صفحة الكاتب : احمد محمد العبادي

فرقونا فتوحدنا
احمد محمد العبادي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

   العراق بلد الحضارات ومعروف عن شعب العراق التنوع القومي والديني والمذهبي حاله حال معظم شعوب الارض التي استغلت هذا التنوع فازدهرت انسانيا  واصبحت من الدول المتقدمة اقتصاديا واجتماعيا وهناك امثله كثيرة كالولايات المتحدة الامريكية ،الهند ، الصين وغيرها ونرى ايا من رعايا تلك الدول يفتخر بانتسابة لبلدة ولا يتطرق الى قوميتة او دينة ،وحكومات تلك الدول ترعى وتهتم بالجميع دون تفرقة 0 

الا السياسيين في العراق يفرقون بين ابناء الشعب  (هذه الكتله سنية وتلك شيعية والاخرى كردية والتركمانية دخلت على الخط ) يتكلمون في هذا الموضوع جهارا نهارا دون حياء او خجل وضاعت الهوية الوطنية بينهم  ،عكس عامة الشعب نجلس مجموعة من الاقارب احيانا يخرج لنا احد فطاحل السياسة على احدى الفضائيات ويبدأ يتكلم بلهجة طائفية ويرد عليه الثاني بنفس الاسلوب منتصرا للطائفة الثانية ونحن نشاهد الحوار  منا السني والشيعي والكردي والاخر خواله التركمان ونقول اليس السياسي هو القدوة لنا والمفروض ان يعلمنا حب الوطن بكل اطيافة والانتصار له ونتسأل :- 
الايحق لنا ان نفتخر ببلدنا صاحب الحضارة العريقة ؟
الى متى يبقى جواز السفر العراقي شبهة حين ندخل حدود اي دوله ؟
الى متى يبقى شباب الرافدين يبحثون عن اللجوء او الحصول على جنسية اجنبية  ؟
الى متى العقول العراقية تعمر البلدان الاخرى والعراق بتراجع ؟
الى متى عندما يسافر العراقي الى اي دولة ويقارن بينها وبين وطنة (يشبع قهر )؟
الى متى يبقى سياسيونا سماسرة لدول الجوار على حساب ابناء جلدتهم ؟ 
متى يفهم  السياسيون بان العراق غير قابل للقسمة ؟
نقول للسياسيين العراقيين ، و لدول الجوار وامريكا ان الشعب العراقي اصبح لدية مناعة من الطائفية كونه اخذ ( لقاح ضد الطائفية ) عامي 2006 و2007 نحن كشعب لانسمح لاي دولة ان تتدخل بشؤوننا ولانسمح لاي سياسي  ان يفرقنا تحقيقا لمصالحة او مصالح الجهة التي يعمل لحسابها ونقول لكم ايها السياسيون الطائفيون كفواذاكم عنا سيسقطكم الشعب العراقي في الانتخابات القادمة ولن تنفعكم الاموال التي سرقتموها  من قوت الفقراء والارامل والايتام وستتذكرون ذلك انشاء الله 0 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد محمد العبادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/15



كتابة تعليق لموضوع : فرقونا فتوحدنا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net