فضائية ( البغدادية ) في ميزان الأخلاق

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

نحن العراقيون من المتابعين لقنواتنا الفضائية بصورة مستمرة وليس السبب لأنها فضائيات معتبرة ومحترمة وممتازة ، ولكن لأننا نبحث عن بصيص أمل ينتظره هذا الشعب المسكين الذي أصبح دمه رخيص ومستقبله أرخص والضحك على عقله مضاربة رخيصة بين ساسة اليوم والبعض ممن استسهلوا الضحك على الناس باسم الإعلام العراقي ( الحر والنزيه ) فهو لا حر ولا نزيه وربما لأجل السخرية نقول حر ونزيه ( بس بالاسم ) تيمنا بأغنية ( عزيز بس بالاسم ) للمبدع العراقي الفنان مهند محسن .

لا نريد أن نتطرق في الوقت الحاضر لماضي وحاضر مؤسس هذه الفضائية ولكننا سنخصص مقالة أخرى تخص الدكتور عون الخشلوك ( وما ادراك من هو عون ) ولكننا سنتكلم في هذه السطور عن برنامج يكاد يكون من وجهة نظر العراقيين البرنامج الكاشف عن سرقات البعض من ازلام المالكي وشلته وهو برنامج ( الساعة التاسعة مساءا ) ولكن حبذا لو يشرح لنا مقدم البرنامج الزميل الإعلامي ( أنور الحمداني ) صاحب النبرة التي تتسارع ويحمر الوجه ويحتقن ويختنق عندما يتكلم عن أموال العراق المنهوبة وتكاد الدمعة أن تهرب من عين الحمداني لولا سيطرته القوية في حبسها واعادتها لقفصها ، ولكن وهنا سؤالي البسيط وهو كيف يحق لأحدنا أن يرمي الناس بالحجر وبيته من زجاج ، الزجاج هنا هو في ( لا نزاهة ) الضيوف من أتباع التيار الصدري الذين لا توجد موبقة في هذا الكون إلا وكانت لهم منها شريحة ، فهل يستطيع صاحب الدم والصوت الحار الإعلامي ( الحمداني ) أن يسأل كبيرهم وهو السيد بهاء الأعرجي من أين جئت بمليارات الدولارات وأنت مجرد ( عامل تبيع كارتات الموبايل بطريقة السير ) عامل مشائي ، وكيف اصبح خلال السنوات الستة المنصرمة مليارديرا ( دولاريا ) وهل يستطيع جناب الإعلامي الحمداني الذي اطلق على نفسه لقب ( هتلر الإعلام العراقي ) أن يسأل السيدة مها الدوري عن سبب خلافها مع الدكتور صابر العيساوي عندما كان أمينا لبغداد ، وهل يستطيع ان يسألها عن سر خلاف زوجها (الثاني) مع السيد عبد الحسين المرشدي وكيل أمين بغداد سابقا ( الأمين الحالي ) وزوجها ليس سياسيا ولا مسؤولا ولا عضوا في البرلمان ولا مسؤول في السلطة التنفيذية بل هو مجرد حارس شخصي لها ، وكيف يحق له أن يتجاوز على موظفين كبار بالأمانة لانهم أعاقوا حصوله على عقود من الأمانة ويهددهم بالطرد والموت ، وهل يستطيع السيد هتلر الإعلام العراقي الحمداني ( الفوهرر) أن يسأل السيد جواد الشهيلي عن سبب خلافه مع السيد صابر العيساوي ، وهل يستطيع الفوهرر أنور أن يسأل عن المبالغ التي تدخل في حساب السيد الشهيلي كل شهر في مصرف الوركاء وتحول بالعملة الصعبة إلى الإمارات في مصرف بالعاصمة الإماراتية ( أبو ظبي ) ، وهل يستطيع الهتلر أن يبين لنا كيف تم الاتفاق ما بين التيار الصدري وبين مؤسس الفضائية الخشلوك وكيف وأين تم التعاقد على خدمة ( تبادل المنفعة ) ما بين التيار والفضائية وفق مبدأ (عدو عدوي صديقي ) وهنا نقصد بالمالكي العدو المشترك .

هل يستطيع السيد أنور الحمداني ( الفوهرر ) أن يخبرنا عن العلاقة بين السيد ضياء الأسدي وبين عون الخشلوك وكم نسبة كل منهم في شركة الاتحاد للنقل والتصدير ، هل يستطيع أن يخبرنا السيد الهتلر عن المبلغ الذي تقاضاه من تجار كبار لهم علاقة بأعضاء من التيار وارسلت حصة كلا منهم على جهة وبضمنهم الفوهرر لترويج حملة كافرة ضد المصارف في العراق وضد شخصيات عراقية من رؤوس الأموال والذين رفضوا الابتزاز الخشلوكي ، هل يستطيع أن يخبرنا عن سر لقاء السيدة مها والسيد بهاء الاعرجي في فلا ( الخشلوك ) بمصر قبل شهور ، اسئلة كثيرة ومعلومات وفيرة سنكتبها هنا ليعلم العراقي كيف هو لعبة بيد الساسة ورجال الدين والإعلام من جهة أخرى .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/11



كتابة تعليق لموضوع : فضائية ( البغدادية ) في ميزان الأخلاق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : الحقوقي محمد الدراجي ، في 2014/12/13 .

البغداديه تنظر بعين واحده فهي تتبنى كشف فساد المالكي وجلاوزته لكن في المقابل تروج للتيار الصدري والحكيم وهم نفس الحرامي والمفسد بل اشد




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net