صفحة الكاتب : الشيخ محمد مهدي الاصفي (طاب ثراه)

المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء: ح7 - القيمة الحضارية للمؤسسة الدينية
الشيخ محمد مهدي الاصفي (طاب ثراه)

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 الامانة الكبرى:

إنّ المؤسسة الدينية بأركانها الاربعة, أمانة ثقيلة كبرى تلقيناها من الجيل الذي سبقنا, وهم تلقوها من الجيل الذي سبقهم, وعلى هذا المنوال يتلقاها كابر عن كابر, وصالح عن صالح وهي مؤسسة مباركه عظيمة البركات في تاريخنا... وضع القرآن الكريم اللبنة الأُولى لهذه المؤسسة.
يقول تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ }التوبة/122.
وهذه المؤسسة المباركة استجابة لدعوة الله تعالى في كتابه في آية (النفر)
وتوسعت بعد ذلك ونمت, وتطورت.
ولهذه المؤسسة حضور واسع في العالم الاسلامي وتاريخ عريق وقيمة كبيرة في نفوس المؤمنين يتوارثها الاجيال جيلا بعد جيل.
علينا ان نحافظ عليها وننميّها ونوسّعها ونطورها ونؤصلها ونرسخها, ونعمّق انشداد المسلمين عموماً, وبشكل خاص جماهير شيعة أهل البيت عليهم السلام بها, ونحذر من تضعيف هذه المؤسسة المباركة في جيلنا وبأيدينا, أو تضعف علاقة جماهير المؤمنين بها, فنكون من الخلف الذين اضاعوا هذه الموهبة الالهية الكبيرة في حياتهم.
فهي المؤسسة النائبة في عصر الغيبة الكبرى عن القيادة الالهيّة المعصومة المتمثلة في إمامة المهدي من آل محمد عجّل الله فرجه الشريف.
امانة في اعناقنا جميعاً حتى نورثها ابناءنا من الجيل القادم ويتوارثها الاجيال القادمة عنا كابراً عن كابر وصالحاً عن صالح, كما توارثناها نحن كابراً عن كابر الى قيام الإمام المهدي عجّل الله فرجه الشريف وثورته الكونية الكبرى.
فهي قيمة حضارية عظيمة في تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا.


قيمة المرجعية الدينية
ولهذه القيمة التاريخية مصدران اساسيان: المصدر الأول الاحاديث الكثيرة الواردة عن ائمة أهل البيت عليهم السلام في ارجاع شيعتهم الى الفقهاء وهي روايات كثيرة ذكر شطراً منها السيد الإمام الخميني رحمه الله في دروسه في ولاية الفقيه وبحثها متناً وسنداً, كما ذكرها فقهاؤنا رضوان الله عليهم في كتاب الاجتهاد والتقليد, ويرويها ثقة الاسلام الكليني في كتاب العقل والجهل من الكافي, وذكر صاحب الوسائل شطراً منها في أبواب صفات القاضي من كتاب القضاء وكذلك الشيخ النوري في المستدرك.
وهي طائفة واسعة يصح سند جملة منها سواءً في مجال التقليد ام في مجال الولاية.
وهذا هو المصدر الأول لقيمة المؤسسة الدينية عند الشيعة الإمامية.
والمصدر الثاني الصفحة المشرقة لفقهائنا (رضوان الله عليهم) على إمتداد التاريخ.
فلم نعهد منذ عصر الغيبة الصغرى الى اليوم, من عهد ثقة الاسلام الشيخ الكليني رضوان الله عليه الى عهدنا اليوم فقيهاً واحداً معروفاً دخل في المساومات السياسية, او اقترف خيانة.
وكان فقهاؤنا الاعلام دائماً في الخط المتقدم من جهاد الطغاة وازلامهم, ومكافحة الاستبداد السياسي, وجهاد المحتل الكافر: (الاحتلال) الانكليزي او الفرنسي او الامريكي او الاسرائيلي, في العراق, وايران, ولبنان, وسورية, والهند, وباكستان, وافغانستان, وفلسطين وليبيا والجزائر.


جهاد علماء الشيعة في تاريخ العراق المعاصر, نموذجاً
والذين قرأوا تاريخ العراق المعاصر يعرفون جيداً جفاء آل عثمان (في فترة حكومتهم على العراق) للأكثرية الشيعية في العراق وظلمهم الكثير لهم.
ومع ذلك عندما حدث القتال بين الانكليز وآل عثمان, ودخل الانكليز العراق لإخراج عُمّال العثمانيين واحتلال العراق وقف فقهاء شيعة أهل البيت عليهم السلام الى جانب الاتراك العثمانيين في قتال الانكليز, لأن العثمانيين مسلمون, والانكليز كفار.
وكان القائد العسكري العثماني يقول كلما ضاقت بنا الظروف في ميادين القتال لجيوش الانكليز كنت أنظر الى خيمة شيخ الشريعة الاصفهاني من كبار فقهاء الشيعة في ميدان القتال تحت وابل الرصاص فاستلهم منه العزم والقوة واسترد ثقتي.
وخرجت بغداد عن بكرة ابيها بشيعتها وسنتها لتوديع قافلة المجاهدين التي كان يقودها في ذلك الوقت السيد مهدي الحيدري كبير فقهاء الشيعة في بغداد والكاظمية في حينه لقتال الانكليز, وهم يرددون على طريقة الاهازيج الشعبية العراقية.
حجة الاسلام طالع للجهاد**محصّن بموسى بن جعفر والجواد

ولما أصيب القائد العسكري التركي الشجاع سليمان العسكري بشظية في ساقه ونقل على إثرها الى بغداد للعلاج عاده في بغداد في المستشفى احد علماء البلاط العثماني من اصحاب المرتبات العالية من الدولة. فلما وقع نظر سليمان العسكري عليه هزّ يده مستنكراً, وقال أنت ها هنا ترفل بالراحة والطمأنينة مع أنك تتقاضى راتباً ضخماً من الدولة طيلة عمرك. وان الإمام السيد مهدي الحيدري يحارب بنفسه الانكليز على شيخوخته وعظمته, وهو الآن في الصفوف الاولى وهو لم يقبل من أموال الدولة قليلاً ولا كثيراً طيلة حياته(الإمام الثائر: ص43 - 44).


جبهة أخرى في الصليخ:
وللدعابة نقول: في هذه الفترة التي كانت الحرب محتدمة بين المجاهدين والانكليز... وكان السيد مهدي الحيدري رحمه الله في قلب المعركة, وكانت خيمة شيخ الشريعة الاصفهاني في ساحة القتال في مواجهة جيوش الانكليز تحت وابل الرصاص, وكاد شيخ الشريعة الاصفهاني ان يغرق في النهر عند ما اراد ان ينزل الى القارب الذي يستقله فسقط في النهر, وكاد ان يغرق لولا ان تداركه بعض الشباب وانقذوه من الغرق.
في هذه الفترة كانت هناك جبهة اخرى في (الصليخ) ببغداد يصفها ناجي شوكت, رئيس الوزراء الاسبق في العهد الملكي ووزير الداخلية لعدة دورات وزارية وشخصيه سياسية معروفة في التشكيلات الوزارية السُنية في العراق.
يقول ناجي شوكت في مذكراته ص38.
(كنت خلال هذه الفترة أتردد على دار العم مراد سليمان في أغلب الليالي. وكانت الدار المذكورة تضم من المداومين الدائمين السادة: جميل صدقي الزهاوي, وأحمد القيماقجي, وعزت الفارسي, وعبد الرزاق الشيخ قاسم, والدكتور سامي سليمان, وكان الزهاوي يسمعنا من شعره كل طريف ولذيذ, كما كان يسمعنا عن آرائه في الكون والعلم كل غريب, اما القيماقجي فكان يبتكر لنا الحكايات المضحكة التي تدخل السرور على قلوبنا. وعنّت لنا فكرة يومذاك, أن نقيم مأدبة عشاء, تعقبها في ليالي الجمع, وذلك في دار مراد بك الواقعة في الصليخ (وقد هدمت هذه الدار بعد اقتران السيد رشيد عالي الكيلاني من كبرى كريمات مراد بك, وحكمت بك, وكامل مهدي باشا, والدكتور سامي سليمان, وصاحب هذه المذكرات. فكان على كل منا أن يرتب مستلزمات الحفلة ويهيء الطعام, والشراب والمطربين (جالغي بغداد), وله أن يدعو بعض الاصدقاء كل ذلك على نفقته الخاصة, وكانت هذه النفقات لا تتجاوز الخمس ليرات ذهبية, (يا بلاش) [هذه التعليقة الطريفة للأستاذ حسن العلوي] على الرغم من امتلائها بالقوزي المحشي, والسمك المسقوف, والأكلات النادرة, والنقل والشراب, وكان الزهاوي ينقلب في مثل هذه الليالي التي تمتد حتى الصباح, الى شخصية أخرى, لا تمت الى العلم والشعر بصلة, وعند الفجر كنا نشكل دائرة (حلقة) حول الزهاوي - رحمه الله - ونردد الأغنية المعروفة >يا مسعد الصبحية< حتى إذا أخذ التعب من كل منا مأخذه, وذهب الى سريره, ليأخذ قسطاً من النوم والراحة, ومن ثم نعود الى بغداد. تلك هي الحياة التي كنا نحياها, على الرغم من أن نار الحرب كانت مستعرة, وحالة الطوارئ معلنة في جميع الأرجاء, فكانت هذه السهرات الملاح تنسينا بعض تلك الويلات. وقد مرت تلك الذكريات والأيام بسرعة خاطفة).


