صفحة الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري

كذبة ينهار بسببها تاريخ أمة .سبي اليهود بين التوراة والمدونات التاريخية . الجزء الثاني .
إيزابيل بنيامين ماما اشوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بعد أن بينا في الجزء الأول زيف الحق التاريخي في أرض فلسطين الذي يزعم فيه اليهود ان الرب وهبهم هذه الأرض بعد اخلائها من سكانها، نأت هنا لنسلط الضوء على فترة السبي التي تؤكد التوراة بانها كانت (70) سنة بأمر الرب الله ولتي لها عميق الصلة بأرض الميعاد، ولكن لدى الاستعانة بالتاريخ المدون للأحداث تبين كذب هذا الرقم ولا يُعرف السبب الذي من أجله اختار اليهود الرقم (70) مع أننا نعرف ولع اليهود بالرقم سبعة ورقم سبعين الذي ورد ذكرهما مئآت المرات في التوراة . ولكن مع ذلك وعلى ضوء ما تحققت منه فقد برز هنا رأيان حول مسألة السبي البابلي . 
الرأي الأول: هو ما جاء في التوراة ويذكره ويؤكد عليه تاريخ الكتاب المقدس والموسوعات المفسرة لها حيث ذكرت بأن بداية سبي اليهود إلى بابل كان في سنة (607 ق.م) وهو عام دمار أورشليم حسب التوراة. 
والرأي الثاني: ما تقوله الآثار التاريخية لمنطقة الحدث (بابل) والتي على ضوئها حدد علماء الآثار تاريخ دمار أورشليم وسبي اليهود سنة (587 ق.م). 
فعلى ضوء التاريخ الأول تاريخ الكتاب المقدس ، فإن فترة سبي اليهود في بابل كانت (سبعين سنة) وهو مذكور في التوراة نزل به الوحي من عند الرب بنص واضح وفي اكثر من موضع كما سيأتي بيانه. 
وعلى ضوء التاريخ الثاني فإن فترة سبي اليهود في بابل كانت (خمسين سنة) أي بفارق عشرين عاما ، وهو الذي تذكره المدونات واللقى والألواح المسمارية لبابل وما دونه الفرس على عهد كورش وما تم تصويره على الجدران وذكره الفلاسفة المعاصرون للحدث وأرخه المؤرخون. 
لنأت اولا على التوراة ، ماذا تقول حول السبي ؟ وكيف تُحدد وبكل وضوح وطمأنينة الرقم (70) وتنسبه للرب الذي قرر هو ذلك بحسب زعمهم. 
جاء في سفر إرميا 25: 11 ((وَتَصِيرُ كُلُّ هذِهِ الأَرْضِ خَرَابًا وَدَهَشًا، وَتَخْدِمُ هذِهِ الشُّعُوبُ مَلِكَ بَابِلَ سَبْعِينَ سَنَةً)). 
وجاء في سفر أخبار الأيام الثاني 36: 21 ((لإِكْمَالِ كَلاَمِ الرَّبِّ بِفَمِ إِرْمِيَا، كُلِّ أَيَّامِ خَرَابِهَا سَبْعِينَ سَنَةً)). 
وجاء في سفر دانيال 9: 2 ((فِي السَّنَةِ الأُولَى مِنْ مُلْكِهِ، أَنَا دَانِيآلَ فَهِمْتُ مِنَ الْكُتُبِ عَدَدَ السِّنِينَ الَّتِي كَانَتْ عَنْهَا كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَى إِرْمِيَا النَّبِيِّ، لِكَمَالَةِ سَبْعِينَ سَنَةً عَلَى خَرَابِ أُورُشَلِيمَ)). 
وجاء في سفر إرميا 29: 10 ((لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: إِنِّي عِنْدَ تَمَامِ سَبْعِينَ سَنَةً لِبَابِلَ، أَتَعَهَّدُكُمْ بِرَدِّكُمْ إِلَى هذَا الْمَوْضِعِ)).
وفي سفر سفر إرميا 25: 12 ((وَيَكُونُ عِنْدَ تَمَامِ السَّبْعِينَ سَنَةً أَنِّي أُعَاقِبُ مَلِكَ بَابِلَ)). 
وفي سفر زكريا 1: 12 ((فَأَجَابَ مَلاَكُ الرَّبِّ وَقَالَ: يَا رَبَّ الْجُنُودِ، إِلَى مَتَى أَنْتَ لاَ تَرْحَمُ أُورُشَلِيمَ وَمُدُنَ يَهُوذَا الَّتِي غَضِبْتَ عَلَيْهَا هذِهِ السَّبْعِينَ سَنَةً؟)).
