صفحة الكاتب : حميد آل جويبر

اللحظات الاخيرة في حياة الامام علي
حميد آل جويبر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ... كما يتفجر بركان ثائر ، تدفقت جموع المصلين كالحمم نحو السدة ، حيث كان الامام ، وانهم لينقبضون بالذهول ، وينتشرون بالذعر ، ويغوصون في الجزع ، وينتفضون بخشية المغبة ، ضاربين الى هدفهم بالساق و...الذراع كالذي اطاحت به عاصفة رعناء من حطام سفينة التقمها القاع ، فراح يسبح على غير هدى الى شاطىء مجهول ، في ظلام بحر لجي من القلق والضياع ، يغشاه موج ، من فوقه موج ، من فوقه سحاب ، ظلمات بعضها فوق بعض ، اذا اخرج يده لا يكاد يراها ، فما يهتدى الى بر آمن ، ولا الى بصيص نور ..

طائف كابوس ! ..

الهول يسود . يحاصر المكان ، ويطبق على النفوس .. القلوب بلغت الحناجر .. اللهوات ملتصقة بالحلوق .. الكلام شهقات .. الاعين اعتلت قمم الرؤوس ! ..

وما من شيء ،الى كل هذا ، يسعه ان يترجم المشاعر المضطربة ، مثل دمعة تنحبس ،ودمعة تنبجس ، واحدة يمسكها ان تفيض امل يوهمها تلطف القضاء، وثانية يرسلها فلا تفيض طغيان احساسها بنزوله .. ودهمت الناس ، في هذا المعترك الحافل باصطراع العواطف واختلاط الاصوات واصطخاب الضجيج، صرخة اخرى هلوع اطلقها حجر بن عدي ، كسهم مسموم وكيانه كله يفترسه العذاب :

"قتل امير المؤمنين ! .. فجمدت انفاس الناس . لكنه لم يكن قد مات .. الذبالة ما برحت تخفق بومضات ضياء .. الزيت لم يجف في السراج .

فالذين خفوا على صرخة حجر الى الامام ، راوا جسده مازال زاخرا بنبض الحياة .. جبروت قوته البدنية ، لاح كانما استطاع ان يعبر به الضربة المصمية بسلام . عتو قدرته على الاحتمال ، بدا كانما ابتلع الالام . جلد سخر بالمحنة . ولولا الدم الذي شهدوه ، يقطر من راسه على وجهه ،على لحيته ،على صدره ،على ثوبه لما خامرهم شك في انه معافى ،ولخالوه على نحو ما طالما الفوه .

كان ثابت الجنان ،ركين البناء ،راسخ القدم ،مهيب الوقفة والهيئة ،وقد استند بظهره الى الجدار وواجه بنظرته الجمهور .. قوامه مشدود . عيناه تلمعان . محياه منبسط القسمات ، شفتاه تلونتا ببسمة هادئة آثر ان يرسمها عسى ان تخفف من جزع الناس. وامتدت يمناه في هوادة ادنى الى سكينة الطمأنينة ، تتحسس الجرح الغائر الذي شق راسه الى الجبين ، ثم تنحدر منسابة على صفحة وجهه ، لتمر بلحيته التي اغرقتها الدماء .. ولم يقل كلمة تنم عن قلق . ولا اومأ ايماءة تشي بضيق .. انما لانت ملامحه ، وظهرت عليها علائم الارتياح وهدوء البال ، وهو يقرب يمنى كفيه من عينيه ، يحدق فيها بامعان نظر وتامل ، وقد زوى ما بين حاجبيه - كمن يحاول ان يطالع – فيما صبغها من خطوط وبقع حمراء ، بضع كلمات سطرها القدر على راحته المخضوبة بمداد دمه المسفوك ! ..

وتهللت اساريره ، وقد برقت في ذهنه الذكرى – من خلف السنين – كشعاع :

"ستضرب على هذه .. فتخضب منها هذه .."

صدق رسول الله ..

وماله لا يطيب نفسا ، ولا تترقرق الفرحة في محياه ، وقد شارف ما كان يتمناه ؟ في الليلة الماضية ، كانما هفت روحه الى محمد ، فرآه في المنام ..

يقول الامام ، شاكيا له :

" يا رسول اله .. ماذا لقيتُ من امتك من الاود واللدد ! .."

فيقول الرسول :

"ادع عليهم .."