شهداء الفضيلة:
ولست بصدد استعراض التاريخ الجهادي لفقهاء الشيعة ومواقفهم الى جانب الناس في الدفاع عن حقوقهم ومعاناتهم, وما تحمل فقهاؤنا على امتداد التاريخ من قتل وسجن ومطاردة.
ولقد الف الشيخ الأميني رحمه الله كتاباً في شهداء علماء الشيعة باسم (شهداء الفضيلة) الذين قتلوا بأيدي الامراء والحكام الظالمين والاشرار.
وقدّمنا في الفترة الاخيرة من الشهداء من الفقهاء والعلماء والخطباء ما يصعب علينا إحصاؤهم, وقد جمع بعض المعاصرين تراجمهم في كتب مستقلة, ولكن هذه الكتب لا تفي الا بالقليل من شهداء علماء مدرسة أهل البيت عليهم السلام في إيران والعراق ولبنان وافغانستان وباكستان, بل حتى في بوسنه وهرسك.
وهذه صفحه مشرقة مباركة ناصعة من التاريخ, يعرفها جيداً جمهور أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام وهي مصدر ثقتهم بالمؤسسة الدينية بعد تعليمات أهل البيت عليهم السلام لشيعتهم.


القيمة الحضارية للمؤسسة الدينية:
للمؤسسة الدينية بأركانها الأربعة: (المرجعية, وولاية الأمر, والحوزات العلمية, والمنبر الحسيني) قيمة حضارية كبيرة عند جمهور أتباع أهل البيت عليهم السلام يعطونها إحترامهم وثقتهم وطاعتهم ومحبتهم بدرجات عالية جداً, باعتبار أنَّ هذه المؤسسة بمجموعها مؤسسة نائبة عن الإمام المهدي عجّل الله فرجه الشريف في غيبته.
والذين يعرفون أهمّية (القيمة الحضارية) ومعناها, وثقلها ودورها في القيادة السياسية والحركيّة للأمة وتوجيه الامة وتوعيتها, ويعرفون الحجم الكبير للقيمة الحضارية للمؤسسة الدينية بأركانها الأربعة عند شيعة أهل البيت عليهم السلام... هؤلاء يعرفون جيداً الأثر السلبي لأمثال هذه الكتب في علاقة الجمهور بالمؤسسة الدينية.
ان القيمة الحضارية لا تتكون خلال جيل واحد, كي نهدمها كما بنيناها, وننسفها كما انشأناها, وإنما تتكّون خلال تاريخ طويل من العمل, والجهاد الشاق, والتاريخ المشرق, والحركة الصعبة لهذه المؤسسة وهو ميراث حضاري للأمة كلها, لا يجوز التفريط به, والتفريط به خيانة لا تغتفر, لأنها خيانة للأمة كلها وللتاريخ.
اننا نوظف هذه المؤسسة (بأركانها الأربعة) كـ(عَتَلَه) قوية جداً, وذات كفاءة عالية, في أهم قضايانا السياسية والجهادية بنجاح وامتياز.
كما حدث ذلك في افشال مشروع احتكار التبغ والتنباك من قبل الانكليز في ايران في عهد ملوك القاجار بفتوى المرجع الفقيه السيد محمد حسن الشيرازي رحمه الله.
وقد سمعنا أنّ الملك ناصر الدين القاجار أيام تحريم التدخين من قبل الإمام السيد محمد حسن الشيرازي أمر أن تأتيه زوجته بوجبته اليومية التي إعتادها من الدخان فامتنعت عن ذلك, وهي زوجته وداخل قصره, وعندما نهرها. قالت له: ان الذي حللني عليك (تقصد بالعقد الشرعي) حرمه علي.
ان هذا السلطان الواسع الذي ينفذ الى اروقة قصر الملك, ويجبره اخيراً على الخضوع لفتوى كبير فقهاء الشيعة... لم يتكون خلال جيل واحد, وبجهود فردية, وإنما تكّون خلال اجيال كثيرة وبجهود جبارة للأمة كلها.
ولقد وظفنا في تاريخنا المعاصر, ثقة الجمهور بالمؤسسة الدينية وطاعتهم لها في انجاح كبريات قضايانا السياسية وافشال مشاريع اعدائنا. مرّاّت كثيرة توظيفاًَ ناجحاً وموفقاً
ولولا القيمة الحضارية الكبيرة للمؤسسات الدينية لم يتم شيء من ذلك البتة.
ولكان شأن هذه المؤسسة شأن سائر المؤسسات الاجتماعية الفاقدة للتأثير والفعل والنفوذ الاجتماعي وهي كثيرة.