إذن من كل ما تقدم نقرأ أن الرب الله عاقب اليهود على عصيانهم له بأن رمى بهم في الأسر سبعين سنة على يد نبوخذنصر البابلي وبعدها قرر الرب معاقبة ملك بابل على يد كورش الفارسي الذي دمر بابل وارجع اليهود معززين مكرمين إلى اورشليم مرة أخرى وبنى لهم هيكل الرب وبذلك انتهت فترة عقوبة الرب (السبي).
نأت هنا إلى تاريخ بابل لنرى هل دوّن البابليون الفترة الواقعة بين خراب اورشليم وسبي اليهود إلى بابل ، حتى زمن خراب بابل على يد كورش وارجاع اليهود إلى اورشليم مرة آخرى وهل دون كورش هذا الحادث في تاريخه . وكم بلغ عدد الملوك من نبوخذ نصر وحتى نبونيد آخر ملوك بابل ثم كورش. 
قبل الدخول في الموضوع لابد من وقفة نبين فيها اشياء تفيد البحث . 
اليهود وتزوير التواريخ. 
زوروا التاريخ في التوراة ، ولكنهم لم يستطيعوا تزوير الآثار القديمة فكانت سببا في فضيحتهم.
اليهود نظرا لحسدهم الكبير للأمم فإنهم إن كتبوا تاريخ شخص يحبونه فإنهم يجعلونه شريكا للرب ، وإذا ابغضوا شخصا حتى وإن كان عادلا فإنهم يكتبون له تاريخ أسود والشواهد على ذلك كثيرة ولعل اوضحها هو ما كتبوه عن عيسى وامه الصديقة مريم ، وعن النبي محمد .وكتابتهم لتاريخ نيرون الذي صوروه بانه مجنون احرق روما ، وكتابتهم تاريخ المانيا فصوروا هتلر بالسفاح المجرم النازي فنسبوا إليه أنه احرقهم وخنقهم بالغاز السام مثلا . 
وتاريخيا هكذا هو الحال مع نبوخذ نصر البابلي وكورش (الوثني) حيث كتبوا عن نبوخذنصر قبل أن يحاربهم بأنه عبد الرب الذي نفذ ارادة الله . بينما كان نبوخذ نصر في الحقيقة وثني ثم انقلبوا عليه فرموهن بكل قارعة هو ومدينة بابل العظيمة. 
وهكذا بالنسبة لكورش الوثني حيث يصنع منه اليهود (مسيحا) بطلا مسخرا من قبل الرب والرب يعتمد عليه في تأديب البابليين . فتصبح بابل : (( بَابِلُ الْعَظِيمَةُ أُمُّ الزَّوَانِي وَرَجَاسَاتِ الأَرْضِ)) . (1) ، ويصبح كورش الوثني الذي يعبد الاصنام والذي يذكر في مدونته الحجرية بأنه اعاد الآلهة إلى المعابد وقد حفر ذلك على ما يُعرف بـ ((أسطوانة كورش)) هذه الكلمات: ((يا ليت جميع الآلهة التي أعدتُها إلى مقامها في مدنها المقدسة، تطلب من أجلي العمر الطويل من بيل ونابو)) فكورش يذكر هنا أنه يعبد آلهة آخرى كثيرة واعاد آلهة أخرى إلى معابدها يأت اليهود فيصنعوا منه عبد الرب ومسيحه الذي جعل الرب نهاية سبي اليهود وبناء بيت الرب الهيكل على يديه . 
أنا من ناحيتي كباحثة وعلى ضوء ما موجود بين يدي من شواهد اشك في صحة كل ذلك لأن احداثا جسام وقعت في زمنه كيف يغفل عنها كورش فلم يُدونها ضمن انجازاته ؟ فيأتى اليهود ويستغلوا هذا الحدث فدسوا في التوراة ما يشاؤون ولذلك نرى ان التوراة تحفل بالكثير من مآسيهم التي يخلو منها تاريخ كورش الذي اصبح (مسيحا) في نظرهم كما تبين النصوص التالية: 
يقول في سفر إشعياء 45: 1 ((هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ لِمَسِيحِهِ، لِكُورَشَ الَّذِي أَمْسَكْتُ بِيَمِينِهِ)). 
ثم نسبوا لكورش قولا لا ندري ما مدى صحته وهل يتبين من هذا القول أن كورش كان يوحى له كما في سفر أخبار الأيام الثاني 36: 23 ((هكَذَا قَالَ كُورَشُ مَلِكُ فَارِسَ: إِنَّ الرَّبَّ إِلهَ السَّمَاءِ قَدْ أَعْطَانِي جَمِيعَ مَمَالِكِ الأَرْضِ، وَهُوَ أَوْصَانِي أَنْ أَبْنِيَ لَهُ بَيْتًا فِي أُورُشَلِيمَ)).
