميل الى الابد ولكنهم اغفلوا حقيقتين :- 
 
الاولى انه رئيس النمور ارتكب خطأً جسيماً وهو انه واجه الجيش بطريقه نظامية وهذا خطأً قاتلاً كلفه انه خسر كل الحرب 
والثانيه ان الحكومه السيرلانكيه ومباشرهً بعد هزيمه النمور قامت بتقديم حلول سياسيه واجراءات وخدمات واعطاء حقوق للاقلية التي كانت تحارب الحكومه ورفعت جميع المظالم التي كانت تمارس ضد ثوار التاميل .
الدرس الثاني :- ان الحوار السياسي مع المقاتلين ينبغي ان يتزامن  مع الاجراءات الامنيه ضدهم .اي لاينبغي ان نطالب المقاتلين بأيقاف القتال ثم نبدأ الحوار السياسي .بمعنى آخر ان السياسه والامن يسيران بجدول زمني واحد .فكان انفتاحاً سياسياً مع جبهة التوافق في حينها وبنفس الوقت استخدام الاجراءات الامنيه ومن اهمها اختراق المجاميع المسلحه ولكن مع الاسف تأخرنا
بالحديث والانفتاح على المجاميع المسلحه حتى اواخر 2007 وبدايات 2008.
ان من المشاكل التي كانت تدور في حينها داخل نقاشاتنا هل نشترط توقف عمليات العنف التي كانت تمارسها المجاميع المسلحه اولاً ثم ندخل في حوار سياسي ام ندخل في حوار سياسي وجزء من اجنده الحوار السياسي هو وقف النار وتسليم السلاح .وهذه مشكله عويصه لان الحكومه لايمكن ان تُرى من قبل شعبها انها تحاور "الارهابين" وهم في نفس الوقت يقتلون ابناء الشعب .والتحدي الاكبر هو كيف يمكن اقناع  المكون العربي السني الذي يوفر المناخ السياسي والدعم اللوجستي لهم ان هذا المكون يمكن ان يحقق اهدافه التي يراها من خلال صناديق الاقتراع وهي اقل تكلفه له من استخدام العنف والسلاح وهذا قائم من خلال اجراءات عديده منها المؤتمرات الدينيه والسياسيه والعشائريه والمهنيه ومؤسسات المجتمع المدني وكذلك مؤتمرات اقليميه ودوليه في مكه والقاهره
وهلسنكي وغيرها .
يمكن ان نقنع المقاتلين في طرح سلاحهم من خلال طريقتين 
1-ان تجفف منابع الدعم المالي واللوجستي والسياسي والديني والبشري من خلال الحل السياسي للمكون العربي السني .
2-ان يقتنع المقاتل ان المواصله في طريق العنف يكلفه الكثير ولدرجه ان اختيار صناديق الاقتراع سوف يحقق له نفس اهدافه ولكن بكلفه بشريه وماديه اقل .
 
وقد جرى التواصل مع المجاميع المسلحه في تلك الفتره بسريه تامه ولو افترضنا ان هذه المفاوضات تسربت الى الرأي العام لحدث هياج شعبي كبير جداً لان الحكومه تتفاوض مع مقاتلين مستمرين بقتل الشعب ولايقاف هذا الهياج الشعبي العملين الامني والسياسي واخر عمليه الوصول الى السلام اشهر عده لا بل سنين ولذهبت ارواح بريئه من جراء التأخير .
وكان التواصل مع هذه المجاميع ليس بشكل مباشر وانما كان من خلال وسطاء غير مباشرين بحيث حتى لو انكشف فان ضرره سيكون قليلاً .
تتهم الحكومه من قبل البعض انها استخدمت بعض الاساليب للترضيه من خلال الحديث مع المقاتلين والمتمردين  للترضيه  وكانت الحكومة فقط تتحدث لهم من خلال وسطاء ولكننا لم نصدق اي شئ من وعودهم ولم نتنازل عن اي مصلحه لهم .
لم نوافق على اي مطلب من مطالبهم .صحيح لو ان الحكومه اعطتهم اي من مطالبهم تحت التهديد يكون ذلك ترضيه ولكن الحديث مع المتمردين لا يعني الموافقه على اعمالهم الاجراميه وقبولها ولايعني اننا اعطيناهم الشرعيه كما يدعي البعض. تحدثنا مع المتمردين  ولكن لم نعطهم حكم العراق كما كانوا يطمحون للعوده الى حكمه ولكننا "اجبرناهم" او "اقنعناهم" بقبول صناديق الانتخابات فيصلا بين مكونات الشعب العراقي والدخول في العمليه السياسيه والاعتماد على الاساليب السلميه في تحقيق الاهداف التي كانوا يتبنونها والقبول بحكم الاغلبيه .
صحيح ان الحديث مع المتمردين في بعض الاحيان يعطيهم الشرعيه امام ناخبيهم او يعطيهم انطباعاً خاطئاً  ان  الحكومه  ضعيفه وتتودد لهم وبذلك يرفعون سقف مطالبهم ولكن ذلك لم يحدث الا في مقتبل 2013 في الفلوجه عندما رفع البعض شعارالغاء العمليه السياسية والدستور والقوانين الصادره من مجلس النواب مثل المسائله والعدالة وقانون مكافحة الإرهاب والماده الرابعة وهذا له أسبابه الخاصة به .
.الدرس الثالث: المتمردون لايستسلمون 
في البدايه كنا نطالبهم بالاستسلام ولكن بعدها قلنا انه يمكن للمتمردين ان يعودوا إلى صفوف القوات المسلحه ويحمون مناطقهم  من الارهاب والبعض الاخر يعود إلى الدوله كموظفين مدنين ولم نلح على الاستسلام وتسليم السلاح لان ذلك يُعد أهانه وسوف يرفض نفسياً فكانت الصحوة  ثم أبناء العراق ثم جنود وظباط الجيش العراقي . كان المتمردون بحاجه إلى ذريعه وسبب وجيه يعطونه إلى قواعدهم التي كانت تدعمهم وهذا الذريعة ينبغي ان تكون مقنعة وكان ذلك أنهم اصبحوا مسؤولين  عن حمايه مناطقهم من الإرهاب . وعلى هذا لا ينبغي على المفاوض مع المتمردين ان يضع شروطا مسبقه قبل بدأ الحوار .
 
الدرس الرابع: هناك كثير من الظروف التي ينبغي توافرها قبل بدأ النقاش أو الحوار أو حتى التفاوض مع المتمردين وذلك من اجل ان تنجح المفاوضات . واهم هذه الظروف هي :
1-ان الطرفين ينبغي ان يتوصلا إلى قناعه راسخه انه لايمكن لأي منهما ان ينتصر في هذه المواجه من خلال الحل الأمني وحده . وإذا احد الطرفين لم يعتقد اعتقاداً جازماً ولديه شك في هذه الحقيقه فسوف يتفاوض مع الطرف الآخر من اجل ان يكسب جولات تعبويه (تكتيكية) ويحصل على منافع على الأرض أو سياسيه وسوف تفشل المفاوضات لا محال .عندما حاول في 2003-2006 المتمردون كل الطرق لإسقاط التجربه في العراق ولم يكن في العراق جيشاً بالمعنى الذي نراه الآن ولا مكافحه إرهاب ولا أجهزه امنيه واستخباريه وفشل المتمردون في كل محاولاتهم في إفشال النظام الجديد وصلوا إلى قناعه في أواخر 2007 ان طريق العنف مسدود فلا بد من سلوك طريق آخر لتحقيق "مآربهم" .
 
الدرس الخامس : لابد من وجود قيادات سياسيه فعاله ومؤثره لدى المتمردين "تمثلهم"وتتحدث"بأسمهم . وفي ذلك الوقت كانت جبهة التوافق هي الجناح السياسي للتمرد العسكري في المناطق الغربيه . وهذه "القياده" للمتمردين ينبغي ان يكون لديها الاستقرار لأخذ المخاطره في التفاوض نيابه عن المتمردين . ولابد من القول انه بدون وجود قيادات سياسيه قويه وممثل حقيقي للمتمردين لا يمكن ان يتحقق سلاما " ونزعا للسلاح.
" .
واكثر من ذلك لابد ان يتوفر زخم سياسي يدفع الممثلين السياسين للمتمردين ان يخاطروا في مستقبلهم السياسي ويحصلوا على مصالح سياسيه لناخبيهم .
ففي خريف 2007 مثلا عندما شعرت " جبهة التوافق" انها سوف تخسر شارعها انسحبت من الحكومة والبرلمان وتوقف الزخم السياسي واصيبت العملية بنكسة مؤقتة بعدها عادت جبهة التوافق إلى ماكان عليه سابقاً.
 
وبشكل عام لابد من وجود شخص أو أشخاص يؤمنون حقاً وصدقاً بالمصالحة الوطنية وهم مستعدون للتضحية بمستقبلهم السياسي من اجل الوصول إلى نتائج ايجابيه لصالح العملية  السياسية .
 
الدرس السادس:  تحقيق السلام هو عمليه صيرورة مستمره وتطور وتراكم  وسياق مستمر وليس حدثاً واحداً يسجله التاريخ وينتهي منه .
وهذه العملية المستمرة يجب ان يتزامن معها امل في الوصول إلى حل .
وكذلك تستمر الأطراف في التباحث ولا تغلق الأبواب أمام المتمردين ولايوضعون أما خيار القتال أو الموت أو الاستسلام .
ان إبقاء عمليه التفاوض مستمره تُبقي الاطراف مشغوله وتبقى شعله الأمل مضاءه لوجود حل في المستقبل ولا يحدث الفراغ واليآس الذي يضاعف العنف ويتدهور الوضع الأمني بسبب الفراغ السياسي . وإبقاء عمليه الحوار مفتوحة  يساعد على أداره ألازمه حتى لو لم يتم التوصل إلى حلها . اي إبقاء الضوء مشتعلاً و الامل  بالتوصل إلى حل حتى لو لم يكن هناك نفق مشخص ومحدد المعالم .
 