فيتجه الى ربه :

"اللهم ابدلني بهم خيرا منهم ، وابدلهم بي من هو شر مني .."

ثم تحل به ، بعد ساعات هذه الضربة الفاتكة ، التي اوشكت ان تخرج الموت من الحياة .. فهو يرى فيها جسره للعبور الى من هو خير من كل اولئك الذين شاقوه ؟ هلا تكون بشيره بلقاء رسول الله ! .. غير ان تلألؤ محياه كان كالوهج الذي يكشف ما حوله فيبديه باهتا تنتشر على جوانبه ، ومن ورائه ، الظلال .. فعلى وجوه الذين احاطوا به تراءت سحائب قاتمة من الحزن والالم ومن الندم والحسرة ومن الشرود والوجوم ..

بوجه ابن ابي الساج ، بدا مثل الشعور بالاثم ، الى جوار بهتة مبهوت .. فهو الذي آذن الامام من قليل ، بصلاة الفجر ، وخف يتبع خطواته الى المسجد الكبير .. فلو انه لم يكن آذنه ! .. لو انه لم يكن دعاه للصلاة ! .. إذن لعله كان لا يخرج للناس خرجته هذه .. ولا حرج عليه لانه ، كما يعلمون ، مريض منذ ايام .. لعله يتاخر عن موعد الفجر الدامي ، ويتقدم لامامة المصلين سواه ..

بوجه حجر بن عدي امتزج الغضب بالالم والوجوم بالحسرة .. انه لغاضب على نفسه ، ناقم منها ، يجرعها مرارة اللوم كما جرعته وجرعت الامة ، غصص الالام .. فما لقدميه خذلتاه ، في اللحظة الفاصلة ، بل خانتاه ! .. ما لوثبته لم تقطع على القاتل الزنيم الطريق ! .. فلو انه سبق سرعته ! .. لو انه طار وان لم يكن من ذوات الجناح ! .. اذن لترس عن الامام فتلقى الضربة بيمينه .. براسه .. بصدره .. بكل قلبه الممزق المفجوع ! ..

بوجه عبد الله بن محمد الازدي ، سرح الشرود والضياع .. كيف نطت عينه لترى وتسجل ، وشلت يداه ان تمنعا الكارثة ! .. كيف ركن الى المشاهدة وذهل عن العمل! .. فلو انه هب من مسرح رؤيته بجوار السدة ! .. لو انه تحرك عند اندفاع عبد الرحمن ! .. اذن فلربما كان يعرقل المجرم ، او يطيش ضربته ، او يخفف وقعها على هامة الامام فيتأجل القضاء بعض حين ! ..

بوجه المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب غيظ محسور ، مغلول اليد ، مفلول الحد ، كم كان يود لو تركه ينفجر عسى ان يبرد ناره ، ويشفى غليله ! .. لكنه – امتثالا لامر رسول الله – لم يكن يملك الا كظمه ، والا معاناة ضغطه القاسي ، بوقرة الخانق الثقيل ، على صدره ، وعلى فكره ، وعلى كل حاسة وجارحة فيه .. فلو انه لم يكبح نفسه ! .. لو انه مزق ابن ملجم بنفس سيفه الذي انتزعه منه ! .. لو انه نهش لحمه ، ولاك جلده ومضغ عظامه ! .. لو انه مثل به ، وان نهى – بادب محمد – عن المثلة ولو بكلب عقور ! .. اذن لكان هذا اشفى له ، وأذهب لبعض غيظه ، وأدنى الى تفريج شي من همه من اكتفائه بالانقضاض على الوحش ، وشل حركته ، واسلام امره الى عدالة القانون ! ..

بوجه الحسن بن علي ظل حزن مكتوم قد عاث بقلبه عيث اعصار جائح لم يدع منه غير فتات ، ثم عبث بملامحه ، فغير لونه ، وغور عينيه ، وحفر اخاديد عميقة في جبينه وخديه قفزت بعمره الى وهن الشيوخة وانه بعد لفي عنفوان الرجولة .. كان يحس فداحة الالم المضني الذ يكابده ابوه . ويشفق عليه من هذا الجلد الذي اصطنعه ، وقهر نفسه على احتماله ، ليخفف عن الناس وقع بلواه . ويدرك ان خطبه ، وخطب امته فيه ، ليس مما يستطيع ان تصفه المشاعر، او يرسمه التعبير ، او تتسع له رحابة العزاء .. قلبه يحدثه ان التفاؤل قد هاض ، و الامل قد تهاوى ، وطلائع الموت قد اخذت تضج ضجيجها ، بكل ايدها وقوتها ، لتسحق الحياة ، وان هي الا مثل خفقة ثم يخبو السراج ! ..

