صفحة الكاتب : بوقفة رؤوف

مدخل الى الفكر الانساني
بوقفة رؤوف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تعريف الفكر:
                   هو مجمل الأشكال والعمليات الذهنية التي يؤديها عقل (ذهن) الانسان والتي تمكنه من نمذجة (خلق نموذج) العالم الذي يعيش فيه , وبالتالي تمكنه من التعامل معه بفاعلية أكبر لتحقيق أهدافه وخططه ورغباته وغاياته 
وبتعبير آخر هو عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمس , وهو مفهوم مجرد ينطوي على نشاطات غير مرئية وغير ملموسة
وقد عرفه ابن منظور في لسان العرب بقوله :" اعمال الخاطر في شيء."
 أما جميل صليبيا فقال انه:" يطلق على الفعل الذي تقوم به النفس عند حركتها في المعقولات أو يطلق على المعقولات نفسها ,فاذا اطلق على فعل النفس دل على حركتها الذاتية وهي النظر والتأمل واذا اطلق على المعقولات دل على المفهوم الذي تفكر فيه النفس ."
وجاء تعريفه في المعجم الوسيط :" الفكر اعمال العقل في المعلوم للوصول الى معرفة المجهول."
مما تقدم  نستطيع تعريفه بالقول :
منظومة من العمليات التي يوظفها العقل لتنظيم خبراته بطريقة جديدة لحل مشكلة معينة بحيث تشمل هذه المنظومة على عمليات ادراك العلاقة بين المقدمات والنتائج وعمليات ادراك العلاقة بين السبب والنتيجة وبين العام والخاص وبين المعلوم والمجهول وتكون هذه المنظومة هادفة وموجهة لتحقيق غاية مقصودة .  
 
 
 
 
 
مرحلية الفكر البشري:
                      كما قلنا من قبل نقصد بالفكر البشري محاولات البشر فهم ما يجري في واقعهم ,مما يقع تحت طائلة حواسهم أو ما يختلج مشاعرهم وتفسيره حسب مداركهم المعرفية
وعلى هذا الأساس فالفكر البشري يختلف من مكان الى مكان ومن زمان لآخر , وهو في تطور وتغير مستمر , فالفكر اليوناني مثلا مغاير للفكر الروماني , مختلف عن الفكر اللاتيني أو الفكر اللاهوتي أو فكر عصر النهضة أو الفكر الأوروبي الحديث , رغم أنه وليد منطقة مكانية واحدة , كما أنه مغاير للفكر البوذي أو الفارسي أو الهندوسي أو العربي...
والفكر البشري على تنوعه فهو في تطور مستمر بتفاعله مع الدين والطبيعة , وان حدث في مرحلة من المراحل ان اكتسى بطابع التصلب والجمود أو التقهقر ,فذلك بسبب غياب التحفيز الخارجي(الدين/الطبيعة)
وغياب  تحفيز الفكر البشري يجعله يدخل في مرحلة سبات وهي مرحلة أول ما عرفها الفكر البشري كانت في الجنة نستطيع تسميتها بمرحلة ما قبل النزول البشري.
 
مرحلة ما قبل النزول البشري:
                            وهي المرحلة التي قضاها أبونا آدم وأمنا حواء عليهما السلام في الجنة , حيث لم يكن هناك من داعي لتحفيز فكرهما البشري بفعل عوامل خارجية , فلم يكن هناك شريعة بتكاليف ولا عبادات وهما لم يتعرفا بعد على الخطأ والصواب , كل شيء متوفر لهما وهما عاريان دون شعور بالحياء أو ارتكاب معصية ,يأكلان متى أرادا , ويذهبان اين  شاءا , دون حسيب ولا رقيب , فكرهما كان خاملا لأنه لا وجود لدين كمنظومة تحفزهما ولا أخطار طبيعية تهددهما تقتضي منهما ان يفّعلا فكرهما , وبالتالي كان الفكر البشري في هذه المرحلة غير مفعّل وغير نشط دون تحفيز خارجي,بسبب عدم وجود عوامل تحفزه وتقتضي تفعيله من دين أو طبيعة.
 
