صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تاملات في القران الكريم ح133 سورة يونس الشريفة
حيدر الحد راوي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

لسورة يونس الشريفة فضائل كثيرة , نذكر منها ما ورد في كتاب ثواب الاعمال , عن ابي عبدالله (ع) انه قال : من قرأ سورة يونس في كل شهرين او ثلاثة , لم يخف عليه ان يكون من الجاهلين, وكان يوم القيامة من المقربين . 

 

الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ{1} 

ابتدأت الاية الكريمة بالحروف المقطعة (  الر ) , او الحروف النورانية , التي لا يعلم سرها الا الله والراسخون في العلم , اورد السيد هاشم الحسيني البحراني في تفسير البرهان ج3 حديثا ( حدثنا سفيان بن سعيد القرشي قال قلت لجعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب صلوات الله عليهم ما معنى ( الر ) ؟ , قال (ع) : " الر " انا الله الرؤوف ) . 

كل الكتب الالهية تتصف بالحكمة المتعالية , لكن البشرية لم تعرف كتابا ربانية اكثر حكمة من القرآن الكريم , لما فيه من الصفات والخصائص المنقطعة النظير في غيره من الكتب السماوية (  تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ) .   

 

أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَـذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ{2} 

تشير الاية الكريمة الى ثلاثة مضامين رئيسية : 

1- ( أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ ) : ما كان ينبغي ان يعجب الناس ( اهل مكة ) ان ينزل الله تعالى وحيه المقدس على رجل منهم ( النبي محمد"ص واله") , (  أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ ) , يخوف الناس ويحذرهم من مغبة عصيانهم لله تعالى وركوبهم الاثام والمعاصي , وما ينتظرهم من عذاب بعد الموت وفي الحياة الاخرة , وهذه هي الوظيفة الاولى لنبي الكريم محمد (ص واله) .   

2- ( وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ ) : يشير النص المبارك الى الهدف ووظيفة الرسول الكريم محمد (ص واله) الثاني وهو البشارة , فيبشر (ص واله) المؤمنين بأن لهم عند الله تعالى ( قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ ) , و ( قَدَمَ صِدْقٍ ) فيها اراء كثيرة ومختلفة , نذكر منها : 

أ‌) اجرا حسنا . 

ب‌) منزلة سامية . 

ت‌) سابقة فضل . 

ث‌) شفاعة النبي الكريم (ص واله) . 

ج‌) ولاية امير المؤمنين علي بن ابي طالب . (  تفسير البرهان ج3 / السيد هاشم الحسيني البحراني ) .   

3- ( قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَـذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ ) : عندما يشاهد الكفار المعجزات الباهرات , والحجج الساطعة , ويعجزوا عن الرد عليها , فلا يجدوا سوى ان يقذفوا صاحبها بالتهم , فكانت ( إِنَّ هَـذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ ) , وهذا هو احد اساليب العاجزين .    

 

إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ{3}

نستقرأ الاية الكريمة في خمسة موارد : 

1- ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ) : النص المبارك يبين امرين : 

أ‌) ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ) : لا يعلم على نحو التأكيد انها من ايام الدنيا ام من مواقيت عالم الملكوت , لكن حملها على انها من ايام الدنيا يتعرض للنقد , بعد معرفة ان اليوم يتكون من ليل ونهار ناتجين من دوران الكرة الارضية , مع وجود الشمس , ففي ذلك الحين لم تكن الارض ولا الشمس قد وجدتا بعد , فيوكل العلم بالايام الستة تلك الى الله تعالى والراسخون في العلم . 

ب‌) ( ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ) : الاستواء على العرش يحتمل اراء عدة , لا جزم فيها لكنها قابلة للنقاش , فيرجح انه جل وعلا استوى على العرش بما يليق به عز وجل .  

2- ( يُدَبِّرُ الأَمْرَ ) : نص مبارك مختصر تضمن الكثير من المعاني , فمنها على سبيل المثال : 

أ‌) تصريف حركات الكواكب والنجوم . 

ب‌) تهيئة العوامل المناسبة لديمومة الحياة ( للحيوانات والنباتات ) . 

ت‌) تصريف امور الخلق كديمومة النسل والارزاق ... الخ . 

ث‌) ايجاد السبل الكفيلة بحماية الكون وحفظه من التلف والانهيار , واستمرار بقائه الى يوم القيامة .

3- ( مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ) : يشير النص المبارك الى موضوع الشفاعة , ويؤكد انها لا تكون الا بعد اذنه سبحانه وتعالى لمن ارتضى من رسول او نبي او رجل صالح او عمل خير وغير ذلك .  

4- ( ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ) : بعد ان بينت النصوص المتقدمة انه جل وعلا خلق السموات والارض في ستة ايام , ثم استوى على العرش , يدبر ويصرف امور الخليقة , وبينت ان الشفاعة لا تقبل من ايا كان , بل فقط من ارتضاه جل وعلا , فيشير النص المبارك ( ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ ) , الخالق المدبر , ويأمر بوجوب عبادته ( فَاعْبُدُوهُ ) , ولا تعبدوا شيئا غيره مما خلق سبحانه وتعالى .      

5- ( أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ ) : يشير النص المبارك الى ثلاثة امور : 

أ‌) الى الميثاق الذي اخذه الله تعالى على بني ادم في عالم الذر . 

ب‌) من المعلوم ان كفار مكة كانوا يؤمنون بوجود الله تعالى , لكنهم يعبدون الاصنام لتقربهم اليه جل وعلا , فيذكرهم النص المبارك بالالتفات الى نبذ الاصنام وعبادته جل وعلا وحده . 