لكنه غالب دمعه الذي كان حائرا حينذاك في مقلتيه ، ليبتسم في وجه ابيه .. ثم دنا منه يحتضنه بذراعين مشى فيهما ، مع الحنان ، الارتجاف وهو يهم ان يعينه ليبرحا مسرح الماساة . فما كاد يفعل حتى احس بالامام يدفعه قليلا باحدى يديه ويشير بالاخرى ناحية ، وقد بدا في عينيه انكار .

وتلفت الحسن ينظر هناك .

على منأى خطوات ، بجانب من المسجد غرق في الضجيج ، شهد جموعا من المصلين يحيطون بابن ملجم ، وقد هاجهم الغضب والاسى ، ينزون عليه بما في ايديهم ، ويركلونه ان وسعهم ان يحركوا الاقدام ، وينهشون لحمه بانيابهم كالسباع ، وسمع اصواتهم الهادرة تعتوره ، بما تستطيع السنتهم ان تقذفه من حمم الاقذاع .. "يا عدو الله ! .. " "قتلت خير الناس ! .." "أهلكت امة محمد ... " .. والمجرم بينهم صامت لا ينبس بكلمة ، جامد لا يدفع عن نفسه ، كانما فقد الشعور . كانما تحول لتمثال . ولا غرابة ان هو غاب عنهم بوعيه لانه عندئذ يتبع خطوات رفيقيه الى دمشق والفسطاط ، لينعم معهما بنصر كنصره اذ قتلوا رؤوس الضلال ! .. ولا غرابة ايضا لو احتمل هذا البلاء الذي يصبه عليه الناس ، لانه كان احرى بان يتلذذ بالتعذيب كما يتلذذ شهيد ! 

وخف بضعة من رجال الامام الى تلبية اشارته ، فانقذوا الجاني من سخط الجمهور .. وعلى الاثر  تحامل عليٌ على بقية عافيته ، وانطلق يجتاز السدة عائدا الى غرفته يحف به نفر من الآل والصحب . وعندما توسد فراشه تعلقت ابصارهم بوجهه وقفزت آذانهم الى شفتيه ..... وسمعوا انفاسه تتواتر في رتابة وانتظام ..

ورأوا ملامحه قد كساها الهدوء . وعينيه تجولان فيهم هنيهة بنظرات ملؤها سكينة ورضا ، تشيع في قلوبهم طمأنينة ثم تجاوزهم الى ما وراءهم ، وهي تتلون بالحنين ... فلعلهم حينئذ احسوا بشىء من الامن . لعلهم تطلعوا الى غد يجيئه بالبرء ، ويجيئهم بما يقشع الغمة . لعلهم توسموا في الصباح الذي يهم ان يسفر ، بشير رجاء ... فأما الحسن فقد انس غير ما انسوا في تلك النظرة الساجية المترحلة عبر النفر المحتشد حول الفراش . عبر الجرح والالم والاحزان .. عبر دنياه ودنيا الناس ... ليوشك ان يتبينها تسبح الى عالم غير منظور . تطير لمهوى الاشواق . تهفو الى لقاء رسول الله .. وما كان الفتى ، بتصوره هذا راجما بظن ، ولا اسيرا لوهم . ولا سادرا في خيال .. بل كان يتروح ذكرى ماثلة ويستعيد كلمات ، ويستنىء ما سمع مغزاه.. فقد روى له ابوه ، قبيل الصلاة قصة المنام ..

... واما النفر الملتفون بالجريح فقد افلت منهم الرجاء الذي تلقفوه ، وتمزق الامن الذي خالجهم ، واناخ عليهم الروع الذي حبسوه ، منذ قليل ، قد انزاح حين رأوا اثير بن عمرو بن هانىء الطبيب ، يميل فيهمس باذن الامام بعد ان فحص جرحه :

"اعهد يا امير المؤمنين ."

وحلق الكمد في جو الحجرة ، مع اللهفة ، والاحساس بالضياع .. ولكن الامام بدد الوجوم الثقيل اذ دعا بالقاتل فادخلوه .