أي عقل هذا يُصدق أن كورش الذي رمى الناس في اخاديد النار لأنهم لم يسجدوا لاصنام الذهب التي صنعها ورمى دانيال في جب الأسود، كورش هذا يأمر ببناء بيت عبادة للرب ويُعيد آنية الذهب المقدسة وكل الغنائم التي اخذها نبوخذ نصر من الهيكل يُرجعها إلى هيكل الله مرة أخرى. فهل يتضح لنا من خلال هذا النص أن حملة (كورش) العسكرية على بابل كانت لسواد عيون اليهود وارجاعهم إلى اورشليم وانهاء حالة سبيهم كما قرر الرب أن يكون ذلك على يديه؟. أم أن الرب كان عبثيا حيث دمر اماكن عبادته على يد وثني ، واعاد بنائها على يد وثني. لخبطة.
ولكن هنا سؤال يطرح نفسه بقوة . وهو أن بعضا من سبي اليهود كان في اراضي مملكة فارس وتحت سلطة كورش وحتى زمن الملك احشويرش وهي فترة طويلة نسبيا كما تذكر التوراة نفسها ، فلماذا لم يرجع هؤلاء اليهود من السبي وفضلوا البقاء في فارس حيث قرر الملك ابادتهم وليس ارجاعهم إلى اورشليم كما تزعم التوراة لأنهم شعب مريب ومنعزل ولا يُدينون بدين الملك كورش ولا احشويرش حيث تذكر التوراة ذلك بكل وضوح كما في سفر أستير 3: 8 ((فَطَلَبَ هَامَانُ أَنْ يُهْلِكَ جَمِيعَ الْيَهُودِ الَّذِينَ فِي كُلِّ مَمْلَكَةِ أَحَشْوِيرُوشَ، شَعْبَ مُرْدَخَايَ)).
نعم أنه التاريخ المضطرب لبني إسرائيل (البدو) الذين لم يملكوا حضارة فجمعوا من حضارات الأمم وجعلوها تاريخا لهم ولذلك ترى أن تاريخهم مسخ شيء لا يشبه شيء . 
نعود للموضوع . 
إذن مما تقدم تبين أن سبي اليهود في بابل وحسب رواية التوراة استمر سبعين سنة وهذا مذكور في نصوص مقدسة نزل بها الوحي من عند الرب إله إسرائيل. 
فهل تؤيد المدونات والآثار البابلية المتروكة ذلك ؟ وهي: 
أولا : المدونات التاريخية البابلية. 
ثانيا : الألواح التجارية البابلية وغيرها . 
ثالثا : المدونات الفلكية التي دونتها بابل . (2)
يكاد يتفق أغلب الباحثين وعلى ضوء هذه المدونات أن دمار أورشليم كان سنة (587 ق. م) وهذا يعني أن فترة السبي كانت (50) سنة وليست سبعين سنة. 
الوثائق التي يعتمد عليها هؤلاء هي وثائق فخّاريات قديمة بالخط المسماري تحتوي على تفاصيل عن فترة نبوخذ نصر الثاني وخلفائه. وقد دوّن معظمها كتبة عاصروا الحرب وسبي اليهود. 
فعلى سبيل المثال نأخذ الحساب الذي حاول فيه علماء الكتاب المقدس الاستعانة بالمدونات الفلكية لكونها اكثر دقة وخصوصا القمر لمعرفة التاريخ الصحيح لفترة السبي في بابل ، وبما ان مواقع القمر يمكن الاعتماد عليها بدقة فائقة،مع توفر كم كبير من مدونات حساب منازل القمر درس هؤلاء الباحثين بعناية ارصاد القمر الـ 13 الواردة في اللوح 4956 VAT. الموجود في المتحف البريطاني ، فاستعانوا ببرنامج كومبيوتر قادر على تحديد مواقع الاجرام السماوية في تاريخ معيَّن في الماضي وأدخلوا الأرقام المذكورة في الألواح ، وحلَّلوا المعطيات التي قدمها الكومبيوتر بدقة بالغة. 
وكانت المفاجأة . 
لم تتوافق اطلاقا كل أوقات أرصاد القمر المذكورة في الألواح مع الأحداث التي تؤكد عليها التوراة . فيما تطابقت الأرصاد الـ (13) كلها مع المواقع التي حددت حسابيا أن سنة (587) كانت فترة السبي، وهذا يعني أن الفترة التي قضاها اليهود في السبي كانت (50) سنة ، وليس (70) سنة. (3)
