صفحة الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير: حكم العصابة الخليفية يوسع عمليات القمع والإرهاب قبيل يوم 14 أغسطس ونطالب بتدخل دولي عاجل لوقف الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان ومجازر الإبادة الجماعية.
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
 
(فأرسل فرعون في المدائن حاشرين إن هؤلاء لشرذمة قليلون وإنهم لنا لغائظون وإنا لجميع حاذرون).
وقال الله جل وعلا..
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ . إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ .
الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ . وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ .وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ .
الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ . فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ إِنَّ رَبَّكَ
لَبِالْمِرْصَادِ) صدق الله العلي العظيم
 
شعار شعبنا في 14 أغسطس الجاري :
((متمردون حتى إسقاط النظام))
 
قبيل ذكرى يوم الرابع عشر من آب/أغسطس الجاري، ذكرى الإستقلال عن التاج البريطاني ، وذكرى "عاصفة التمرد" و"تمرد البحرين" الذي دعى إليها إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وقوى المعارضة وجماهير شعب البحرين ، قبل كل شيء لابد من وقفة إجلال وإكبار وإعزاز أمام عوائل الشهداء والمغدورين من ضحايا الإغتيالات والإرهاب الخليفية الذين قدموا فلذات أكبادهم في سبيل الله ، الذين رووا بدمائهم الطاهرة شجرة العزة والكرامة وثورة 14 فبراير ، لخلاص البحرين من براثن حكم العصابة الخليفية الذين تركوا طاعة الرحمن ، وأطاعوا الشيطان ، شيطان أنفسهم والشيطان الأكبر أمريطا وربيبتها بريطانيا وإسرائيل ، وإتخذوا مال الله دولا ، وعباده خولا ، وعاثوا في أرض البحرين فسادا وقتلوا الأبرياء وهدموا مساجد الله والحسينيات وقبور الأولياء والصالحين وأحرقوا كتاب الله المجيد وقالوا كما قال أسلافهم من بني أمية وآل مروان وآل أبي سفيان من قبل:" : "سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ".
كما لابد من تقديم التحية لجماهير شعبنا المؤمنة الرسالية والثائرة من أجل الحقوق التي لا زالت متواجدة في الساحات من أجل إحقاق الحق وتقرير المصير وأن يكون الشعب مصدر السلطات جميعا.
كما لابد من تقديم تحية إكبار لإئتلاف شباب ثورة 14 فبراير ، وللتيار الرسالي ، وجميع القوى السياسية والثورية المطالبة بإسقاط الديكتاتور والديكتاتورية ، والتحية لشباب الميادين الرساليين الثوار الذين أثبتوا شجاعتهم وبسالتهم وصمودهم ، وبصيرتهم ، ووعيهم ونضجهم ، وقدرتهم على التصدي للظلم والعدوان ومقارعة حكم العصابة الخليفية .. هؤلاء الفتية والفتيات والنساء والأمهات الرساليات الثوريات الذين "آمنو بربهم فزدانهم هدى".. فهم حقا متميزون في إخلاصهم وتضحياتهم وشجاعتهم ، وأهم من كل ذلك ، في إيمانهم بقضيتهم وعدالتها وإيمانهم بوعد الله لهم بالنصر والغلبة وتمسكهم بقوله سبحانه وتعالى :"وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ".
 
 
يا جماهيرنا الرسالية الثورية الصامدة ..
يا شبابنا الرسالي الثوري المقاوم والشجاع ..
 
إن جميع القوى السياسية والثورية تؤيد الدعوة لـ"التمرد السلمي" وتؤيد دعوة إئتلاف الثورة المباركة التي أطلقها تحت إسم فعالية "عاصفة التمرد"
التي ستنطلق يوم 14 أغسطس الجاري ضد الإستبداد والظلم والفساد والديكتاتورية في البحرين.
ولذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ومن أجل حق تقرير المصير وأن يصبح شعبنا العظيم مصدر السلطات ، ومن أجل القضاء على حقبة الظلم والديكتاتورية والإستبداد ، والحكم الشمولي المطلق فإننا نطالب بالنفير العام تحت شعار "عاصفة التمرد" "والتمرد الثوري" وندعو المجاميع الرسالية الثورية في 14 أغسطس بتصعيد الفعاليات والمشاركة الفعالة في المظاهرات والمسيرات إستعداد ليوم الحسم لإسقاط حكم الطاغية الظالم حمد وإلى الأبد ، والذي أصبح سقوطه الحتمي قاب قوسين وأدنى بعد أن وصل الظلم والإستبداد والجور إلى أوجه وأشده ، وبدأ العد التنازلي لنهاية حكم العصابة الخليفية الفاشي والمتجبر.
كما ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل عاجلا لوقف المجازر الدموية وجرائم الحرب والإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي تقوم بها السلطة الخليفية ضد أبناء شعبنا وجماهيرنا وشبابنا الثوري المطالب بالحرية والعزة والكرامة وإنهاء الفساد والإستئثار بالحكم والثروة والسلطة الذي دام لأكثر من قرنين من الزمن.
كما وتطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير الحكومات المساندة لحكم العصابة الخليفية وخصوصا أمريكا وبريطانيا لتحمل مسئولياتهم التاريخية عما تقوم به السلطة الخليفية من إنتهاكات وأن لا تتمادى في غيها في دعم الديكتاتورية والإستبداد الخليفي ، خصوصا وأنها من قامت ببناء مؤسساتها العسكرية وأجهزتها الأمنية والقمعية ، وقدمت ولا تزال تقدم لها الدعم السياسي والأمني.
فيا جماهيرنا الثورية الرسالية ويا شبابنا الثوري والرسالي والمقاوم ..
إن التغيير السياسي الجذري قادم ، والسلمية لا تعني الإستسلام لمكر وبطش السلطة وإقتحاماتها وإعتقالاتها وإختطافاتها وإغتيالاتها الممنهجة هذه الأيام ، وإنما هي وسيلة مثلى لتصعيد الضغط وكشف حقيقة جرائم السلطة الفاشية العنصرية ، وشباب الثورة الأشاوس والبواسل والمقاومة الشريفة يحتفظون بحقهم في المقاومة المدنية والدفاع المقدس ضد كل التعديات التي ستقوم بها مرتزقة الساقط حمد وجلاوزته وأمنه المدعومة من قبل قوات الإحتلال السعودي.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير من هذا المنطلق تدعو جماهير الثورة للإستعداد لهذا اليوم التاريخي والمفصلي على المستوى الميداني والإعلامي والعمل على حشد جميع الطاقات نحو هذا اليوم لكي تصنع معادلة جديدة قبال حكم عصابة قبلي عنصري بغيض لا يعترف بالحقوق ، ولا يفهم إلا لغة التحدي والقوة والقمع ، فشعبنا له الحق لإسقاط الحكم الملكي الفاسد الفاقد للشرعية والعمل على دحره ودحر المحتل السعودي رغما عن الشيطان الأكبر أمريكا والإستعمار العجوز بريطانيا اللتان تقفان مع حكم العصابة الخليفية ضد تطلعات شعبنا المطالب بالحرية والتغيير.
لقد قام حكم العصابة الخليفية خلال الأسابيع والأيام القليلة الماضية بعدة خطوات بسن قوانين ومراسيم لتوسيع وتقنين القمع والقتل والإرهاب وأصبح عيانا وواضحا وجليا للقاصي والداني بأن مايسمى بالمجلس الوطني ما هو إلا مطية وجسر للحكم الشمولي المطلق ، وهو ظل للحكومة وللعائلة الخليفية وللديكتاتور لسن تشريعات وقوانين وإصدار مراسيم ملكية لتحكيم دعائم الحكم الشمولي المطلق للطاغية حمد.