فقد امتلا المكان بالهمسات . ثم سرى صوت علي، رصين النبرة ، واضح الجرس يقول :

"النفس بالنفس . ان انا مت فاقتلوه كما قتلني وان سلمت رايت فيه رايي ." . فكانما تملكت نشوة النصر القاتل ، فقال في شماتة وخيلاء ، وهو يعني سيفه بالمقال :

"لقد اشتريته بالف ، وسممته بالف ، فان خانني ابعده الله ! .."

وكثر اللغط . وتشابكت عبارات . وسالت عبرات ..

ولكن الامام حسم النزاع ..

امر فخرج الآثم ..

وامر فخرج الناس .

واسلم قلبه الى السكينة وهدوء البال ، ينفرد باشواقه . في انتظار لحظة للقضاء .. فلقد عهد عهده . وادى ما عليه . وجالد الدنيا لينقي الانفس وينشر النور .. وان هو الا يوم وبعض يوم ثم يكون لقاؤه باحب الخلق ، رسول الله .

وعندما مالوا بجثمانه يوسدونه التراب ، كانوا يميلون عندئذ برجل يعز ، الى ابد الدهر ، مثله في الرجال .. بربيب محمد ، وصاحب نجواه ... بحامل مشعل هداه . بقرين لبنته سيدة النساء الزهراء ..

وعندما سرى نبأ موته في الناس ، لم ير قط باكيا كذلك اليوم ، الذي دهم البشرية كلها بداهمة قاصمة ، اصمت النبل والشرف والمثل الرفيعة التي تعز الانسان ، واحرقت الامة بنار لا يطفىء لهبها بكاء ..

وعندما بلغ الخبر مدينة الرسول ، وزلزلت به الانفس ، ادارت ام المؤمنين عائشة فيما حولها عينا غائمة ، ثم نفثت بلهجة كانها انين :

" والقت عصاها واستقر بها النوى ... كما قر عينا بالاياب المسافر ! "

ومسحت دمعة تحدرت على خدها وهي تقول :

"رحم الله ابا الحسن ! .."

فقد مسح الموت الخصومة ، وحسم اختلاف الاحياء ..

***************

منقول من كتاب "الامام علي بن ابي طالب" للمفكر المصري عبد الفتاح عبد المقصود


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد آل جويبر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/30



كتابة تعليق لموضوع : اللحظات الاخيرة في حياة الامام علي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





أحدث التعليقات كتابة :



  علّق عمر ، على قمة جدة.. العبرة بالنتائج - للكاتب رابح بوكريش : تمثيل الأردن كان مشرف

 
علّق صفوة زنكي بني اسد كركوك ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : مرحبا رجال السعديه مسقط رأس الاجداد

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق حيدر العفلوكي . ، على الصحة في العراق الى اين والى متى !! - للكاتب علي فالح الزهيري : في محافظتنا الجنوبية يوجد في المستشفى المقابل لبيتنا ستة سيارات اسعاف واقفة في مرآب المستشفى. وقفت وقفت خارج المستشفى واتصلت بالطوارئ وطلبت سيارة اسعاف بحجة أن زوجتي جائها المخاض وهي على وشك ان تضع طفلها والحالة حرجة وقد تعسر ظهور الطفل. وعجزت القابلة عن اخراج الطفل. فكان الجواب نأسف لأن كل السيارات خرجت في مهمات في انحاء المحافظة ثم قال لي المتحدث في الطرف الآخر : (دبرها اشلون ما جان، شوف جيرانك خابر صديق، اطلع شوف تكسي). فقلت له : أنا أرى الان امامي في مرآب المستشفى ستة سيارات اسعاف واقفة؟! فقال لي : ها ولك ابن الكلب عود انته لوتي. في اليوم التالي اخذت التسجيل وصورة الاسعافات في المرآب وذهبت إلى مدير صحة المحافظة وبعد صياح سمحوا لي بالدخول لدقيقة فدخلت فقال لي : هاي ولك انته اللي جنت اتصيّح ؟ المهم عرضت عليه كل ذلك وأريته صور الاسعافات في المرآب ووقت التصوير ثم رد المتكلم معي من المستشفى. فلم اشعر إلا والحرس الشخصي لمدير الصحة يهجمون علي ويُكبلوني ويطرحوني ارضا، ولم تنتهي المسألة إلا بتدخل من هنا وهناك وواسطات ومحسوبيات وتوسلات خرجت من الحجز بعد اسبوع، مع كرصة اذن بأن لا اكرر ذلك. بعد يومين صار شيء عجيب ، ما ادري ياهو اللي قصف بيت مدير الصحة بصاروخين هاون، احترق فيها بيته. على ما يبدو ان قول الشاعر صحيح الذي يقول فيه . وما نيل المطالب بالتمني ، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.