 
 
شجرة التحفيز:
يقول تعالى في محكم تنزيله:
" وقلنا يا ادم أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ." (البقرة 35)
"ويا ادم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ."(الأعراف 19)
"فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا ان تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين ."(الأعراف 20)
"فدلهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلك الشجرة وأقل لكما ان الشيطان لكما عدو مبين ."(الأعراف 22)
"فوسوس اليه الشيطان ,قال يا ادم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى ."(طه 120)
خلق الله تعالى ابونا ادم ليكون خليفة في الأرض يعمرها ويعبده فيها, وبالتالي فوجوده في الجنة كان مرحلي فقط كنوع من الاعداد والتدريب , ولا يستطيع سيدنا ادم ان يعمر الارض بفكر خامل , غير محفز ,وكانت الشجرة بما تمثله من اغراء وسحر وجاذبية وغموض  ,وتزيين ابليس له الاقدام على فعلته بعد ان نهاه المولى , اول تجربة لأدم لتحفيز عقله ومعرفة فعلته وما يترتب عليها من نتائج والتأكد من عداوة ابليس , فكانت الشجرة أول محفز لعقل سيدنا أدم لمعرفة عدوه من حبيبه ومعرفة أن له الحرية في اتخاذ القرار وانه مع هاته الحرية مسؤولية لا بد ان يتحملها نتيجة للقرار الذي يتخذه.
 
الشقاء المقدس:
               يقول تعالى : " فقلنا يا ادم ان هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ,ان لك ألا تجوع فيها ولا تعرى وانك لا تظمأ فيها ولا تضحى ." (طه 117)
 تعتبر هذه المرحلة بحق مرحلة الانبثاق الفكري , حيث أجبر الفكر البشري على الاستفاقة من سباته ,فكان الشقاء وسيلة لتحفيز الفكر البشري لأجل المحافظة على الانسانية من الانقراض , وهو بهذا  نعمة ربانية ,لأنه حفّز العقل البشري لأجل التكيف مع العقبات والصعوبات والأخطار والتهديدات من جوع وبرد وحر وحيوانات مفترسة وأمراض قاتلة كلها كانت تتربص لأجل الانقضاض على الجنس البشري , وفي نفس الوقت كانت الحافز الذي حفز العقل البشري حتى يتعامل معها معاملة صحيحة , فان كانت مرحلة ما قبل النزول مرحلة السعادة الكاملة الواهمة حيث لا جوع فيها ولا برد ولا عطش , فان مرحلة ما بعد النزول , كانت مرحلة الشقاء المقدس بالنسبة للعقل البشري , فلقد اضطرته أخيرا  لدراسة الأخطار ومواجهتها لأجل الحفاظ على الجنس البشري والاضطلاع بمهام الخليفة .
 
