صفحة الكاتب : علي محمد الميالي

خمـــيرة ســياســية
علي محمد الميالي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 خميرة سياسية على عجينة برلمانية لعمل كعكة التقسيم الحزبي والتكتلي وهذا لي وهذا لك . وكما عودونا في نهاية عهدهم الجديد الى بداية عهدهم الجديد . 
تعريف الخميرة . في مصطلحنا العام الخميرة تستخدم من ...نفس المادة وتضاف لها في نهاية اعدادها لتنضج ولتصبح جاهزة للاعداد . مثال اوضح النساء القرويات عندما يحلبن الابقار يضيفون للحليب الجديد من الشنينة البائتة من اللبن القديم وحسب طعم ونكهة الخميرة ( الشنينة ) تكون طبختهم وكما يرغبون .. لو قارنا ماده الخميرة بمواد القرارات المعطلة نجدها خير مثل والاقرب اليها حيث نجد ان اغلب القوانين ك قانون المحكمة الاتحادية والنفط والغاز والموارد المالية للدولة و قانون الاحزاب وكشف الذمة المالية وهذا فضلا عن قانون الغاء التقاعد للبرلمانيين ». والملفات التي اغلقت من قبل وأعاد فتحها حاظرأ 
وأي قانون يصب بمصلحة البلاد والعباد كما شهدناها من قبل معطلة ولااحد من البرلمانيين يرفع يده أو يرفع صوته مؤيدآ له لكن الغريب والمألوف عندنا اننا نسمع تصريحات وتصريخات الساده البرلمانيين هي خارج قبه البرلمان ... !!!
 
حيث تتم المطالبات على وسائل الاعلام المرتبطة مباشرة مع المواطن ومخاطباتهم النوعية المخيبة للامال . بكشف ملفات وتسقيط بعضهم البعض . لااقول التجراء الى حد الشجاعة بالعكس انه تعدي على بعضهم الى حد الجبن . مثلا نأخذ نموذجا حي لاحد الساده النواب حيث سخر نفسه هذه الايام بالمطالبة بحقوق المواطن وبدأء يتطرق لمواضيع قديمة حفظت على ظهر القلب وحس قوله ان هناك فساد اداري ومالي في اغلب الوزارات ..!!! ماهذه المفاجأة ياسيدي طيب لماذا لم تصرح من قبل .؟؟ لماذا لاتكشف اسماء ؟؟ لماذا لاتتقدم للسلطة القضائية لتكشف ملفاتهم هناك ؟؟؟ 
نأتي الى الملف التركماني والشبك والتنافس الغير شريف . حينما تترك القومية التركمانية من الاغلبية الشيعية ومنها السنية . تحت رحمه العصابات الارهابية المرتكزة في مناطق الشمال والممتده للغربية . ومنها في الموصل تلعفر وبازوايا وسنجار وغيرها من المدن الشمالية . يخبرني احد ابناء مدينة تلعفر في الموصل الوافدين الى النجف لغرض الدراسة في الحوزة العلمية يقول اننا في مدننا نعيش المأسات الحقيقة وكما يصف انهم في الزمن السابق في عهد النظام المقبور والجرائم التي ارتكبها بحقهم . لكن لم يروا ابشع وامر من هذه الحقبة الزمنية الذين يعيشونها اليون من مؤامرات وقطع الطرق عليهم وممارسة القمع والاظطهاد من الجماعات المسلحة ومن الحكومة المحلية في الموصل .وحينما سألته عن الحلول وتقديمها علها تتحسن الاوضاع وتعيشون عيش بسلام . قالها وبحسرة اننا تقدمنا الى الحكومة المركزية والمتمثلة بدولة الرئيس نوري المالكي . ولم يلتفت لنا ولم يجعل قضيتنا بعين الاعتبار . كما وطلبنا منه ان يوفروا لهم الحماية بأنفسهم بدل الشرطة والاستخبارات التي تسيطر عليهم من الذين متلطخة ايديهم بالدماء الشيعية . سكوت يدوم سنوات حتى اذا اقتضت المصلحة يفتحوه ويوهمو اصحاب القضية انهم الراعين لهم والحامين عنهم والمطالبين بحقوقهم 
ماهذه الازدواجية والتخريف . الاخوة التركمانيين والشبك اكثر وعي وادراك من غيرهم . حيث فسروا زيارة رؤساء الكتل من السلطة الحاكمة ومن النواب الذي تغاضوا وصرفوا الانظار عنهم في السابق لانهم يريدون التدخل السلمي وفي ظل التدخل السلمي تباد مجاميع من الاخوة التركمان والشبك وغيرهم بسيارات الجماعات البعثية . كما لاحظنا ان اللجان بدأت تتشكل لحمايتهم والاحزاب بدأت تتنافس تنافس غير شريف بالمطالبة بحقوق الاخوة المتظررين . والوقوف معهم ومؤازرتهم .!! هذه التحركات باتت لاتنطوي على هذا المكون وعلى كل العراقيين . استنزاف المشاعر لدى البعض ووصفهم اننا نعمل لخدمتكم وجأنا لأجلكم وانصر العراق بالوقوف معنا . وهذا لااسلوب التافه من قبلهم . اتذكر قول احد الاصدقاء يقول في مرأب علاوي الحلة ( كراج العلاوي ) كان هناك رجل اعمى يرقد على ارصفة المرأب تحت صقيع الشمس والحر الاهب وفي شتائها والبرد القارص . وكان هناك احد الشحاذين مختل عقليا نسبيا . كان هذا الشحات ( المجدي ) كلما جاع أو احتاج شيء اتهى الى هذا المكفوف ويأخذ بيده ويستجدي به بين المسافرين الوافدين والمحال وغيرها . وحتى اذا جمع مال يكفي له ترك الاعمى في مكانه وراح عنه وهكذا كل يوم يستخدم هذا الاعمى وسيلة لمكسب ما . هذا الامر يصور لنا مدى قبح عمل البرلمانيين علينا نحن المواطنين المساكين الشبه مكفوفين . ومن هنا وخصوصا نحن مقبلين على ملحمة انتخابية دعونا نترك كل مانسمعه ونبحث عن صاحب الفعل . ولو اننا نعجز عن وجود اصحاب الافعال ونبقى نحمل همومنا على اكتافنا ونعول على ايادي خفية لانقاذنا

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الميالي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/22



كتابة تعليق لموضوع : خمـــيرة ســياســية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net