إصلاح وتطوير المؤسسة الدينية:
نعم, لا ننفي وجود ملاحظات ونقاط ضعف في بنية المؤسسة الدينية عندنا, ولا نقول بأنّ هذه المؤسسة قد حققت كل أهدافها, وبلغت الحد الأعلى من الكمال الاجتماعي والسياسي والديني والحركي.
ولكن هذه النقاط لا تغيب بالتأكيد عن عيون الناقدين الناصحين المصلحين من علمائنا وفقهائنا, وليس كاتب هذه الكتب هو أوّل من يكتشفها.
ولكّن الاختلاف بينهما في امرين في الرؤية أولا وفي منهج التصحيح ثانيا.
في فهم حجم المسألة اولاً, فليست المسألة بهذا الحجم, ولو كانت نقاط الضعف بهذا الحجم لعرفه الناس, ولعرفه القادة الفقهاء المصلحون الذين نعرفهم بالنصح والاحساس بالمسؤولية تجاه هذه المسؤولية ونعرفهم بالتصدي للإصلاح أكثر من هذا الكاتب هذا اولاً.
وفي المنهج ثانياً, ان هؤلاء المصلحين لهم منهج في العمل يختلف تماماً عن المنهج الذي يسلكه هذا الكاتب بالكامل. فهم لا يقرّون أسلوب التشهير والتسقيط وتوجيه الإهانات والإساءات الى أعلام المؤسسة الدينية وأعمدتها, وإنّما الطريقة الصحيحة الراشدة المعروفة عنهم هو التذكير والنصح والقيام بالمشاريع العمليّة للإصلاح والتطوير.
واذكر مثلا على ذلك من الذين سمعت منهم آراءهم الاصلاحية للمؤسسة الدينية ولقيتهم, وقرأت لهم, اذكر: السيد هبة الدين الشهرستاني رحمه الله 1301 - 1386 والشيخ محمد رضا المظفر رحمه الله, وغيرهما رحمهما الله, وقد سمعت منهم جميعاً مباشرةً ملاحظاتهم حول المؤسسة الدينية وآراءهم في اصلاح هذه المؤسسة وقرأت لهم آراءهم في اصلاح المؤسسة الدينية, ولم أعرف لأحد منهم قط هذا النوع من التحامل المسيء على المؤسسة الدينية, والتهريج, والتسقيط, والتشهير, والتخريب... ولا أعرف احداً سلك هذا المسلك الغريب الذي يسلكه هذا الكاتب في ما يكتب عن المؤسسة الدينية, ممن سدده الله تعالى من المؤمنين.
ومن الفقهاء الكبار والمراجع الذين كنا نسمع منهم ملاحظات حول المؤسسة الدينية ونقاط الضعف فيها الإمام الخميني(رضوان الله عليه) والإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر رحمه الله والإمام الخامنه اي حفظه الله وهم ممن يذكرهم الكاتب باحترام ولكننا لا نجد عند أي منهم وغيرهم هذا النوع من النقد التجريحي والتسقيط والافتراء من غير حجة ونحن نجلهم من ذلك... ولو عرضنا كتب هذا الكاتب عليهم وعلى غيرهم من الفقهاء المصلحين لنفروا منها وتبرأوا منها, وغضبوا ورفضوا ما فيها من الافتراء والقذف والتهم الباطلة والتسقيط والتجريح والطريقة الفجة والفظة التي يسلكها هذا الكاتب في هذه الكتب.
أعادنا الله من مضلات الفتن ومزالق الهوى والشيطان.

محمد مهدي الآصفي
النجف الأشرف
في 18 شعبان 1434هـ 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ محمد مهدي الاصفي (طاب ثراه)
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/28



كتابة تعليق لموضوع : المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء: ح7 - القيمة الحضارية للمؤسسة الدينية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : mhdi7649@gmail.com ، في 2013/09/26 .

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم شيخنا الجليل جزاكم الله خير جزاء المحسنين في الدفاع عن المؤسسة الدينية والمراجع العظام وقلتم انها امانة في اعناقنا ويجب الدفاع عنها واعطيتم اسماء بعض المراجع الكرام تحدث عنهم صاحب كتاب دهاليز مظلمة ولم يكن صاحب الكتاب الوحيد من تحدث عن المراجع بسوء فهناك اخرين تكلموا بسوء عن مراجع عظام لم تنقل عنهم شيئا في كتابك امثال الشهيدين الصدرين والسيد فضل الله رحمهم الله والشيخ محمد اليعقوبي افلا يعتبرون هؤلاء من المؤسسة الدينة ولايحق لاحد مثل شخصكم الكريم ان يدافع عنهم ام انك تعتبرهم ليسو من المؤسسة الدينية




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net