ثنائية الفكر البشري:
                     تنطلق الفكرة من العقل البشري نحو الطبيعة لتتفاعل معها ,ثم ترجع الى العقل لتساهم في تشكل الفكر البشري التراكمي, هاته الأفكار الراجعة في شكل أجوبة , توجب على الفكر البشري استيعابها بأي طريقة وحين يعجز على تكوين اجابة مادية لها فانه يفسرها تفسير غيبي (ما ورائي)
وثنائية الاجابات المادية والغيبية التي يفسر بها العقل البشري الظواهر والمستجدات منذ تشكله الأول (منذ النزول )والتي ما زالت مرافقة له , موجودة بوجوده لأنها جزئيتين من التكوين الفكري البشري
فنجد مثلا في الفكر اليوناني اشراقات حضارية في مجالات الفلسفة والمسرح والشعر والنحت باعتبارها اجابات مادية , نتيجة لتفاعل العقل مع الطبيعة 
وفي نفس الوقت نجد أساطير المخيال الجمعي اليوناني "فإذا سأل الانسان نفسه من أين تأتي الشمس , وما هي هذه الشمس ؟,أجاب على هذا السؤال بقوله : الشمس قارب أو عربة يجلس فيه الاله المتألق المبهر ويقود عبر السماء , ولما حيره القمر , فسر الانسان الأول ذلك المضيء الأبيض بالتفكير فيه كقارب آخر أو عربة أخرى تجلس فيها شقيقته اله الشمس وتساءل الانسان ماذا يكمن وراء رعب الرعد والبرق , ولكي يحل غوامض هذا اللغز وصل الى صورة اله عظيم يجلس على عرش في السماء وصوته هو الرعد ورسوله هو البرق , فإذا ما هاج البحر في عواصف مدمرة فذلك سببه غضب اله الأمواج ذي الشعر الأزرق." 
أما سكان بريطانيا الأصليين فهم يفسرون الموت على أنه "خطأ أخطأته الالهة ’فقد قال الاله الخير كامبينانا الى أخيه الاحمق كورقوقو,اهبط الى الناس وقل لهم يسلخوا جلودهم حتى يتخلصوا من الموت , ثم انبيء الثعابين أن موتها منذ اليوم أمر محتوم , فخلط الاله كورقوقو بين شطري الرسالة , بحيث بلغ سر الخلود للثعابين وقضاء الموت للإنسان ." 
أما الهوتنتوت وهم شعب يعيش في جنوب افريقيا فلديهم أسطورة ناما التي جاء فيها :"أن القمر أرسل القملة يوما لتعد الانسان بالخلود , كانت الرسالة تقول كما أموت وفي مماتي أحيا ,كذلك أنت ستموت وفي مماتك تحيا , وصادف الارنب البري القملة في طريقها ,ووعد بنقل الرسالة , غير أنه نسيها وأبلغ البديل الخاطئ لها :كما أنا أموت وفي مماتي أفنى ........."فضرب القمر غاضبا الارنب البري على شفته التي ظلت مشقوقة منذ ذلك الحين ." 
أما في الهند " فأجني على سبيل المثال هو اله النار ... والنار كالبرق تخترق السماء والأرض وتضمهما في اطار وحدة كونية ... أما أندرا فهو سيد الصاعقة وهو يهزم قوى العماء والظلمة الكونية ويفسح الطريق لأشكال الوجود الخلاقة...وفاك هي الهة الاتصال وهي لا تمثل الكلمات وحدها وإنما الوعي الكامن الذي يجعل الحديث ممكننا "  
أما " في مصر القديمة نجد أوزيس الها للنيل والخضرة و السماء , بينما ست اله القفار والصحراء وكان أيضا زعيم الأشرار , يحاول دائما احباط أعمال أخيه النافعة والخيرة 
كما نجد الأمر نفسه في حضارة الرافدين القديمة التي تحكي أن تيامة رمز القوى العمياء الشريرة في الوجود كانت هي البحر الأول المظلم في الوجود حتى جاء النور ممثلا في مزدوك رب الضياء , فدخل معها صراعا عنيفا انتهى بالقضاء عليها ومن ثمة فرغ لتنظيم السموات والأرض بعد ان باركها لتكثر خيراتها , والأمر ذاته نجده في كنعان ,أن الاصل كان غمرا مظلما مسيطرا هو يم يفرض في السكون والفوضى على الوجود , حتى ظهر الاله بعل فقضى على يم من أجل تثبيت النظام والخير في الأرض ,لكن أتباع يم قاموا يحاربون بعل بقيادة الاله الشرير موت."  
 
 
 
