صفحة الكاتب : وجيه عباس

العدس...مصنع الابطال!!
وجيه عباس

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

نحن جمهور فايخ لم يرض عن نفسه فكيف يرضى على حكومته؟والا مامعنى هذا البطر الذي يطالب به شعب خمبابا؟!،حكومة جلبت لكم الديمقراطية فماذا تريدون منها؟هل تريدون ان توزع لكم الديمقراطية مع الشوربة حتى تترضوا عنها؟يكفي ان الحكومة العراقية ضحكت على الولايات المتحدة الاميركية وأجبرتها على اعطاء خلاصة تجربة نضالها الذي تعبت فيه بصناعة ديمقراطيتها عن طريق اشعال حروب الشمال والجنوب وذهب مع الريح وغرق تيتانك وذهب جاك الى البحر...كل ذلك لم يقف في عيونكم وتطالبون باكثر من نص كيلو عدس في رمضان؟!
حاكم دبي صرف ضعف الراتب لموظفي امارة دبي في شهر رمضان...وماذا حصل لكم انتم!؟ هل تريدون من الحكومة ان تصرف راتبين لـ (4)ملايين موظف في العراق و (6) مليون متقاعد؟ من اين للحكومة هذا البذخ المالي؟ ولوفرضنا ان الحكومة العراقية ارادت التأثر باخلاق حاتم الطائي وصرفت المبلغ !،فأين ستذهب الحكومة من السنة النواب الطويلة الذين يبحثون عن عزاء للطم فيه؟ ولماذا تريدون من الحكومة راتبين؟ والحكومة صاحبة فضل في تعيينكم !!،لهذا ليس غريبا ان يخرج النائب حيدر الملا على الملأ ليقول:
- الحكومة العراقية تتعمد مرة تلو الاخرى على استثمار الفرص المتاحة لها في خضم العمل السياسي الشاق الذي تتكبده الكتل الاسفنيكية وتقوم بحركة اين منها جلاق عدنان درجال في مرمى مرديكا!! هل تتوقعون ايها الشعب العظيم الذي ينتظر البشرى من حكومته في التوظيف والمساهمة في القضاء على ظاهرة العنوسة والبطالة يفاجئنا كعادته ويقوم بصرف راتب 10 ملايين راتب ويترك الفقراء الحبابين المساكين الذين اصعدوهم هم الى الحكومة ونحن نتوقع بعد هذا من الفقراء الوطنيين الشرفاء العظماء!! الذين لايحبون سوى العراق والمباديء والاهداف ان يسجلوا هذه المواقف ويقومون بانتخاب من يمثل صوتهم(يشير الى نفسه ورباطه البرتقالي!)!!.
اذن على الشعب العراقي ان يبوس (ايده ورجله ويخليهه على راسه) لان الحكومة تذكرته في خضم هذه التفجيرات التي اتعبت العراقيين،لهذا على المواطن العراقي ان يتقبّل منحة الحكومة البالغة نصف كيلو عدس ويقبلها ويضمها الى صدره المشعر،نصف كيلو عدس عراقي بمثابة غذاء ملكي لشعب تعوّد على طحين الحصة التموينية الاسود،العدس شعار الغد وغذاء اليوم الحكومي،العدس هو الذي يجمع راسين بالحلال،العدس بعين امه غزال،يكفي ان العدس مدرسة الرجولة العراقية التي لم تعترف بالآش الايراني ولا شيلان الزهرة السنوي، العدس اخي العراقي يعادل راتبين في دبي شريطة ان تفهمنا الحكومة العراقية هل نأكل هذا العدس ليلة القدر ام ننتظر استلامه في عيد الفطر المبارك!!.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وجيه عباس
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/16



كتابة تعليق لموضوع : العدس...مصنع الابطال!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : علي الناصر ي ، في 2013/07/25 .

كلمات تحمل لى طياتها هموم العراقيين وومهزلة السياسيين البرلمانيين الغير شرفاء


• (2) - كتب : علي الناصر ي ، في 2013/07/24 .

كلمات تحمل لى طياتها هموم العراقيين وومهزلة السياسيين البرلمانيين الغير شرفاء


• (3) - كتب : عقيل الحمداني ، في 2013/07/22 .

(نامي جياع الشعب نامي..)
أستاذي الوجيه أدامك الله صوتاً للفقراء والمعدمين ..
نحن في مشكلة وورطة حقيقية، ليساعدنا أحد ليمد إلينا يده أي شريف - إن وجد - قبل أن تغرق سفينة بلاد النهرين بعيالها المساكين .
إن سكتنا على شلة المستهترين هذه أغدقوا علينا بنعمةٍ دائمةٍ وافرة من السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة وكواتم الصوت و(مهفّات الخوص) المصنعة وطنياً ، وإن إنتقدناها أتتنا سيول الإتهامات المسلفنة بعثي !! صدامي!! إرهابي!! عدو العراق الجديد!!إبن ك....!!
أسأل الله أن يعي الشعب العراقي هذه المهازل اليومية التي يمر بها وينتفض على واقعه المرير ولا أقول أن ينزلوا الى الميادين - لاسمح الله - لئلا تصيبهم ضربة شمس ،ويأخذوا نصيبهم من التيفو خاصةً مع وجود (الشمس أسخن في بلادي) التي سجرها الله للعراقيين بماركةٍ خاصة !!
لنطلق حملات ثقافية توعوية من الآن إبتداءاً بنطاق العائلة وصولاً الى مختلف شرائح الشعب مضمونها (لمَ ننتخب؟ ومن ننتخب ؟ ) لإصلاح ما جنيناه على أنفسنا بأيدينا في هذه السنوات العجاف ، وإلا فستنام على المواطن العراقي (طوفة) بكبر الوطن وسيكون ذنبه في رقبته .





حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net