صفحة الكاتب : مصطفى سعدون

الشعب يعتذر لوزير الداخلية "ان وجد" وباقي اركان الدولة
مصطفى سعدون

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 اقدم الاعتذار الى الغائب "الغائب" رئيس الجمهورية والى دولة رئيس الوزراء والى السيد رئيس مجلس النواب، والى السيد وزير الدفاع الثقافي والى وزير الداخلية "ان وجد" والى القادة الامنيين والى عمليات بغداد ونظيراتها في المحافظات، بسبب التفجيرات الارهابية التي طالت مناطقهم واماكن عملهم ومناصبهم صباح اليوم، والتي راح ضحيتها عدد من اخوتهم واقاربهم وعدد اخر من مستشاريهم، ونؤكد لهم ان ضعف الحس الاستخباراتي لدى المواطن العراقي ضعيف بسبب التهائه بلعب" البلي ستيشن" وتعوده على الاستيقاظ متاخراً من النوم الذي تعود عليه بسبب "السبالت" التي تعمل على الوطنية الفائضة، والتي صدرنا منها الجزء الفائض الى دول الجوار.
 
البيان الذي اصدرته وزارة الداخلية اليوم والذي يؤكد ضرورة مطالبة العراقيين بمساعدة القوات "المليونية" بحماية نفسها طبيعي، وهذا من واجب المواطن العراقي، بان يحمي نفسه وان يحمي الاجهزة الامنية وان يحمي السادة المسؤولين والنواب، وان لايبقى جليس بيته والمكاتب والمقاهي والنوادي الاجتماعية، خاصة وان للمسؤولين علينا حق يجب ان نقوم به وان نعمل على توفير الامن لهم، مادمنا نعيش في رعايتهم الكريمة.
 
الرعب الذي شاهدته اليوم في المنطقة الخضراء يجب ان تعيشه مناطق الحرية ومدينة الصدر وحي العامل ومناطق العامرية واليرموك، وهذا هو معنى المساوات التي نص عليها دستورنا، فلايمكن ان تبقى المنطقة الخضراء اسيرة التفجيرات الارهابية وانقطاع الكهرباء، في وقت يتنعم به ابناء تلك المناطق بالترف والسفر والاموال الكثيرة والشركات في الخارج.
 
على الشعب العراقي خدمة من اوصله الى سدة الحكم وان ينفذ واجباته بصورة دقيقة، وان لايغض البصر عن تصرفات بعض العراقيين بحق المسؤولين "الابرياء" فلايمكن لدولة "كريمة" ان تُهمش من قبل الشعب وان يستفرد الشعب بثروات البلد، وانا ادعو ابناء الشعب العراقي الخروج صباح يوم غد والوقوف امام منطقة التنك "الخضراء" ورفع لافتات يُكتب عليها، نعتذر الى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان والوزراء، بسبب ماحدث صباح يوم الاثنين من تفجيرات طالت منطقتهم"المقدسة" بسبب خلافات بين عدد من مختاري مناطق بغداد.
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى سعدون
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/30



كتابة تعليق لموضوع : الشعب يعتذر لوزير الداخلية "ان وجد" وباقي اركان الدولة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net