 
علّق احمد الدهلكي بعقوبه التحرير ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : التفاته جميلة من البو زنكي السعدية حول شيخهم عصام البو زنكي الاسدي هكذا تكون العشيرة

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق محمد زنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : اغلب ال زنكي متواجدين في السعديه خانقين ومندلي وأعتقد ٤ عوائل في جلولاء

 
علّق مروان السعداوي الزنكي موصل ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : ابطال ابطال ابطال رجال السعديه وعلى رأسهم الشيخ عصام الزنكي الاسدي ابن السعديه

 
علّق منير حجازي ، على عن أُنبوب نفط [بَصرة - عقَبة] - للكاتب نزار حيدر : كل الدول في العالم تجد منافذ عديدة للاستيراد والتصدير تحسبا لأي طارئ . والعراق يقع في قعر الخليج واي حرب او حادث سيعرقل تصدير النفظ واستيراد البضائع الحيوية من جهة الخليج، وكذلك فإن طريق تركيا محفوف بالمخاطر ابتداء بما يُسمى كردستان العراق ومرورا بالأراضي العراقية لأن تركيا وكردستان يلعبون على قضايا سياسية خطيرة لربما ستؤدي غلى اغلاق طرق التصدير كما فعلت تركيا باغلاق دخلة والفرات ، وكما فعل مسعود برزاني ببناء السدود على الروافد ليقطع الماء عن العراق. ولذلك من البديهي ان يبحث العراق منفذا آمنا كاحتياط لتصدير نفطه فيما لو حصل اي طارئ في الخليج المهدد دائما بالانفجار. وبعد تعنت كردستان وتركيا لم يبق للعراق سوى الأراضي السورية والاردنية لفتح منافذ أخرى وهذا ما فعله حيث فتح منفذا بريا عبر سوريا ومنفذا نفطيا عبر الأردن.

