صفحة الكاتب : عادل عبدالله السعيدي

عقيدة الخطيئة الاولى
عادل عبدالله السعيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

ان عقيدة الفداء والخطيئة بالمفهوم المسيحي اليوم لااصل له في الكتاب المقدس وان كانت هذه العقيدة لها مفهوم واصل في الدين الإلهي لكن جير لغير المفهوم الذي اريد له ان يصل للناس فالفداء بالدين الحنفي بالذبيح اسماعيل وايضا في عبدالله والد رسول الله ص وايضا اعظم عملية فداء بالدين الإلهي كانت بذبح الحسين عليه السلام ذبيح عرش الله ، لكن الباحث المدقق في الكتاب المقدّس لن يجد أصلاً لهذا المعتقد، بل إنّ آدم نفسه حينما أكل من الشجرة لم يكن يعرف أنّه يرتكب خطيئة حسب ما نص عليه في الكتاب المقدس؛ لأنه لم يكن يعلم الفرق بين الخير والشر.
فقد ورد فى سفر التكوين (2 - 17): (وإمّا شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها. لأنك يوم تأكل موتاً تموت). فالرب يقول لآدم لا تأكل من شجرة معرفة الخير والشر لكن آدم  أكل منها؛ لأنّه لا يستطيع أنّ يميز بين الخطأ والصواب، وبعد أن أكل من الشجرة أصبح عارفاً الفرق بين الخير والشر.
وفي تكوين (3 - 12): (قال الرب الإله هوذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفاً الخير والشر). إذن آدمع لم يعرف الفرق بين الخير والشر إلا بعد أن أكل من الشجرة، وقبل الأكل لم يكن يعرف، وعلى  فرض أنّآدم أخطأ فما ذنب البشرية بعده في تحمل الخطيئة ؟
1- من الذي يتحمّل الخطيئة ؟
تثنية (24 - 16):(لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتل الأولاد عن الآباء، كل إنسان بخطيته يقتل).
ارميا (31 - 29):(في تلك الأيام لا يقولون بعد الآباء أكلوا حصرماً وأسنان الأبناء ضرست 30 بل كل واحد يموت بذنبه كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه).
حزقيال (18 - 20):(النفس التي تخطىء هي تموت. الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن. بر البار عليه يكون وشر الشريرعليه يكون).
فهذه النصوص تثبت أنّ الأبناء لا يحملونإثم الآباء ولا الآباء يحملونإثم الأبناء، فكل إنسان يحاسب بخطيئته.
وحتى ولو فرضنا جدلاً صحة زعمهم بحدوث الخطيئة فالأمر لا يحتاج إلى الصلب والقتل كما يقول مفسرون الكتاب المقدس.
2- هل هناك طريقة للمغفرة غير الصلب ؟؟؟
ليس هناك قيد أو شرط على الله تعالى ليغفر الخطايا إلا ما اشترطه هو على نفسه. فقد يغفرها برحمته دون قرابين؛ لأنه إله رحيم، يُكثر المغفرة، والعمل الصالح هو أساس من أسس المغفرة، وقد يتقدّم المرء بحيوان أو طائر لذبحه تكفيراً عن خطية ما، أو تقديم الذهب أو الفضة أو المال أو الخبز (الدقيق).
كما أنّ الرحمة صفة من الصفات التي يتصف بها الرب: (هَلْ قَصَرَتْ يَدِي عَنِ الْفِدَاءِ وَهَلْ لَيْسَ فِيَّ قُدْرَةٌ لِلإِنْقَاذِ؟) إشعياء 50: 7..
(لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارَهُ وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ وَإِلَى إِلَهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ) إشعياء 55: 7.
(1رَضِيتَ يَا رَبُّ عَلَى أَرْضِكَ. أَرْجَعْتَ سَبْيَ يَعْقُوبَ. 2غَفَرْتَ إِثْمَ شَعْبِكَ. سَتَرْتَ كُلَّ خَطِيَّتِهِمْ. سِلاَهْ. 3حَجَزْتَ كُلَّ رِجْزِكَ. رَجَعْتَ عَنْ حُمُوِّ غَضَبِكَ)مزامير 85: 1–3..
(اِصْفَحْ عَنْ ذَنْبِ هَذَا الشَّعْبِ كَعَظَمَةِ نِعْمَتِكَ وَكَمَا غَفَرْتَ لِهَذَا الشَّعْبِ مِنْ مِصْرَ إِلى هَهُنَا». 20فَقَال الرَّبُّ: «قَدْ صَفَحْتُ حَسَبَ قَوْلِكَ) عدد 14: 19–20..
وفيما يلي استعراض كيفية غفران الخطيئة في الكتاب المقدس:
1-المغفرة بالصلاة والتوبة:
أخبار الأيام الثاني(7 - 14): (فإذا تواضع شعبي الذين دعى اسمي عليهم وصلوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الردية فإننيأسمع من السماء واغفر خطيتهم وابرىء أرضهم).
اشعياء (55 - 7): (ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليتب إلى الرب فيرحمه وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران).
2- المغفرة بالدقيق:
لاويين (5 - 11): (وإن لم تنل يده يمامتين أو فرخي حمام فيأتي بقربانة عما أخطأ به عشر الايفة من دقيق قربان خطية. لا يضع عليه زيتاً ولا يجعل عليه لباناً لأنه قربان خطية 12 يأتي به إلى الكاهن فيقبض الكاهن منه ملء قبضته تذكاره ويوقده على المذبح على وقائد الرب. إنّه قربان خطية).
3- المغفرة بالأموال:
- خروج (30 - 15): (الغنى لا يكثر والفقير لا يقلل عن نصف الشاقل حين تعطون تقدمة الرب للتكفير عن نفوسكم 16 وتأخذ فضة الكفارة من بنيإسرائيل وتجعلها لخدمة خيمة الاجتماع. فتكون لبنيإسرائيل تذكاراًأمام الرب للتكفير عن نفوسكم).
4-المغفرة بالجواهر:
- العدد (30 - 50): (قد قدمنا قربان الرب كل واحد مع وجده أمتعة ذهب حجولاً وأساور وخواتم وأقراطاً وقلائد للتكفير عن أنفسنا أمام الرب).
إذن فالمغفرة تتحقق عن طريق الصلاة والتوبة وعن طريق القرابين مثل الدقيق والأموال والجواهر، فلماذا تم تغير طريقة الغفران إلى الصلب والقتل ؟
5- وأيضاً هناك مغفرة بذبح الكباش أو العجول وما شابه.
فلماذا تم تحديد المغفرة فقط بالدم ؟؟؟
جاء في ميخا 6: 6 - 8: (بِمَ أَتَقَدَّمُ إِلَى الرَّبِّ وَأَنْحَنِي لِلإِلَهِ الْعَلِيِّ؟ هَلْ أَتَقَدَّمُ بِمُحْرَقَاتٍ بِعُجُولٍ أَبْنَاءِ سَنَةٍ؟ 7هَلْ يُسَرُّ الرَّبُّ بِأُلُوفِ الْكِبَاشِ بِرَبَوَاتِ أَنْهَارِ زَيْتٍ؟ هَلْ أُعْطِي بِكْرِي عَنْ مَعْصِيَتِي ثَمَرَةَ جَسَدِي عَنْ خَطِيَّةِ نَفْسِي؟ 8قَدْ أَخْبَرَكَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا هُوَ صَالِحٌ وَمَاذَا يَطْلُبُهُ مِنْكَ الرَّبُّ إِلاَّ أَنْ تَصْنَعَ الْحَقَّ وَتُحِبَّ الرَّحْمَةَ وَتَسْلُكَ مُتَوَاضِعاً مَعَ إِلَهِكَ).
إنّ الله لا يطلب منك كباشاً ولا دماءً ولا زيتاً ولا تقدمات! إنّ ما يطلبه الله منك هو أن تصنع الحق! ليس بالإيمان فقط بل بالإيمان والأعمال! وتحب الرحمة والتواضع مع إلهك انه يطلب منك اهم عمل تقوم به ان تتبع المرسلين خلفاء الله في ارضه.
 
