عامر عبد الجبار: الجماهير تطالب بإلغاء تقاعد البرلمانيين والبرلمان يقرر زيادة رواتب حماياتهم رغم عدم تعينهم
مكتب وزير النقل السابق

 

 

 

صرح وزير النقل السابق المهندس عامر عبد الجبار اسماعيل قائلا: في الوقت الذي ارتفعت فيه صيحات ابناء شعبنا العزيز الرافضة الى صرف تقاعد للبرلمانيين والرافضة ايضا الى صرف رواتب حمايات اعضاء البرلمان دون تعينهم ...وافق البرلمان على زيادة رواتب حماياتهم من 750 الف دينار شهريا الى 1.2 مليون دينار علما بأن كل نائب يستلم راتب 30 حماية بالجملة دون تعيينهم اصلا وهذا يعني كل نائب يستلم شهريا 36 مليون دينار رواتب حمايته اضافة الى راتبه البالغ مع القرطاسية حوالي 14 مليون يعني المجموع الكلي 50 مليون دينار شهريا لكل نائب واما النائب المتقاعد وان كان خدمته يوم واحد في البرلمان يستلم راتب تقاعدي قدره 10 مليون دينار شهريا اضافة الى راتب 10 حماية اي حوالي 12 مليون دينار شهريا وهذا يعني النائب المتقاعد يستلم شهريا 22 مليون دينار وهنالك اراء يتم تداولها داخل البرلمان حول اصدار قانون منع صرف راتب تقاعدية للبرلمانيين ولكن يشمل النواب القادمون في الدورات القادمة فقط ولا يشمل السابقين وهذه لعبة جديدة لكسب الوقت وامتصاص غضب الشارع العراقي ومن ثم يأتي البرلمان القادم ويلغيها ويعيد الرواتب اسوة بالنواب السابقين وعليه نقترح تعيين حمايات النواب في وزارة الداخلية بعقود على الاقل نوفر فرص عمل للعاطلين وعدم صرف رواتبهم لأعضاء مجلس النواب ولا ننسى بأن هنالك نواب لديهم حضور اعلامي كبير ولهم نشاطات سياسية يستحقون الحماية ولكن هنالك نواب لا أحد يعرفهم ولم يظهروا ولم يصرحوا يوما ما في الاعلام فهؤلاء لا يستحقون حمايات وعليه يجب تحديد العدد وفقا لنشاط النائب وظروفه الامنية عبر لجنة الامن والدفاع او لجنة امنية مختصة من وزارة الداخلية والاهم من ذلك كله هو يجب الغاء التقاعد لأعضاء البرلمان (علما لا توجد دولة تصرف راتب تقاعدي للبرلمان دون الخدمة الأصغرية للتقاعد) والرئاسات الثلاث ويتم صرف التقاعد فقط لمن له خدمة الأصغرية للتقاعد وفقا لخدمته الفعلية مع تخفيض الرواتب لكبار المسؤولين اجمالا ورفع رواتب الحد الادنى لصغار الموظفين في الدولة عموما لخلق توازن اقتصادي مقبول بين موظفي الدولة على اقل تقدير ممكن

الموضوع السابق سهام العقيلي: "الحروب الّتي تَسَبّبَ بِها صدّام وما تَبِعَها مِن دَمار الإرهاب والعُنف أودت بحياة البِلاد الإقتصادية حَتّى باتت بوادر الفوضى والإرتباك واضحة في الإقتصاد العراقي"

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat