صفحة الكاتب : مهدي المولى

البرلمان وسلة القوانين ماذا يعني
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

اثبت  بما لا يقبل ادنى شك ان المسئولين جميعا لا يهمهم ولا يشغلهم الا مصالحهم الخاصة ورغباتهم الذاتية فما يحصلون عليه من رواتب وامتيازات ومكاسب لم يحصل عليها اي لص اي مزور اي متعاطي للدعارة اي تاجر في المخدرات لهذا كل اصحاب هذه المهن تحولوا الى سياسيين ورشحوا انفسهم الى البرلمان الى مجالس المحافظات الى المجالس البلدية فيصبح مسئول في الدولة وفي نفس الوقت يدير شبكة للقتل للسرقة للدعارة للرشوة لتجارة الحشيشة  وبهذا يصبح الحرامي حامي وحارس لهذا فكل هذه الاموال الهائلة والكثيرة التي يحصل عليها المسئولين و التي لا تعد ولا تحصى لو استخدم نصفها للشعب لعبدت شوارع بغداد بالذهب لكن الشعب لم يحصل على اي شي فالجماعة وعدوه بالجنة بعد الموت طبعا على اساس لا يدخل الجنة الا الجوعان الا العريان الحافي الا المريض الامي
وهذا ليس كلام   نقوله القصد منه الاساءة  اليهم  بل كل مواطن يشاهد التلفزيون يقرأ جريدة يسمع ويشاهد هذا الكلام من افواه  من لسان المسئولين انفسهم  وفي المحاكم حقيقة يستند عليها تقول ان الاعتراف سيد الادلة
فالدعوة الى تمرير القوانين دعوة غير نزيهة بل مشكوك في قصدها دعوة الى سرقة الشعب الى زيادة معاناته الى زيادة جهله ومرضه وفقره وحرمانه
وسيلة لنهب اموال الشعب وضمها الى حساباتكم  العديدة في داخل العراق وخارج العراق
لهذا على الشعب العراقي على الجماهير العراقية ان تتصدى بقوة لمثل هذه الألاعيب  التي يحاول  المسئولون ان يلعبوها على الشعب الهدف منه استغفاله وتضليله ثم نهب امواله وقتله
فالمسئولون مقسمون الى مجموعات الى عصابات وكل عصابة تحاول الاستيلاء الاستحواذ  على الكرسي الذي يدر اكثر ذهبا على القانون الذي يمكنها من تحقيق رغباتها الخاصة الفاسدة حتى لو كانت على حساب دماء وارواح الشعب العراقي
ماذا يعني مطالبة مجموعة بالبرلمان بأصدار عفو عن القتلة عن المزورين عن اللصوص عن المرتشين عن الفاسدين
ماذا يعني مطالبة مجموعة في البرلمان بالغاء المادة 4 ارهاب والغاء اجتثاث البعث الصدامي وعدم تجريمه
ماذا يعني مطالبة مجموعة في البرلمان تطالب باطلاق سراح المعتقلين من الارهابين  الوهابين والصدامين
في حين لم نجد اي من هؤلاء البرلمانين من يهتم بجريح واحد بشهيد واحد باطفال هؤلاء الجرحى والشهداء كأنما هؤلاء اعداء وان القتلة الارهابين الوهابين والصدامين يقاتلون الاعداء ومن واجب المسئولين ان يدافعوا عنهم ويحمونهم ويرعونهم
وهكذا يثبت ان كل من يدعوا الى تمرير القوانين في سلة واحدة انه لص هدفه المصلحة الخاصة على حساب مصلحة الشعب هدفه تنفيذ اجندة اجنبية معادية للشعب العراقي لهذا على  الشعب العراقي ان يحدد موقفه من كل من يدعوا الى تمرير القوانين في سلة واحدة
 هل يدري هؤلاء البرلمانين بان لكل قانون حالة خاصة ومهمة خاصة ويؤدي خدمة خاصة لهذا  على البرلمانين ان يدرسوا كل قانون  بشكل منفرد لا علاقة للقوانين الاخرى يغيروا يبدلوا هذا حقهم بشرط ان يكون هدفهم المصلحة العامة لا مصالحهم الخاصة فاذا اتفقوا  يصدر القانون واذا لم يتفقوا يؤجل وهكذا في بقية القوانين المختلفة
اما استخدام المساومة والمقايضة اي  اوافق على هذا القانون اذا وافقت على هذا القانون فهذا دليل على النية السيئة والفاسدة دليل على ان وراء هذا التصرف كارثة كبرى ومصيبة عظمى يحوكها هذا المسئول والذين يدفعونه من قوى معادية خارجية اوداخلية مستلم العربون مسبقا
شكك  بعض السياسين في تمرير القوانين في سلة واحد
قال السيد رائد فهمي عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي
ان تمرير القوانين في سلة واحدة هو مخالف للامر الواقع
وقال صادق اللبان  عضو دولة القانون
ان تمرير القوانين في سلة واحدة هو صفقة من اجل تمرير بعض المصالح الخاصة على حساب الشعب وفيه شك وريبة
ايها الشعب اياك ان يخدعوك ويضلوك فان هدفهم هو سرقت اموالك تعبك طعامك حليب  وكتاب اطفالك دوائك ثم ذبحك على الطريقة الوهابية 
هيا يا شعبنا حدد موقفك من هؤلاء المسئولين قل لهم كفى تضليل وخداع كفى فساد وسرقة واهمال انكشفت نواياكم وبانت عوراتكم ولم  تعد كل الستارات والحجابات  ولا الشعارات تخفي حقيقتكم
  هل تدرون ايها النواب ان الشعب اختاركم لتخدموه  لتحموا امواله لا لتسرقوها
لتبنوا له البيوت لا لتتبنوا لكم البيوت لتوفروا له الطعام والشراب والدواء والتعليم لا لتوفروا كل ذلك لكم ولمن حولكم من اللصوص والعاهرات
ايها العراقيون هل تدرون ان الامام علي يقول
كل مسئول حاكم زادت ثروته عما كانت عليه قبل تحمله المسئولية فهو لص
ويجب ان يحال الى العدالة لانه لص
مهدي المولى
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/08



كتابة تعليق لموضوع : البرلمان وسلة القوانين ماذا يعني
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net