ثم استعان هؤلاء العلماء باللوح المسماري المرقم (2872. المرمز بـ VAT.2) والذي تم فيه تدوين سلالة ملوك بابل حتى سقوط بابل ومجئ كورش الذي بدا اسمه واضحا في الترجمة المرافقة للوح (كما ترى في الصورة المرفقة) . وتم حساب مدة حكم كل ملك من هؤلاء فكانت النتيجة (50) سنة فقط لا أكثر . 
ولنأخذ مثالا على ذلك. 
ضمن الألواح المسمارية المعثور عليها هناك لوح يذكر كل السنوات التجارية لكل ملك من ملوك بابل فقام العلماء بجمع سنوات حكم ملوك بابل رجوعا من عهد نبونيد ، آخر السلالة الملكية البابلية وحتى زمن نبوخذ نصر الثاني . فتوصلوا إلى سنة (587) وهو تاريخ دمار اورشليم ووصول السبايا إلى بابل. وهذا يعني أن فترة السبي كانت خمسين عاما لا أكثر . 
فكما يعلم الجميع أن العهد البابلي الحديث بدأ في القرن السابع قبل ميلاد السيد المسيح ، حيث حكم الكلدانيون على امبراطورية بابل وكان الحاكم الأول هو الملك (نبوبولاسر) والد نبوخذنصر، وانتهى عهدهم بالغزو الفارسي على يد كورش حيث اطاح بآخر حاكم لهم وهو (نبونيد). وعند حساب المدة بين نبوخذنصر ونبونيد تكون النتيجة (50) عاما. ومن المثير للاهتمام جدا أن اللوح 4956 VAT بعد دراسته تبين أنه يشير إلى دمار اورشليم سنة (587) تعالوا معي لنطلق رصاصة الرحمة على هذه الـ (70) سنة ومن التوراة نفسها. يقول إرمياء في اصحاح 32 : 1 ((الكلمة التي صارت إلى إرميا من قبل الرب، في السنة العاشرة لصدقيا ملك يهوذا، هي السنة الثامنة عشر لنبوخذنصر وكان حينئذ جيش ملك بابل يُحاصر أورشليم)) . في هذا النص توجد تواريخ دقيقة كما تزعم التوراة حيث أنها وحي من الله الرب إله شعب إسرائيل ولا يُمكن للوحي أن يخطأ. يقول النص : دمر نبوخذنصر الثاني أورشليم في السنة الثامنة عشر من ملكه وهذا يعني أن أرمياء كان في زمن نبوخذنصر الذي دمر اورشليم . فإذا كانت سنة (568 ـ 569) هي السنة السابعة والثلاثين لإبتداء حكم نبوخذنصر . تكون بذلك أورشليم قد دُمرت سنة (587 ق.م). 
يعني 569+18=587
فمن أين جاءت التوراة بالسبعين عاما التي نسبوها للرب الله ؟ 
فليُجيبنا اليهود على هذا الإشكال إن كان عندهم جواب. وإلا فليقولوا لنا وبكل صراحة أن التوراة هي كتاب تاريخي لشعب بدوي تائه، وليست كتابا مقدسا. وليخرجوا من فلسطين.
إيزابيل بنيامين ماما آشوري . نيويورك في 24.7.2013 
الرب يستر من يعطيني ملجأ آمن. 
المصادر والتوضيحات ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
1- سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 17: 5 .
2 – الألواح التجارية هي وصولات طينية رسمية تم العثور عليها في خرائب بابل تعود لحقبة نبوخذ نصر الثاني ملك بابل. أما الألواح الفلكية . فهي الواح مسمارية تصف بدقة بالغة موقع الشمس والقمر والكواكب والنجوم يُكتب معها معلومات تاريخية مثل الخسوف والكسوف ، والحروب التي تقع والاحداث وغيرها . والمدونات التاريخية هي التي تُدون ما يحصل في فترة حكم اي ملك من ملوك بابل. 
3- انظر المدونات البابلية والآشورية البروفيسور جريسون طبع سنة 1975.وطبعة سنة 2000 Grayson .K .A by ,Chronicles Babylonian and Assyrian

