صفحة الكاتب : جمال الدين الشهرستاني

حسين الشهرستاني ..حقائق وخفايا الحلقة الثانية
جمال الدين الشهرستاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
السيد المالكي في لقاءه مع ...، ذكر انه لديه عتب على د حسين الشهرستاني بخصوص الكهرباء وأيضاً ذكر أن التعاقد على توربينات غازية غباء وانه كان قد زود بأرقام غير صحيحة بخصوص ساعات التجهيز للكهرباء 
هنا من حق المواطن العراقي البسيط أن يتساىل 
 
1)) هل من الصحيح أن يكون العتب ما بين رئيس وزراء دولة ما ونائبه أما الإعلام أم يجب أن تكون في اجتماعاتهم المغلقة أو على اقل تقدير في اجتماع يضم بعضا من ذوي الاختصاص ... هذا اذا كانت الغاية من العتب النقد البناء الذي يهدف لرفع الاشكال وحل المعضلة ... ولكن يبدو أن الأمر لم يقف عند حد العتب بل السيد رئيس الوزراء لديه شئ آخر يدور في خلجاته وأفصح عنه بهذه الطريقة
 
2)) من حقنا كعراقيين ان نسال ، التوربينات الغازية متى تم التعاقد عليها ؟ من كان وزير الكهرباء في حينها ؟ هل كان ضمن الولاية الحالية للسيد المالكي ؟ أم الولاية السابقة والتي لم يكن موقع نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة مستحدثا ؟ الرجل ( المالكي) اعترف بلسانه انه لا يفقه شيئا في مجال الطاقة وهل هذا مبررا كافيا لرئيس وزراء دولة مع كل ذلك الأسطول من المستشارين ولم يشر عليه أحدهم أن العراق يحرق الغاز وليس بإمكانه استخدامه لتوليد الكهرباء ؟
 
3)) تقارير تجهيز الطاقة تعدها دوائر الكهرباء في المحافظات وترفعها إلى الجهات المعنية في وزارة الكهرباء ومن ثم إلى مكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ومن ثم تستعرض في اجتماعات مجلس الوزراء ( المسجلة صوتا وصورة ) من قبل أما وزير الكهرباء أو نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ... إذا كانت التقارير المرفوعة من الدوائر في المحافظات غير صحيحة فيجب محاسبة هذه الدوائر أولا ... وإذا كان السياق الصحيح محاسبة أعلى المستويات فيجب محاسبة الوزير المختص لرفعه تقارير غير دقيقة 
 
4)) السيد رئيس الوزراء اعتمد في الانتخابات المحلية السابقة في إحدى المحافظات على مجموعة من السراق ومكنهم من مقدرات تلك المحافظة على حساب ائتلاف دولة القانون وحزبه ( حزب الدعوة الإسلامية ) وهؤلاء بإصرار شديد جلبوا احد زبانيتهم ليكن مديرا للكهرباء المحافظة بالتنسيق مع وكيل وزير الكهرباء الذي من مصلحته جلب فاسد يستطيع أخذ ما يريده منه ... وقس على ذلك في محافظات اخرى ... فعندما ينظر إلى فشل المنظومة الكهربائية كلنا نقول أن الحكومة فشلت في هذا الملف ولكن قليل منا يحلل سبب الفشل 
 
5)) أيهما اهم الأمن أم الكهرباء 
لنقل جدلا أن ملف الكهرباء فشل فشلا ذريعا وان القائمين عليه لم يؤدوا دورهم بالشكل المطلوب رغم أننا ننعم في هذه الأيام من شهر رمضان رغم أن درجات الحرارة تراوح عند الخمسين مئوية وساعات التجهيز وحسب نشرات الكهرباء من أكثر من فضائية ( بعضها لا يرويها أن تشير لأي إنجاز للدولة ) تظهر أن ساعات التجهيز تتراوح ما بين 12 إلى 18 ساعة ... رغم كل ذلك والكل يلوم القائمين على ملف الطاقة 
هل سال أحدنا ما هو الإنجاز في الملف الأمني الذي يمسك بكل خيوطه السيد المالكي ومجموعة من فدائييه ؟ للحد يومنا هذا ( والدورة هذه مشرفة على الانتهاء ) لا وزير داخلية ولا دفاع ، أجهزة سونار مزيفة ولحد اليوم تستخدم للضحك على الذقون ، عمليات إرهابية بالجملة وفي كل مدن العراق إلا مدن مملكة البرزاني تحصد أرواح العشرات يوميا ، قيادات عمليات يقودها بعثيين بامتياز تروع عموم العراقيين وتحتل المدن دون إنجاز حقيقي يذكر ، اعتداءات بالجملة من قبل القوات الأمنية على العراقيين البسطاء بحجج واهية وآخرها كان الاعتداء السافر على مدرب نادي كربلاء من قبل قوات سوات ( الضابط والمجموعة التي قامت بالاعتداء هي ممن يرتبطون بالسيد القائد العام للقوات المسلحة بعلاقة نسب عائلية ) ، وأخيرا وليس آخراً هروب 559 سجين من عتاة الإرهابين المردة من سجن أبو غريب ودولة الرئيس يوزع اللوم على هذا وذلك ولا كأنما هو الذي يتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والشرعية
 
للأسف الشديد نحن نطبق علينا المثل الشعبي ما ميش خير ... حتى خضير، ما هوش خير
 
لك الله يا عراق من يعمل من أجلك بإخلاص توكل له التهم بالجملة ومن يعمل من اجل بناء مجد شخصي أو حزبي أو مادي تصفق له العوام

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جمال الدين الشهرستاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/08/24



كتابة تعليق لموضوع : حسين الشهرستاني ..حقائق وخفايا الحلقة الثانية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : امين العلي ، في 2013/08/24 .

الكلام والحقائق تدمي القلب سيدنا والى متى؟؟




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net