الفكر البشري والدين:
                  جاء الدين ليعطي الاجابات الماورائية الصحيحة , ليس فقط من جانب تعبدي بل من جانب معرفي يصطبغ بالصبغة العلمية من الوجه الدينية وهو ما يعرف بعلم اليقين كمرحلة من مراحل الحقيقة اليقينية 
ليعيد تشكل الفكر البشري, ويجعله مسئول مسؤولية مباشرة وكاملة عن الاجابات المادية , أما الاجابات الماورائية فهي نوعان :
النوع الأول هي اجابات مادية لم تكشف بعد ,لذلك أضفى لها الفكر البشري صبغة ما ورائية مثل ظاهرة الكسوف والخسوف والبرق والرعد وسقوط الأمطار والزلازل والبراكين  وغيرها كثير من ظواهر طبيعية تكفل العلم بالإجابة عنها مع تطور الفكر البشري وجدير بالذكر عند التكلم عن ظاهرة الكسوف والخسوف أن نشير أن الناس  كانوا يعتقدون كما في الصين قديما  أن الشمس عندما تنكسف كأن هنالك تِنِّيناً ابتلع هذا الشمس فكان يضربون على الطبول، ويقذفون بالأسهم إلى السماء لإخافة هذا التنين، ثم يقولون إن هذا التنين خاف وقذف بالشمس وهرب، وكان بعض الناس يعتقد أن الشمس إذا انكسفت فهذا يدل على أن هنالك حدثاً عظيماً سيحدث، لأنهم كانوا يربطون الشمس بالآلهة. هذه المعتقدات كانت بالنسبة لذلك الزمن معتقدات يقينية، عكسنا نحن اليوم  ننظر إليها على أنها مجرد أساطير. 
وعندما جاء  الناس إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقالوا لقد انكسفت الشمس بسبب وفاة إبراهيم، فان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يوظف الحدث الطبيعي لخدمة رسالته بل صحح لهم تفسيرهم الماورائي بتفسير العقل العلمي المناسب لزمنه حيث قال لهم : (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله تبارك وتعالى لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته) حديث صحيح رواه البخاري و مسلم
أما النوع الثاني فهي اجابات ما ورائية بحتة , يرى الدين أن الاجابة الصحيحة لها هي ما يقدمها الدين فقط ,وليس في مقدور الفكر البشري تحري الصحة في الاجابة المقدمة ان لم تكن دينية وان لقبها الفكر البشري بأساطير الأولين كما جاء على لسان المعارضين لرسالة محمد صلى الله عليه وسلم :
وَمِنْهُمْ مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِيۤ ءَاذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ ءَايَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّىٰ إِذَا جَآءُوكَ يُجَٰدِلُونَكَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ إِنْ هَـٰذَآ إِلاَّ أَسَٰطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ"(الانعام 25)
وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَآءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَـٰذَا إِنْ هَـٰذَآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ"(الانفال 31)
"(النحل 24)  وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ مَّاذَآ أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ أَسَاطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ
   لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَآؤُنَا هَـٰذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَـٰذَآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ"(المؤمنون 83)(النمل 68)
"(الفرقان 5)  وَقَالُوۤاْ أَسَاطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ ٱكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً
وَٱلَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَآ أَتَعِدَانِنِيۤ أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ ٱلْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ ٱللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَـٰذَآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ"(الاحقاف 9)
إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ"(القلم 15)(المطففين 13)
أما الدين فقد  اطلق عليها تسمية علم اليقين في قوله تعالى :"كلا لو تعلمون علم اليقين"(التكاثر5 )
           وان كان العقل العلمي يراهن على الاجابة عليها مع عجزه  في الوقت الراهن عن الاجابة فهو يراهن على التطور العلمي ,مستدلا على ان الاجابات التي قدمها خلال مئة سنة الاخيرة دحضة اجابات ما ورائية كانت هي التفسير الأوحد منذ قرون
ان التحجج بأن العلم يملك كافة الاجابات لأسئلة العقل الطبيعية وما وراء الطبيعية هو فكر اقصائي يعمل على تقديس العلم و الغاء أو تحييد الدين ,كما أن التحجج  بأن الدين يملك كافة الاجابات والحلول للإشكالات المادية وما وراء المادية هو تقديس زائف يتستر على فكر أحادي اقصائي فلا الدين بإمكانه ان يحل محل العلم في مجالاته واختصاصه وميدانه ,ولا العلم في امكانه أن يلغي الدين و يتبؤ مكانه , وعلى الفكر البشري مزاوجة بين الدين والعلم لأجل الوصول للإجابات الصحيحة الطبيعية و الماورائية دون الخلط بينهما
صحيح أن العقل العلمي يرى بريبة للدين ,لأن الدين في مرحلة ما اقتحم مجال الاجابات الطبيعية وأثبت التطور العلمي خطئها ,خصوصا بعد أن اضطهدت الكنيسة العلماء والفلاسفة والمفكرين باسم الدين وقتلتهم بدعوى الهرطقة والشعوذة , لكن وجب علينا التفريق بين الدين واستغلال الدين واحتكار التكلم باسمه لأجل السيطرة والنفوذ . 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


بوقفة رؤوف
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/08/17



كتابة تعليق لموضوع : مدخل الى الفكر الانساني
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net