ت‌) اشارة الى التذكر والتفكر في ما ذكرته الاية الكريمة في مقدمتها عن خلقه جل وعلا للسموات والارض , واستوائه على العرش , وتدبيره لامور الخلق .     

 

إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ اللّهِ حَقّاً إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ{4}

تشير الاية الكريمة الى عدة مضامين منها ( إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً ) الجميع وبدون استثناء راجع اليه جل وعلا يوم القيامة , ( وَعْدَ اللّهِ حَقّاً ) , منه جل وعلا الوعد الحق , الذي لا ريب فيه ولا شك , ( إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ) , يبدأ الخلق بالانشاء , ويعيده بالبعث , والغرض من ذلك (  لِيَجْزِيَ ) , وتنطوي على معنيين : 

1- بمعنى الثواب للمؤمنين ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ ) . 

2- بمعنى العقاب للكافرين ( وَالَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ ) ,  فيشير النص المبارك الى ان لهم نوعين من العذاب : 

أ‌) ( لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ ) : ماء في منتهى غايات الحرارة . 

ب‌) ( وَعَذَابٌ أَلِيمٌ ) : صنوف مؤلمة من العذاب , تعتمد على نوع الجرم والمعصية .     

            ثم يذكر النص سبب هذين الصنفين من العذاب ( بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ ) . 

 

هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ{5}

تبين الاية الكريمة عدة مضامين , نذكر منها اربع : 

1- ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء ) : ( ضِيَاء ) اسم جامع للنور والضوء , فيتكون النهار من ضياء الشمس , لينعكس ضيائها على وجه القمر ليرسل نوره على الارض ليلا .  

2- ( وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ) : نور القمر مكتسب من عكس اشعة الشمس ( ضياءها ) , وليس هو قائما بحد ذاته , ( وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ ) , منازل القمر ثمانية وعشرون منزلة , ( لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ) , يعرف اول الشهر واخره من القمر , وبذا يعرف تمام كل سنة .     

3- ( مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ ) : لم يخلق الله تعالى الخلق عبثا , حاشاه , بل كل شيء محسوب حسابه بحكمة بالغة , وتدبير حكيم .

4- ( يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) : يبين علامات قدرته جل وعلا لقوم يعلمون ويتدبرون ويتفكرون ويفقهون , اذهانهم مفتوحة , وقلوبهم واعية لها , فلا تغيب عنهم الحكمة منها .     

 

إِنَّ فِي اخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ{6}

نستقرأ الاية الكريمة في ثلاثة موارد : 

1- ( إِنَّ فِي اخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ) : اختلاف الليل والنهار على ثلاثة منحنيات : 

أ‌) تعاقبهما في البلد او المكان الواحد . 

ب‌) اختلافهما في مكانين مختلفين , مكان يكون فيه نهار , والاخر ليل . 

ت‌) زيادة النهار ونقصان الليل صيفا , ونقصان النهار وزيادة الليل شتاءا , وتساويهما في الربيع والخريف .   

2- ( وَمَا خَلَقَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ) : جميع ما خلق الله عز وجل من موجودات في سواء كانت في السموات او في الارض .

3- ( لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ ) : كل ذلك ( ما تقدم ) فيه ايات ( علامات ) يهتدي اليها المتقون , وذكر ( لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ ) يروى فيه الكثير من الاراء , لعل من ابرزها : 

أ‌) انهم الاكثر انتفاعا بها من سواهم . 

ب‌) ابرز سمة يتسم بها المتقي انه يخاف ويخشى الله تعالى , فكلما تفكر في خلقه عز وجل ازداد خشية , واكتسب ايمانا ويقينا اكثر . 

 

إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ{7} 

نستقرأ الاية الكريمة في اربعة موارد : 

1- ( إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ) : لا يتوقعون ولا يؤمنون بالبعث يوم القيامة .  

2- ( وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا ) : بديلا عن الحياة الاخرة , لعدم ايمانهم بها , وانكارهم لها . 

3- ( وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا ) : سكنوا واستكانوا لها ولما فيها . 

4- ( وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ ) :  معرضون عنها , لا يتدبرون فيها .    

 

أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ{8} 

تضمنت الاية الكريمة عقابا لما جاء في سابقتها الكريمة , اما تأخير ذكر العقاب في اية منفردة , ففيه عدة اراء نذكر ابرزها :

1- ان الله تعالى بمنه ولطفه , بكرمه  يؤخر العقاب حتى اخر اللحظات . 

2- الحديث القدسي ( ان رحمتي سبقت غضبي ) . "البخاري" .    

 

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ{9} 

تبين الاية الكريمة ( إِِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ) , ليس الايمان فقط بل العمل الصالح معه , ( يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ ) , يرشدهم الله تعالى بنور الايمان , ( تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ) ,  نور الايمان يرشدهم الى المقر الاخير .   

 

دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{10}

تسلط الاية الكريمة الضوء على دعوات اهل الجنة وتحيتهم فيها : 

1- ( دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ ) : التسبيح هي دعوى اهل الجنة ( تفسير البرهان ج3 / السيد هاشم الحسيني البحراني ) .

2- ( وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ ) : تحية اهل الجنة ( سلام ) من الله تعالى لهم ومن الملائكة وفيما بين بعضهم البعض . 

3- ( وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) :  واخر دعوى اهل الجنة , الشكر والثناء لله رب العالمين , خالق الثقلين ( الانس والجن ) , وجميع المخلوقات الموجودات , المتفضل بالنعم , السابق بالخيرات .     


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/27



كتابة تعليق لموضوع : تاملات في القران الكريم ح133 سورة يونس الشريفة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net