صفحة الكاتب : وجيه عباس

مجلس نوّاب.. أم مجلس إرهاب؟!
وجيه عباس

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 
 
موقع "المسلة" أعاد لي الثقة ببعض مقولاتي التي اعتمدتها، والتي وصفني الكثير من الجهلة بالطائفية بسببها!!، قلت ان الله ابتلى العراق بصنفين من السياسيين (وليس كلهم): سني ذباح وشيعي حرامي، ولو كان جميع السياسيين السنة ذباحين لابتلينا وأخرجنا رؤوسنا من الحدود العراقية وأبقينا أجسادنا داخله!!، ولو كان جميع سياسيي الشيعة حرامية لمد العراق يديه ورجليه ليستجدي من الصومال!. كارثة الكوارث التي أصابت المجتمع العراقي هو مجلس النواب، كان يكفينا ان نبتلي بهمجي واحد مثل صدام حتى انجب مجلس النواب عشائر من هذا النموذج التافه الذي لا يشتعل ولا يساعد على الاشتعال (طبعا بدرجة حرارة طبيعية!!). الكارثة الكبيرة انه لا يمكن للإرهاب الإقليمي أن يجد له موطئ قدم داخل العراق ما لم يقم أحد السياسيين (نواب ووزراء وكتل سياسية) بفتح نافذة او باب واسع لدخول واوية الجهاد الأكَشر المحجّب!!، والفجيعة الأكبر حين يثبت الدليل على النائب او الوزير فيتصدى له رئيس مجلس النواب بتعطيل القانون وابقاء الحصانة الدبلوماسية على هذا المجرم الذي تبوأ مقعدا بمجلس النواب في غفلة من الزمن، كثير من هذه النماذج الهابطة مثل طارق الهاشمي واحمد العلواني وغيرهم تم ضبط مكالمات هاتفية وصور تذكارية مع الزرقاوي وابوحمزة المصري وهذه الشلة الحيوانية، وتم التعتيم عنها بسبب سكوت السنة وتواطؤ سياسيي الشيعة من اجل كلاوات التعايش الوطني الذي يقطع بالرقاب ولم يصل حتى الآن الى فهم مفردة (تعايش)!!، انا اتصور ان المشكلة ليست في الحصانة البرلمانية بل في حصان البرلمان الذي لا يعرف اين يقف حين تنطفئ الكهرباء الوطنية!. 13 نائبا في البرلمان العراقي تتوزع تهمهم بين الارهاب ومساندته بالتستر على الحمايات المجرمين او التزوير او.... كلهم يمتنع مجلس النواب عن رفع الحصانة لتقديمهم الى القضاء العراقي (ربما لأن القاضي شيعي!!)، بينما وجدنا الكثير من وزراء الشيعة يقدمون للقضاء بتهمة الفساد المالي (عبدالفلاح السوداني مثلا). الجميل ان تضم هذه القائمة الوضاءة اسم النائب حيدوري الملا بتهمة التزوير... ليس حبيبنه حيدر... الّي يزور وثائق يجب ان نقتنع انه مزوّر بكل تصريحاته الرنانة... يعني مزوّر؟ بشرفكم ما استحيتو انتو مزورين وكل يوم طالع تهوس على الناس؟ حسب هذه القاعدة فأتصور أن مجلس النواب في طريقه لتغيير اسمه الى (مجلس الإرهاب) بوجود رؤساء لا يملكون أن يتنازلوا عن طائفيتهم من اجل الوطن المذبوح خارج الحدود والمنهوب داخل القيود!.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وجيه عباس
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/09



كتابة تعليق لموضوع : مجلس نوّاب.. أم مجلس إرهاب؟!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net