الان هل تم غفران الخطايا على يد المسيح ع قبل الصلب ؟؟؟ 
بكل تاكيد هناك نصوص تصرح بذلك ... اذن تم غفران الخطايا قبل الصلب 
انجيل متي الاصحاح التاسع 
1فدخل السفينة واجتاز وجاء إلى مدينته 2 وإذا مفلوج يقدمونه إليه مطروحا على فراش. فلما رأى يسوع إيمانهم قال للمفلوج: ثق يا بني. مغفورة لك خطاياك. 
 
 السؤال :
اولا :اما ان الخطايا قبل عملية الفداء والصلب لاقيمة لها باعتبار ان الخطيئة الاصلية لم تغفر بعد .
ثانيا : او ان عقيدة الفداء غير صحيحة كما يفهمها المسيحيون.
خلي يختارون واحدة 
الان ماذا تختارون ايها المسيحيون 
فالاختيار مر ثقيل يطيح بهذا المفهوم للعقيدة المسيحية كلياً ...
لااعتقد انني ساجد جواب شافي على سؤالي سوى انك مهرطق وهي حيلة العاجز .
الان سؤال اخر لكم 
من افضل غفران الخطايا ام غفران الخطايا مع القرب من الله 
نقرا من القرآن بسم الله الرحمن الرحيم 
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ  - آل عمران - الآية – 31
فالغفران فقط ازالة الذنب لكن الحب تقريب من الله فاتباع الله باتباع منهجه وهو التسليم لمن نصبه الله في ارضه قائد ومخلص لهذه الامة الضالة يكون له اثر في غفران الذنوب والحب والقرب من الله .
الان من تفضلون ما يقوله لكم الموتورن ابتعداوا عن القران فكله قتل وارهاب وانهم يظهرون مساوئ الهمج الرعاع الوهابية وتفسيراتهم الشاذة واعمالهم المستنكرة من قبلنا ويقولون هذا هو الاسلام ام انكم ستقراون القرآن بانصاف وتعرفون حقيقته ممن خوطب به وهم محمد وال محمد صلوات ربي عليهم اجمعين ؟؟؟
الاختيار لكم فكونوا احرارا في دنياكم فاقرأوا ودققوا وابحثوا ولاتجعلوا غيركم من يقرر لكم فتندموا ولات ساعة مندم.
عادل عبدالله السعيدي 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عادل عبدالله السعيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/13



كتابة تعليق لموضوع : عقيدة الخطيئة الاولى
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net