صفحة الكاتب : وجيه عباس

معركة أم القوالب!!
وجيه عباس

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
العراق وطن التراث،لهذا ننتظر تحويله الى متحف بوسع الوطن لنضع فيه ...حتى معامل الثلج،الحياة الباردة التي يعيشها العراق بفضل الكهرباء الفائضة التي نصدرها للدول الاقليمية حياة ليس بامكانها ان تنسي العراقي ابن الملحة الأيام الطويلة لقائد الثري فيرز ابو الحبل المدندل،لهذا ومن باب التعويض المفرط لهذا الحالة التي الجأت وزيرا غذائيا مثل وزير التجارة السابق عبدالفلاح السوداني الى عرض شراء ناد رياضي في لندن تعويضا عن هروبه الكبير من القضاء العراقي،فقد اقتنع المواطن العراقي ان عليه ان يبدع في مكانه ويمثل دوره في معركة ام القوالب (رأستاً!!) والهجوم على اول معمل ثلج للحصول على قالب ثلج ...هكذا بدون نص مكتوب او سيناريست او حتى وجود مخرج سوري!،ينزل العراقي ليمثل دوره في مسلسل(ام القوالب).
من علامات الصيف العراقي ان يعاد تشغيل اسطوانة (اعطني الثلج وغني) في بيوت متوسطي الدخل وفقرائه،حتى تتحول الاغنية الى مرحلة متقدمة من الاشتغال على الوحدة والنص حسب المشتهاة! الى الحد الذي تصل فيه النص لعزف سمفونية (المَهَفّة ) بيد الداعين لوزير الكهرباء بالعمر القصير خشية ان يتحول نصب التحرير الى شعلة الحرية علامة اللالة!!.
الوضع العراقي بحاجة الى لغة ثانية لكي يفهمها عميان الضمير،المشكلة ليست في العيون،نحن ابتلينا بعوران الضمير اكثر مما ابتلينا بعميان العيون،المسرحية السياسية العراقية تبدأ بحوار صغير بين متخالفين او متحالفين ثم يتطور الى مشاركة حزبية تتبع صنف الدم ورائحة الطائفة وطعم المذهب الديني ثم تدخّل اقليمي لحفظ المكوّن الذي ربما يصل الى اشعال الساحة العراقية بالتصريحات المفخخة والعبوات الصوتية التي تثبت ان العراقيين ظاهرة صوتية عربية اخرى مثلما الباقون الذين اشتركوا في الجزء العاشر لباب الحارة الذي لم تستطع قطر والسعودية وتركيا ان تفتحه حتى الان،هكذا حتى تصل الرسائل الى الطرف الاخر عن طريق اشعال البخور فوق رؤوس العراقيين.
ربما السياسيون منشغلون عما يعيشه المواطنون قي حياتهم،انا شخصيا اعذر السيد النائب او النائبة فتفاصيل حياتهم اليومية تجعلهم يعيشون حياتهم الخاصة بقلق من لايملك سلطة تاثير الا على مواقع التواصل الاجتماعي وكأنهم في علاقة خاصة مع المواطن العراقي تبدأ بـ(اعجاب ثم مراسلات عالخاص ثم حوارات غرامية ملتهبة ثم حب ثم لوعة ثم مناشغ ثم دموع ثم غيرة ثم نكد ثم عركة ثم قطيعة ثم بلوك يعوج الحلك،ثم تنوكل روسنة بالمنشورات الحزينة تالي الليل وتعال كفكف دموع واسمع مناشغ ونحيب و ابوذيات ودارمي) وجيب ليل واخذ عتابة!!.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وجيه عباس
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/18



كتابة تعليق لموضوع : معركة أم القوالب!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net