 
علّق بورضا ، على اللهم اني أسألك بما سألك أخي موسى؟ فماذا سأل موسى من ربه؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : دعاوى الانقلابيين وتضليلهم للناس كما السامري والعجل .. الورقة الدينية أنموذجا إن الانسان قد يصله خبر يقين كالشمس لكن تفصيله لم يصله أو أنه لم يطلع على التفصيل ولم يطلبه رغم وجوده . في كلا الحالين يبقى الخبر يقين سواء علم بتفاصيله او لم يعلم فإنه قد وقع قطعا . مثال ذلك عبادة بني اسرائيل للعجل، فهذا خبر يقين عند كل مسلم قد قرأ القرآن الكريم، لكن ما تفاصيل هذه الواقعة قد لا يتذكرها او لم يتدبر ايات القرآن حول هذا الموضوع . فلا يصح لشخص أن يتعجب ممن رأوا آية انفلاق البحر وهلاك فرعون أنهم بعد ذلك عبدوا عجلا صنعه احدهم؟ إن كان تعجبه يقصد به الانكار او التشكيك في الواقعة لوجود الدليل اليقيني على حدوثها . وفي بعض التفاصيل يستنتج الانسان كيف تم ذلك واسبابه أو بعض التفاصيل، ومنها مكانة المدعي فيهم، وأثر الفعل من صدور الخوار وتزيينه او صناعته من حلي القوم، وقرب الناس عهدا بالبيئة المنحرفة والضالة قوم فرعون وطقوسهم وهذا ظهر من طلبهم من موسى أن يجعل لهم آلهة كما لدى اصحاب الاصنام الذين أتوا عليهم كما في الاية 138 من سورة الاعراف، فهناك رواسب قديمة وسوابق كلمات وافعال ظهرت منهم قبل قضية عبادة للعجل . ولكن الآن يهمنا سبب من الاسباب وهو الاشاعة الدينية الكاذبة او التضليل الديني او قل استخدام الورقة الدينية في التضليل أي العبث بصورة مبطنة وغير صادمة وهو قول السامري عن العجل انه إلهكم وإله موسى والملاحظ أن الآية عبر بلفظ الجمع بعدما ذكرت فعل السامري إذ تقول : (( فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي (88) )) من سورة طه . ولاحظوا أن السامري لم يعلن الكفر بنبوة موسى ولم يدعي مخالفة اله موسى او عبادة غيره، لاحظوا قوله تعالى : (( ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري (90) قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى )) من سورة طه . فلما عاد اليهم موسى لم ينكروا عليه بل أخبرهم بمعصيتهم التي اقترفوها واخبرهم بالاجراءات التي يجب ان يتبعوها وعقوبة الظالمين . الآن نطبق نفس الأمر على قضية يوم الغدير وانقلاب السقيفة، فالخبر يقين لكن تفاصيله والتدبر في الحيل التي تم استخدامها والظروف التي كانت وقتها والاسباب الاجتماعية والمالية والسياسية والدينية للمجتمع المدني بشكل خاص وسكان الجزيرة بشكل عام، وأحوالهم قبلها في العهد النبوي وما ظهر منهم والرواسب الجاهلية والقبلية، هذه التفاصيل والملاحظات طبيعي أن تخفى على من لم يتتبعها او من لم يسمع بها من قبل، إلا أن هذا لا يعتبر مبررا صحيحا للتعجب الذي يجعل صاحبه ينكر حدوث هذه القضية . وهنا سأشير الى التضليل الديني، وقد مورس هذا كثيرا، ومنها ادعاء حديث لا نورث لما احتجت عليهم السيد الزهراء عليها السلام و ذكرت لهم آيات من القرآن الكريم، وهكذا لما قام مجموعة من المهاجرين والانصار واحتجوا على المنقلبين بأن البيعة والإمامة للإمام علي عليه السلام كما بين رسول الله صلى الله عليه وآله، هنا جاؤوا بدعوى أنهم سمعوا من النبي بعد ذلك نسخا لما سبق بيانه! وسقوط هذه الدعوى وكونها من الكذب المفضوح لا يخفى على مثل سكان المدينة وإنما قد يفتتن به عوام من تأخر اسلامهم من سكان الجزيرة وهذا حال أكثرهم أو غالبهم حيث لم يسلموا إلا في السنوات الثلاث الاخيرة تقريبا وبشكل دفعي جماعي وليس حركة فردية مستقلة . ويضاف الى ذلك اشاعة أن أمير المؤمنين قد بايع القوم، فهذا له أثر في الارباك لكل من قد يقوم أو يفكر في ردة فعل أو تصرف وأقلها يبطئ تحركهم ويجعل المبادرة للعدو ويكسبه الوقت لتجميع اعوان جدد للانقلاب . فالكذب وإن كان فيه افتضاح لكنه الوسيلة الوحيدة في استخدام ورقة الدين والتستر بها واعطاء المشروعية لعمليتهم الانقلابية . فكل الذي احدثه السامري وحزبه قد فعل مثله المنقلبين في أمة آخر الزمان، فراجعوا وطابقوا بين الاساليب والظروف والاسباب . والذي يتابع الاحداث يجد تجديدا للانقلاب واحياء له وترميما متتابع من قبل الحكومات الظالمة المتوالية والتي قامت على اساس ذلك الانحراف والضلال، ومن أمثلة ذلك منع الحديث الحق ونشر الرواية الباطلة، ومحاربة فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ومحاربة رواتها، وافساح المجال للرواة الكذبة والاعداء والممولين من قبل السلطة كي ينشروا أكاذيبهم ضد أهل البيت عليهم السلام، ويروجوا روايات في فضائل المنقلبين بل وينزعوا فضائل الامام علي عليه السلام ويجعلوها للمنقلبين . وهكذا قصص الكرامات للمنقلبين وخوارق العادة وقصص الزهد والعدل وحب الناس لهم واجتماعهم عليهم ونسبتهم الى العلم بل والقول بأفضليتهم وغيرها من أوراق دينية كانت بمثابة الخوار للعجل الذي قدموه للأمة .

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647

 
علّق الشيخ عصام الزنكي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اخوكم الشيخ عصام الزنكي قرات منشوراتكم الراقيه النابعه من اصاله البو زنكي واتشرف بكم جميعا واني مجروح من اعماق قلبي عليكم وان شاء الله عن قريب نجتمع عن اكبر تجمع لعشيره ال زنكي من الشمال للجنوب للتواصل معنا هاذا رقمي الخاص والتواصل مع ابن العم راغب ابو جنات الزنكي الشيخ عصام الزنكي 07709665699 ابو جنات الزنكي 07705392647.

الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net