ان التحدي الذي كان يواجه إبقاء العملية مستمره هي الاستقطاب الطائفي الذي كان يخدم الطائفيين من الطرفين حيث يرفع منسوب دعمهم الشعبي في داخل المكونات التي يتحدثون بأسمها .
الدرس السابع: هناك دور أساسي لطرف ثالث ممكن ان يلعبه سواء في التنظير أو التنفيذ أو في المفاوضات .
 
لقد رفضت الحكومة العراقية في بادئ الامر تدخل اي طرف أجنبي بينها وبين المتمردين ولكنها أخيراً وافقت على ان "تقبل"  ولو على مضض بدورً قوات الاحتلال الامريكي التي كانت لها حريه أكبر في التحرك السياسي والميداني للدخول في مفاوضات مع المتمردين وكانت قوات الاحتلال عامل  "مساعد وفي بعض الأحيان  "ضاغط" لقبول بعض الحلول الوسطية وكذلك لعب الاحتلال دور "الحكم" في بعض أطوار لعبه "جر الحبل " الأمني والسياسي .وقد وجدت بعض المجاميع المسلحة والمتمردين أسهل عليهم ان يسلموا أسلحتهم الى الجانب الأمريكي منه إلى الجانب العراقي وكذلك أعطى الجانب الأمريكي بعض التطمينات إلى المتمردين وعلى هذا الاساس نرى بعض أبناء الصحوات أصابهم بعض القلق والشعور بعدم الأمان عند مغادره قوات الاحتلال في نهايه 2011.
 
الدرس الثامن :- ان الإعلان عن الاتفاقات بين الحكومة والمتمردين هي بدايه وليس نهايه عمليه السلام لان الوصول إلى اتفاق لا يعني تطبيقه ويمكن ان يتم التوصل إلى اتفاق ونحتاج إلى أسابيع أو اشهر إلى تطبيقه فأذا صرفنا جهداً كبيراً من اجل الوصول إلى اتفاق كانت الحكمه تقتضي ان تضاعف الجهد اضعافاً مضاعفه من اجل تطبيق الاتفاق وإلا فسوف  تسقط مصداقيه الطرفين . فينبغي ان لانُصاب بوهم ان العملية انتهت بالتوصل إلى اتفاق نظري ولكن ينبغي ان نبدأ من هناك ونقنع الأطراف الأخرى بالتنفيذ وخاصهً القوى الأمنية . 
 
الدرس التاسع : من اجل التوصل إلى اتفاق ناجح وفاعل ومستدام لابد لكلا الطرفين ان يتنازلوا عن مبدأ ( أنا الرابح وهو الخاسر) ويجب ان نبحث عن حل (أنا الرابح وهو الرابح ) والمهم هو كيف يرى المكون الذي يمثل كل طرف هذا العمل .وكانت من أصعب المهام واكثرها تعقيداً هي عمليه تسويق الصحوات إلى المكون الشيعي بعد المجازر الفضيعه التي نالت منه وآلاف الأرواح البريئة التي أزهقت .ولكن ساعد على ذلك ان الحكومة أبعدت نفسها إعلامياً عن المصالحه مع كل من تلطخت ايديهم بدماء الشعب العراقي ". بعدها بدأنا بتسويق مبدأ العداله الانتقاليه ومبدأ " تزاحم المصالح" ونجحنا في ذلك.
 
الدرس العاشر : لا يوجد نزاع في الدنيا مهما كان أمره أو تعمقت أسبابه وجذوره ومهما كان دموياً لايمكن حله والوصول  الى توافق بين أطرافه من خلال تفكيك المشكلة الكبيرة إلى مشاكل صغيره  وتوفير الحل لهذه المشاكل الصغيرة  واحده تلو الأخرى وهذا يصدق في الوقت وعلى الخلاف بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان وكذلك بين الحكومة الاتحادية والمنطقة الغربيه .
هذه بعض الدروس المستنبطة من أقصر حرب اهليه في التاريخ المعاصر والتي دامت 18شهراً بعكس الحروب الأهلية الأخرى في المناطق المختلفة في العالم والتي تتراوح مددها مابين 8-11 سنه .
وقد كتبت هذه الدروس على عجل وكنت ارغب ان ادرسها بشكل أعمق وأوسع من اجل ان تستخدم في المناعه والحصانه من الوقوع في حرب اهليه أخرى 
 
                                                                                                       د.موفق الربيعي
                                                                                          مستشار الأمن القومي السابق.                           
                                                                                                     26.8.2013

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . موفق الربيعي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/08/26



كتابة تعليق لموضوع : دروس مستنبطه من الحرب الطائفية في العراق سنه (2007-2006) وكيفيه الاستفادة منها في منع حدوث الفتنه الطائفية في المستقبل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : متابع ، في 2013/08/26 .

الدكتور موفق الربيعي
وقفتكم مع المرجعيه فقط تستحق كل الاحترام والتقدير
شكرا لكم على ما تبذلونه من جهود




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net