ويأتي ذلك في ظل مباركة أمريكية بريطانية غربية وصهيونية وفي ظل سكوت مطبق من قبل الأمم المتحدة حيث التجاهل الكبير لما يجري في البحرين من إنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وما يقوم به حكم العصابة الخليفية المجرمة من مجازر إبادة جماعية وجرائم حرب ، وهاهي سياسة إزدواجية المعايير مشهودة ومستمرة في البحرين يدعمها الإعلام العربي الرسمي المدعوم سياسيا وماليا من الرياض وبعض المشيخات الخليجية الفاشية الفاسدة والمفسدة.
إن القوانين والتشريعات التي صدرت حديثا من قبل ما يسمى بالمجلس الوطني والمراسيم التي صدرت من قبل الطاغية الساقط حمد تدلل دلالة بما لا تدع مجالا للشك بأن البحرين تعيش حكما شموليا إستبداديا مطلقا ، وإن ما تشدق به الطاغية حمد من مشروع إصلاحات قبيل مجيئه على الحكم ، ما هو إلا لعب على الذقون وإستخفاف بالعقول ، ولذلك فقد إنكشفت ألاعيبه ومؤامراته ضد حركة الإنتفاضة التسعينية ، وها هو اليوم أصبح فاشلا في وقف الحركة الثورية الشعبية المتنامية التي تطالب برحيله مع عائلته وحكمه عن السلطة بعد أن أصبحت الحركة الثورية على مستوى كبير من النضج السياسي والتي باتت لا تقبل بالحلول السياسية والإصلاحية الترقيعية ، فالشعب بعد اليوم يطالب بإسقاط النظام ورحيل العائلة الخليفية وسطلتهم عن السلطة ، فلا مجال لبقائهم وإستمرار ظلمهم وإستبدادهم وطغيانهم.
لقد أثبت ما يسمى بالمجلس الوطني بأنه ظل للسلطة الخليفية وتبعه في ذلك الجهاز القضائي الخليفي الذي أثبت هو الآخر أنه ظل آخر للسلطة الذي أثبت بأنه مسيس حتى النخاع بعد أن طالب بتوسيع عمليات القمع للمعارضة حيث إعترف وزير الظلم الخليفي خالد بن علي آل خليفة بمنح المرتزقة والأجهزة الأمنية والقمعية صلاحيات إضافية للتصدي للإحتجاجات وفعاليات "عاصفة التمرد" التي دعى لها الإئتلاف وقوى المعارضة ، مما يستدعي تدخل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لوقف الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي تشهدها وستشهدها البحرين هذه الأيام ويوم الرابع عشر من أغسطس الجاري وما بعده.
إن القوانين والتشريعات والمراسيم القرقوشية الظالمة لن تمنع من سقوط الحكم الخليفي الديكتاتوري ولن توقف حراك شعب البحرين الذي لا زال على مستوى عالي من الصمود والثبات والشجاعة في مواجهة هذه القوانين الجائرة والذي يصر على نيل حقوقه وإنهاء الحقبة السوداء لحكم العصابة الخليفية الظالمة التي لا تمثل شعب البحرين والتي تسيطر على ثروات البلاد ومقدراتها وتستبد بالحكم وتهميش الشعب والقوى السياسية لعقود من الزمن.
إن البحرين اليوم تعيش حالة طوارىء غير معلنة في الأساس وتعيش حالة سوداء قاتمة وإفرازات للحكم الديكتاتوري المطلق والإستمرار في نهج الخيار الأمني القمعي ، وما سمي بـ توصيات المجلس الوطني بدأ تنفيذها فعلا سواء بالمرسوم الذي صدر بتعديل قانون الإرهاب الذي يتضمن إسقاط الجنسية عن من يختلف مع حكم العصابة الخليفية ، وأيضا بالجانب الآخر من المرسوم الذي صدر بخصوص تنظيم جمع الأموال.