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


إيزابيل بنيامين ماما اشوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/25



كتابة تعليق لموضوع : كذبة ينهار بسببها تاريخ أمة .سبي اليهود بين التوراة والمدونات التاريخية . الجزء الثاني .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 6)


• (1) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2014/08/14 .

أخي الطيب نزال .
هناك اشياء كثيرة لا استطيع ذكرها لاني لا اريد للموضوع ان يكون طويلا مملا ، وإلا فهناك في الادبيات المسيحية مواضيع خطيرة عن الدجال حتى انها تُعين اسمه وزمن خروجه واوصافه ووووو فكما جاء في شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري دانيال 11 - تفسير سفر دانيال (( سبق الله وأنبأ في الإصحاحات (2، 7) بالدول العظمى أو الممالك الكبيرة التي تؤثر في شعوب الارض . وكانت بالترتيب بابل ــ العراق ــ ثم مادي وفارس ثم اليونان ثم الرومان ــ أي الغرب برمته ـــ. وركز الإصحاح السابع على الرومان بالذات والهرطقة التي تأتي بعدهم. وفي الإصحاح الثامن تركيز على الدولة اليونانية ، التي يخرج منها ملك مضطهد خبيث ماكر دموي يضطهد الشعوب . ونجد هنا في هذا الإصحاح تركيزاً أكثر على كون أن اليونان ستعقب مملكة الفرس، ويخرج منهم هذا المضطهد وهو ((أنطيوخس إبيفانيوس)) . والله قصد أن يخبر بهذه الأحداث قبل حدوثها حتى يتوقع الشعب ظهور هذا المقاوم الذي سوف يقضي عليه رجل عربي مقدس جدا . وقد تتكرر هذه الأحداث بصورة أو بأخرى قرب نهاية الأيام، وتنتهي بظهور شخصية ماكرة دموية تضطهد الشعوب ، ألا وهو ضد المسيح واليهود سيقبلونه على أنه المسيح ولكنه المسيح الدجال . والمسيح قد سبق وحذرنا من أن نقبله "لا تصدقوا أن قال لكم أحد هوذا المسيح هنا أو هناك" (مر21:13). وحتى نتأكد من أن هذا الشخص دجال ستسبق هذه الأحداث ظهوره وعلامات تصاحبه. خصوصاً أن كلمات هذا الإصحاح تشير لشخصية ضد المسيح هذا. وكون أن الله يخبر شعبه بنبوة ستحدث بعد آلاف السنين فهذا بلا شك يقوي إيمانهم خلال هذه الضيقة المنتظرة. ومن يعرف ما سوف يحدث من آلاف السنين فلا شك أنه يستطيع أن يتصرف ويسيطر على الأمور)).
في هذا النص اخي الطيب اسرار واسرار واسرار لا زالت الكنيسة تكتمها .


• (2) - كتب : نزال ، في 2014/05/18 .

قال االرسول صلى االله عليه وسلم:
يخرج الدجال من يهودية أصبهان يتبعه سبعون ألفا من اليهود عليهم التيجان. رواه أحمد وصححه ابن حجر.

وفي رواية أخرى
(يتبع الدجال سبعون ألفا من يهود أصفهان عليهم الطيالسة) رواه مسلم.

أنظري الخبر

http://en.wikipedia.org/wiki/Persian_Jews

The violence and disruption in Arab life associated with the founding of Israel and its victory in the 1948 Arab-Israeli War drove increased anti-Jewish sentiment in Iran. This continued until 1953, in part because of the weakening of the central government and strengthening of clergy in the political struggles between the shah and prime minister Mohammad Mossadegh. From 1948–1953, about one-third of Iranian Jews, most of them poor, emigrated to Israel.[34] David Littman puts the total figure of emigrants to Israel between 1948 and 1978 at 70,000
 

ولك كل الشكر والتقدير



• (3) - كتب : نزال ، في 2014/05/17 .

قال االرسول صلى االله عليه وسلم:
يخرج الدجال من يهودية أصبهان يتبعه سبعون ألفا من اليهود عليهم التيجان. رواه أحمد وصححه ابن حجر.

وفي رواية أخرى
(يتبع الدجال سبعون ألفا من يهود أصفهان عليهم الطيالسة) رواه مسلم.

أنظري الخبر

http://en.wikipedia.org/wiki/Persian_Jews

The violence and disruption in Arab life associated with the founding of Israel and its victory in the 1948 Arab-Israeli War drove increased anti-Jewish sentiment in Iran. This continued until 1953, in part because of the weakening of the central government and strengthening of clergy in the political struggles between the shah and prime minister Mohammad Mossadegh. From 1948–1953, about one-third of Iranian Jews, most of them poor, emigrated to Israel.[34] David Littman puts the total figure of emigrants to Israel between 1948 and 1978 at 70,000

http://www.ibtesama.com/vb/showthread-t_92694.html

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1045636

ولك كل الشكر والتقدير

• (4) - كتب : نزال ، في 2014/05/16 .

قال االرسول صلى االله عليه وسلم:
يخرج الدجال من يهودية أصبهان يتبعه سبعون ألفا من اليهود عليهم التيجان. رواه أحمد وصححه ابن حجر.

وفي رواية أخرى
(يتبع الدجال سبعون ألفا من يهود أصفهان عليهم الطيالسة) رواه مسلم.

أنظري الخبر

http://en.wikipedia.org/wiki/Persian_Jews

The violence and disruption in Arab life associated with the founding of Israel and its victory in the 1948 Arab-Israeli War drove increased anti-Jewish sentiment in Iran. This continued until 1953, in part because of the weakening of the central government and strengthening of clergy in the political struggles between the shah and prime minister Mohammad Mossadegh. From 1948–1953, about one-third of Iranian Jews, most of them poor, emigrated to Israel.[34] David Littman puts the total figure of emigrants to Israel between 1948 and 1978 at 70,000

http://www.ibtesama.com/vb/showthread-t_92694.html

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1045636

ولك كل الشكر والتقدير

• (5) - كتب : نزال ، في 2014/05/16 .

أنصحكي أختي الكريمة بقراءة االكتاابين التاليين:
1- كتاب ظهور الإمام المهدي

http://www.jbolushi.com/books/index.files/Imam%20Mahdi%202015-5776.pdf

http://www.jbolushi.com/books/index.files/1444%205776.pdf

2- كتاب ملحمة جلجامش - سبيط النيلي

ولدي الكتاب الثاني كاملا يمكنني أن أبعثه لك على البريد الإليكتروني بإمكانك مراسلتي

ولك أطيب تحية...

• (6) - كتب : علي الاسدي ، في 2013/07/28 .

عاشت ايدك
ايزو




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net