إننا في الوقت الذي ندين فيه هذه القوانين والمراسيم الظالمة من حكم إرهابي ، فإننا نرى بأن قانون الإرهاب أو جمع الأموال لا ينطبق على الإرهابيين الذين يتم إرسالهم من قبل السلطة والقوى السلفية الوهابية التكفيرية إلى سوريا للمشاركة في جرائم القتل ، ولا ينطبق على الأموال التي يتم اليوم جمعها علنا بواسطة إعلانات كبيرة وترسل إلى سوريا للإرهابيين التكفيريين ، فهذه المراسيم والتعديلات هي مخصصة فقط لتطبيقها على جماهير شعبنا الثورية وقوى المعارضة والشباب الثوري المقاوم المطالب بإنهاء الحكم الشمولي الخليفي المطلق.
لذلك فإننا نرى نهاية حتمية لحكم العصابة الخليفية التي بدأت تفقد الجانب المجتمعي الشمولي للدولة كمفهومها للدولة ، وأن السلطة تحولت إلى حكم عصابة قبلية فئوية تستهدف الغالبية العظمى من المجتمع ، بعد أن قامت بتطبيق هذه التوصيات المخزية التي صدرت عن النواب وما يسمى بالمجلس الوطني الذي لا يمثل على الإطلاق شعب البحرين ولا يمثل جمهور المعارضة وأثبت بأنه ظل لحكم الطاغية الساقط حمد.
إن يوم 14 أغسطس الجاري هو يوم تمرد البحرين بالتمرد على المتمردين على القوانين الإلهية والقانون وإعلانهم آلهة للناس من دون الله ، وسيكون يوم الحسم لرحيل العائلة الخليفية ، ونطالب مرة أخرى من جميع أطياف الشعب البحريني أن تنزل للشوارع وخصوصا إلى العاصمة المنامة وتطالب برحيل حكم العصابة الخليفية المجرمة ، والتظاهر والإعتصام أمام سفارة الشيطان الأكبر أمريكا والإستعمار العجوز بريطانيا ، والمطالبة برفع الهيمنة الإستكبارية الإمبريالية عن البحرين وتفكيك القاعدة العسكرية البحرية الأمريكية في الجفير وسائر القواعد العسكرية ، والمطالبة بإخراج المستشارين العسكريين والأمنيين لأمريكا وبريطانيا ، والمطالبة برفع الحصانة السياسية عن الطاغية حمد وسائر مجرمي الحرب ومرتكبي مجازر الإبادة الجماعية لأزلام الحكم الخليفي وجلاديهم والمتورطين معهم في جرائم الحرب لتقديمهم للمحاكمة ومثولهم أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي لينالوا القصاص العادل.
فيا جماهير شعبنا المؤمن بعدالة قضيته والذي قدم الشهداء والآلاف من الجرحى والمئات من المطاردين والمنفيين والآلاف من المفصولين والآلاف من المعتقلين والمعتقلات .. إن ثورة 14 فبراير هي إستجابة عملية لدعوة الله تعالى بالكفر بالطاغوت والإيمان بالله وأمره عز وجل بإقامة العدل والقسط ، ومقارعة الظالمين ، وهي دعوة الأنبياء جميعا ، وهي تتماشى مع سنة الله في التغيير ، فقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد :"فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ" .. وقال عز وجل: "لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز".
لذلك فإن جماهيرنا قد إختارت طريق الثورة وإسقاط النظام ورحيل العائلة الخليفية ، وإن فعالية "عاصفة التمرد" لن تقوم من أجل شرعنة حكم العصابة الخليفية وإبقاء الديكتاتور حمد والطاغية الأصغر ولي العهد سلمان بحر ، والحصول على إمتيازات سياسية أو إصلاحات سياسية ترقيعية في ظل هذا الحكم الفاشي ، وإنما فعالية "عاصفة التمرد" هي فعالية لإستمرار نهج المطالبة بإسقاط الديكتاتور حمد ورحيل آل خليفة ورحيل حكمهم الديكتاتوري الفاشي المطلق ، ولذلك فإن شعبنا الذي إختار هذا الطريق عليه الإستمرار فيه إلى النهاية ، وإن شعبنا لن يتراجع إلى الوراء ولن ينصاع إلى دعوات الإصلاح والهرولة لميثاق خطيئة آخر ، ففي التراجع خسران لديننا ودنيانا ، وفيه خيانة لدماء الشهداء وتضحيات الرموز ، وتضييع لجهاد الشباب والحرائر ، وإن التراجع عن الأهداف العليا والسامية للثورة سوف يردنا ويجعلنا عبيدا لآل خليفة وضحية لمرتزقتهم الأجلاف.
إن يوم 14 أغسطس هو يوم الإصرار على الأهداف والمنطلقات لثورة 14 فبراير والإصرار على تحقيقها الذي سيؤدي بنا إلى النصر المؤزربإذن الله ، وليعلم شعبنا بأن ثورة 14 فبراير هي ثورة دينية ، ربانية ، بإمتياز .. سواء في منطلقاتها ، أو أهدافها ، أو مواقفها ، أو شعاراتها.
إن يوم 14 أغسطس سيخرج شعبنا في مظاهرات ومسيرات عارمة ولن يعير لقوانين وتشريعات ومراسيم تقنين الإرهاب ولا لمشاريع الإصلاح وشرعنة الحكم الخليفي والإصلاح من تحت عباءته وعباءة الديكتاتور حمد وولي عهده أي إهتمام ، وإن شعبنا لن يدخل مع آل خليفة في مساومة على دماء الشهداء وآلام الشعب المقهور ، فالمساومة خيانة تاريخية لا تغتفر.
إن على شعبنا الثقة بأن وعد الله بالنصر لعباده المؤمنين حق وقد جاء في القرآن الكريم وهي من السنن الإلهية ، وعليه بالثقة بالنصر بفضل جهاده وتضحياته ،وآل خليفة قد أصبحوا جزءا من الماضي والطاغية حمد أصبح جنازة سياسية يجب أن تشيع إلى مثواها الأخير ، وقدر حكم آل خليفة الزوال والإنقراض ، حالهم في ذلك كحال الطواغيت في التاريخ كما قال عز وجل : (إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين . ونريد أن نمن على الذين أستضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين .ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون).. فالنصر محقق بإذن الله " وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ".
وليتأكد لشعبنا بأن أحلام شبابه الرساليين الثوار المقاومين بالعيش بكرامة في بلد لا يحكمه القتلة والمجرمين والسفاحين ، وفي بحرين بدون آل خليفة .. هذه أحلام سوف تتحقق عاجلا أم آجلا على يد سواعد هؤلاء الثوار البواسل.
وإننا كما نرى الشمس تشرق في رابعة النهار فإنها  ستشرق في 14 أغسطس وما بعده من الأيام لكي نرى شمس الحرية تشرق على بحرين حرة من دول آل خليفة قريبا بإذن الله.
فكما ولى آل أمية وآل مروان وآل أبي سفيان ، فسوف يولي هؤلاء المجرمون ويولون الدبر ويعودون إلى الجحور التي جاؤا منها في الزبارة ونجد ، خائبين خاسرين ،تلحقهم لعنة الله ولعنة اللاعنين ،"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" .. "أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ .ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ.كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ".
((وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ .وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ)) صدق الله العلي العظيم.
 
 
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
5 آب/أغسطس 2013م
http://14febrayer.com/?type=c_art&atid=5043

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/08/05



كتابة تعليق لموضوع : بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير: حكم العصابة الخليفية يوسع عمليات القمع والإرهاب قبيل يوم 14 أغسطس ونطالب بتدخل دولي عاجل لوقف الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان ومجازر الإبادة الجماعية.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net